بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله اختى الغالية رقية القلب ....سلمها الله

عن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا، وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا متفق عليه.

وثبت عند أحمد بإسناد صحيح، أن أبا بكر -رضي الله عنه- خطب الناس، فقال: أيها الناس، وأخبر عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنه خطبهم وقال: عليكم بالصدق فإنه مع البر ويهدي إلى الجنة، وإياكم والكذب فإنه مع الفجور، وهو يهدي إلى النار، وسلوا الله العفو والعافية ..
بين أن الصدق مع البر والكذب مع الفجور، وذلك أن الإنسان قد يكذب ويتساهل في الكذب ثم يؤدي به إلى الفجور وإذا أدى به إلى الفجور أوقعه في خصال أقبح من الكذب، ومبدؤها هو الكذب، والكاذب لا ثقة فيه ولهذا فهوا من خصال المنافق، وفي حديث أبي هريرة، وحديث عبد الله بن عمرو وهو في الصحيحين: وإذا حدث كذب جعله من خصال النفاق، وهذا وجه مآله إلى الفجور؛ لأن قلب المنافق فاجر انفتح على جميع أنواع الشرور والمعاصي نسأل الله العافية ...بارك الله فيك اختى الغالية وفى انتظار المزيد .بارك الله فيك ...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,