أسواق الأسهم الأخرى

[محمد بن سعد]

22 يناير -- انخفضت الأسهم والسلع لليوم الثالث سببه قلق إثر إعلان الرئيس باراك أوباما خطة لكبح جماح البنوك والفوائد المحتملة من معدل الزيادة فى الصين، وهذا أمر مرده خنق الانتعاش الاقتصادي. النفط وتراجع الذهب أكثر من 1 % وسندات الخزانة فى طريقه لمكسب أسبوعي ثالث.

وستاندرد اند بورز 500 - خسر مؤشره 1.1 فى المائة فى الساعة 2:15 في نيويورك مواصلا تراجعه على مدى الايام الثلاثة الماضية إلى 4 %، بذلك تمحو مكاسبها لعام 2010. في أوروبا، وغرقت على مؤشر بورصة داو جونز 600 مؤشر البنوك بنسبة 1.9 % إلى ما يقرب من 16 شهرا الأخيرة. وشركة مورغان ستانلي للأسواق الناشئة انخفض مؤشره 1.8 %، متجهة إلى اكبر خسارة اسبوعية منذ اكتوبر. والعائد على الخزينة 10 أعوام، علما بأن المضاف أقل من 0.01 نقطة مئوية إلى 3.6 %، أصعب هبوط أسبوعي منذ أكتوبر.

خطة أوباما لـ (وقف تداول الملكية) و(صندوق التحوط) و(الإستثمارات البنكية) سبب قلقاً لا يخدم خطط الانتعاش، أكان في ستاندرد اند بورز 500 الذي قد يكون معرض للخطر. الصين سوف ترفع أسعار الفائدة بحلول نهاية يونيو، والبنوك ستزيد من متطلبات الاحتياطي، وهذه توقعات اقتصاديين لاستطلاع أجرته بلومبرغ.

هذا قد يكون بداية لنوعا من التصحيح، ما زالت هناك أسئلة بشأن اعلان امس من جانب واشنطن. هذا هو ما يحدث للحد من توسع الميزانية العمومية للبنوك لتقديم قروض، والصين تتخذ خطوات تبطئ الاقتصاد.

وستاندرد اند بورز 500 انضم الى مؤشر داو جونز الصناعي في محو مكاسبه لعام 2010 ويستعد لهبوط أسبوعي 2 %، وهذا هو الاكبر منذ اكتوبر.

أرباح الموسم
النتائج الربهية تؤكد انتعاشا كثير، اكبر سوق أسهم منذ الكساد العظيم، عزز مؤشر ستاندرد اند بورز 500 في السعر إلى مكاسب متعددة لمدة سبع سنوات من الإرتفاع من 25 في الاسبوع الماضي. ويتوقع المحللون في أرباح الشركات المالية ارتفع بنسبة 114 % في الربع الرابع، وهو ما يمثل أكثر من 73 % من الزيادة المتوقعة في أرباح ستاندرد اند بورز 500.

انتعاش الصين اقتصاديا أقوى من المتوقع في الربع الرابع مما ستجعل من الصعب على رئيسها إقناع الرأي العام بأن أسعار السلع الاستهلاكية أمامه طفرة. وهذا يسرع التضخم كثيرا (متوقع 1.9 %) في ديسمبر وارتفع اجمالى الناتج المحلى بنسبة 10.7 %، وهذا حسب مكتب الوطني للاحصاءات في بكين امس. يقول أصحاب القرار السياسي: هي واحدة من أهداف الحكومة المركزية.

مؤكد أن السلطات تمشي على خيط رفيع بين (كبح فقاعات) و(خنق النمو الاقتصادي)، فالسياسيين واثقين بأن الاقتصاد العالمي قد تم تأمينه.

مؤشر شركة مورغان ستانلي 23 من الدول المتقدمة تراجعت اسهمه لليوم الثالث على التوالي، في أطول فترة هبوط في أكثر من شهر. انخفضت الاسهم الاسيوية لليوم الخامس على التوالي. إيكاب بي، الأكبر وسيط في العالم للتداول بين البنوك، تراجع 6.6 % في لندن. بورصه دويتشه اي جى ، ومشغل للبورصة فرانكفورت، تراجع 3.2 %.

الدولار قطع ستة ايام من المكاسب مقابل اليورو، إنزلق 0.5 % من قرب اعلى مستوى له منذ يوليو، وجرى تداوله قرابة مدة شهر واحد مقابل الين.

سندات الشركات
في اجتماع في سندات الشركات التي دفعت الولايات المتحدة تكاليف الاقتراض الى أدنى مستوياتها في عامين من التعثر. طلب العائد الاضافي للمستثمرين على سندات الشركات، بدلا من سندات الخزانة وسعت إلى 272 نقطة أساس من هذا العام منخفضا 266 نقطة أساس، أو 2.66 نقطة مئوية ، في 14 يناير. وذلك بعد قضية أن شركات دبي تسيطر عليها الدولة ما من شأنه اعادة جدولة تسديد الديون، التي تجتاح الأسواق العالمية.

أسهم الأسواق الناشئة انخفض إلى أدنى مستوى في شهر واحد، بقيادة كازاخستان Käse مؤشر، والذي انخفضت بنسبة 3.1 %. وانخفض مؤشر بورصة روسيا بنسبة 1.8 %، حتى بعد أن رفعت مؤسسة فيتش للتصنيف توقعاتها على البلاد التصنيف الائتماني الى "مستقر" من "سلبي". فهارس في تايوان وكوريا الجنوبية والفلبين ورفض أكثر من 2 %.

وانخفض مؤشر شانغهاى المركب 1 %، وتوسيع نطاق هذا العام تراجع الى 4.5 %.

المخاطر المتصورة عقد السندات المباعة من قبل إتش إس بي سي هولدنجز، دويتشه بنك كريدي سويس ومجموعة جي ارتفع، وهوى مؤشر اي تراكس المالية للمقايضة القروض غير المدعومة بقدر 5.25 نقطة اساس الى 89 ، وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر.

سندات اليونانية هبطت إثر تكهنات بأن الحكومة قد تواجه صعوبات في العثور على مشترين من 3 مليارات يورو المخططة (4.2 مليار دولار) من الديون. وقاد الانخفاض في العائد على سندات 10 سنة بزيادة 48 نقطة اساس الى 4.86 %، وهو أعلى مستوى منذ يوليو 2008.

سعر النفط الخام تسليم مارس انخفض 1.7 في المئة الى 74.81 دولارا للبرميل في تعاملات نيويورك، تتراجع لليوم الثالث.

الذهب الآجلة تسليم فبراير / شباط انخفض $ 14.10
1.2 % لتبلغ 1،089.10 اوقية (الاونصة).

[محمد بن سعد]

بعد افتتاح الأسوق العالمية مع مطلع العام الجديد 2010
ومواصلتها في الإرتفاع
لم تلبث إلا قليلا لتعاود هبوطها

لم تزل أسواق البورصة الأمريكية

وبالأخص
دو جونز

لم تزل في الإنحدرا

خسر مؤشر دو جونز قرابة 1000 نقطة
الأثنين - مطلع هذا الأسبوع للتداولات

منخفض من 10.900 وصولا إلى 9.900 نقطة
[line]-[/line]
هذا مؤشر دو جونز

رسمة الجدول لهذا المؤشر متغير حسب التداولات اليومية