وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الشق يابو فيصل في اتساع مستمر ولم تعد الرقاع والترقيع تجدي شيئا
أعتقد أن تداعيات الكارثة أكبر من إمكانيات الأمانة والجهات الأخرى ذات العلاقة
حتى الصحف والله باتت تداهن بعض المسؤلين بل إن نفوذ كثير من المسؤلين وصل إلى الصحافة
فقبل أكثر من أسبوع استدعيت مندوبا من عكاظ للوقوف على ثلاث بحيرات مسك وليدة وجاء المحرر والمصور والتقطوا الصور وبعد يومين نزل تقرير الصحفي الذي من المؤكد أنه أخضع للقص والإضافة
فقد كانت الصورة الوحيدة لسكة سيارات كان السيل قد غشاها مما يوحي للقاريء والمسؤول أن الضرر هامشي لايستحق الإهتمام
فصغار الصحفيين يبذلون جهدا صادقا ولكن مرابين الكلمة من منافقي الصحافة هم الذين يغيرون دائما وجوه الحقيقة
كم أتمنى لو تقوم اللجنة بمحاسبة أدعياء الصحافة وكلمة اللت الإعلامية وهم الذين خدعوا أمير المنطقة من خلال نفوذ وتغلغل هوامير الفساد الذين أقنعوا الأمير بأن الخلل بسيط في بعض العشوائيات ولكن من المؤكد أن الأمير قد أسرها في نفسه إلى حين وقت حسابهم
شكرا لاهتمامك
مواقع النشر