اهــــ(الأحداث)ــــم

• تداول ارتفاع 27.44 نقطة عند 12,253.54 • بدء عملية برية في لبنان ضد الحزب • استهداف وسط بيروت • سقوط صواريخ وسط إسرائيل • شواطئ وميادين بيروت اصبحت ملاجئ • السلطة الفلسطينية بلا سلطة • فشل تهجير يهود اوروبا لفلسطين
النتائج 1 إلى 10 من 10

العرض المتطور

  1. #1
    الرائد7

    افتراضي

    السلام عليكم
    وهاهي سقطة جديدة للشيخ الغامدي..
    --------------
    من الأهمية بمكان معرفة مفهوم الاختلاط و محدداته لكي تتضح صوره، و من خلال ذلك يمكن أن نفرق بين ما هو اختلاط وما هو غير ذلك، حيث إنه لا زال هناك عدم وضوح لهذا المصطلح، مما أدى إلى كثير من الالتباس عند العامة والخاصة، نتج عنه تساهل كبير في تناول مصطلح الاختلاط، فجعل البعض يختزل حكم الاختلاط بأنه مباح بناء على ما يرونه أنه صورة من صوره، وهو الالتقاء العابر أو التقابل غير المقصود الذي يقع في الأماكن العامة كالشوارع و الأسواق و المساجد و نحوها، ثم هو بعد ذلك يقيس باقي صوره على هذه الصورة، ولاشك أن هذا تجن واضح و تحريف للكلم عن مواضعه.
    إن الاختلاط في عالمنا الإسلامي والعربي في العصر الحاضر، أصبح له صور كثيرة و متعددة كما هو الحال في العالم الغربي الذي لا يقيم للدين و الأخلاق وزنا، ذلك أن الاختلاط صنعة غربية تم تصديرها إلينا ونمط اجتماعي غربي فرض علينا.
    إن الاختلاط هو القضية الأساس التي يسعى المفسدون لنشرها في المجتمع و يستميتون في إقناع الناس بها، و يوجدون لها المسوغات بل و يجعلونها من الضرورات، و يعزون كل بلاء في الأمة و تخلف و انحطاط إلى ما ساد من عزل المرأة عن الرجل في التعليم و العمل و غيره !!.
    و يعلم المفسدون أنهم إن نجحوا في نشر ثقافة الاختلاط فإن ما بعده من الإفساد سيكون أهون، والمجتمع إليه أسرع، وهنا مكمن الخطر.
    إنني أُعد الاختلاط نازلة من النوازل الفقهية في هذا العصر, جرَّت إلى مفاسد كثيرة، ومن قارن حال العالم الإسلامي قبل بدعة الاختلاط وبعدها، تبين له الفرق الكبير، ولكل قارئ أن يتساءل ما هو الاختلاط ومحدداته؟!
    فأقول وبالله التوفيق: يرتبط المعنى الاصطلاحي بمعناها اللغوي ارتباطاً وثيقاً، وقد تكتسب الكلمة معان متعددة بحسب عوامل متعددة، إلا أنها تظل مرتبطة بمعناها اللغوي، ومن ثم يمكن الوقوف من خلال استعمالاته اللغوية السليمة على حقيقة المعنى الاصطلاحي.

    الاختلاط لغة :
    الخليط و المخالط كالنديم للمنادم و الجليس للمجالس.
    واختلط القوم في الحرب تشابكوا، و خالط الذئب الغنم وقع فيها.
    و رجل خلط يتحبب إلى الناس و يختلط بهم قال طرفة
    خالط الناس بخلق واسع -- لا تكن كلباً على الناس تهر
    و رجل خلط مختلط بالناس متحبب، وامرأة خلطة كذلك أي مختلطة بالناس متحببة لهم.
    و الخِلط المختلط بالناس يكون الذي يتملق و يتحبب إليهم والأنثى خلِطة.
    و العرب تقول اخلط من الحمى يريدون أنها متحببة إليه، متملقة بورودها إياه، واعتيادها له كما يفعل المحب الملِق.
    قال السيوطي أصل الخلط تداخل أجزاء الأشياء بعضها في بعض وقد توسع فيه حتى قيل رجل خلط إذا اختلط بالناس كثيراً.
    وعليه فنلحظ في المعنى اللغوي أن الاختلاط يكون فيه تحبب و تودد وتوسيع للأخلاق و تحسينها.
    لذا فهو قريب المعنى جدا لبعض معاني الاختلاط الاصطلاحي الذي سنذكره قريبا، و قد وردت الكلمة وبعض مشتقاتها في القران الكريم
    1- {ويسئلونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير و إن تخالطوهم فإخوانكم} أي تشاركوهم في المطعم والمشرب و المسكن و الخدمة.
    2- {وإنَّ كثيراً من الخلطآء ليبغي بعضهم على بعض} فالخلطاء الشركاء و الأصحاب.

    وكذلك وردت الكلمة و مشتقاتها الدالة على المعاني نفسها في السنة ومن ذلك ما يلي :
    1- ما رواه ابن ماجه بسند صحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه و سلم قال (المؤمن الذي يخالط الناس و يصبر على آذاهم أعظم أجراً من المؤمن الذي لا يخالط الناس و لا يصبر على أذاهم )
    2- ما رواه ابن ماجه بسند صحيح عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخالطنا حتى يقول لأخ لي صغير يا أبا عمير ما فعل النغير؟.
    3- ما رواه البخاري في باب طواف النساء مع الرجال، قال عطاء: لم يكن يخالطن الرجال كانت عائشة رضي الله عنها تطوف حجرة من الرجال لا تخالطهم.
    4- وقد اخرج أبو داود في سننه عن حمزة بن أبي أسيد الأنصاري عن أبيه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول وهو خارج المسجد فاختلط الرجال بالنساء فقال رسول اله صلى اله عليه و سلم استأخرن ---- الحديث

    أما تعريف الاختلاط اصطلاحاً:
    فهو اجتماع الرجال بالنساء غير المحارم اجتماعاً يرفع الكلفة و يزيد الألفة وهو كذلك تزاحم بالأبدان وتماسها.
    ففي هذا التعريف نلحظ انه أشار إلى نوعي الاختلاط سواء كان في تماس الأبدان و تقارب الأنفاس ولو لم يكن هناك سابق معرفة كما يحدث في الأماكن المزدحمة و الضيقة وهذا ما يسمى بالاختلاط الحسي.
    أو كان هذا الاختلاط بدون تماس غالبا كما هو الحاصل في التعليم المختلط والعمل المختلط، حيث تتكسر الكثير من الحواجز بين الجنسين بسبب طول الاجتماع، فقد يرى الرجل زميلته في العمل أكثر من زوجته و كذلك العكس، فينتج عن ذلك ارتفاع الكلفة و زيادة الألفة فيحصل بذلك تقارب القلوب و النفوس واستحسان للمحادثة و تلذذ بالجلوس والحديث و تبادل النكات والطرائف وقد يحصل بهم الأمر أن يدعوها أو تدعوه أن يتناولا الطعام سوياً، كل ذلك بحجة الزمالة و قدم المعرفة و ثقتها بأخلاقه وهنا مكمن الخطر ذلك لأن الله قال في كتابه {ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض} وقال {ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن} فالخضوع بالقول و صوت الخلخال داعيان للزنا وأنهما طريقان إليه، فجاء تحريمهما سداٍ و حسماً للشر من أصله، بل و جاء هذا الكلام في كتاب الله صريحاً لكي لا يختلف فيه المسلمون، ولكي يعلموا أن سد الطرق الموصلة للزنا، أمر أوجبه الله تعالى ليس خاضعاً لاجتهاد عالم ولا لإنكار منكر.
    ولكل عاقل أن يقارن بين ما يحدثه خضوع المرأة بصوتها، و كذلك صوت خلخالها إذا ضربت به الأرض، وبين ما يحصل في الاختلاط مما ذكرنا آنفاً من ارتفاع للكلفة وزيادة للألفة و تبسط في الكلام، أيهما أشد ضرراً على قلب الرجل ؟!
    فإذا كان الله قد حرم على المرأة أن تخضع بالقول ولو لمرة واحدة مع رجل لا تعرفه في سوق أو مكان عام، فما بالك بالخضوع بالقول بشكل دوري و يومي، بل وأشد من ذلك كالتبسم والضحك والتبسط في الحديث و طول المقابلة و الجلوس، و كذلك بالنسبة للخلخال فأيهما أشد أثراً هذا الذي يحدثه فرقعة الخلخال لامرأة مرت مروراً عابراً برجل أجنبي لا يعرفها أم الاختلاط بها لساعات طويلة ؟!
    و كذلك بالنسبة للتطّيب والتعطر فالنبي صلى الله عليه و سلم يصف المرأة المتطيبة بالزانية، هكذا بكل وضوح و صراحة مع أنه عليه الصلاة و السلام عفيف اللسان نظيف المنطق كما قال عنه عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، ما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم فاحشاً ولا متفحشاً، ومع ذلك يصف المرأة المتعطرة بهذا الوصف، فالمرأة العاملة في مجمع الرجال، كيف لها أن تتقابل مع زملائها في العمل ورائحة العرق و نحوه تخرج منها بل و قل أشد من ذلك إذا كانت في فترة الحيض, وقل مثل ذلك عن الطالبة في قاعة الدراسة.
    و كذلك بالنسبة للنظر فكيف يغض أحدهما بصره عن الآخر وهما يجتمعان في مكان واحد طيلة الوقت وقد يمارسان عملاً مشتركاً كالطبيب مع زميلته الطبيبة أو الممرضة أثناء إجراء عملية أو تطبيب مريض، وكذلك الأستاذ مع طالباته أو الأستاذة مع طلابها في قاعة التدريس أو الطالب مع زميلته في قاعة المختبر، فكيف يمكن لهؤلاء أن يلتزموا بقول الله تعالى {قل لمؤمنين يغضوا من أبصارهم...} و قوله تعالى {وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن... }.
    وقول النبي صلى الله عليه و سلم عندما سأله جرير بن عبدالله رضي الله عنه عن نظر الفجأة فقال عليه الصلاة و السلام : اصرف بصرك، وقوله لعلي رضي الله عنه: ياعلي لا تتبع النظرة النظرة، فإن لك الأولى و ليست لك الثانية.
    كيف يستطيع الطالب أن يتابع شرح معلمته دون النظر إليها مرة بعد أخرى, وكذلك الحال مع زميلاته في القاعة ماذا عساه أن يفعل وكيف يستطيع غض بصره؟، وهو كلما أرسله اصطدم بصره بهذه أو بتلك .

    ---------
    اللهم إن أردت بعبادك فتنة فاقبضنا إليك غير مفتونين

  2. #2
    مؤسس درة المجالس
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، جدة
    المشاركات
    3,264
    مقالات المدونة
    7
    معدل تقييم المستوى
    26

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرائد7 مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم

    إنني أُعد الاختلاط نازلة من النوازل الفقهية في هذا العصر, جرَّت إلى مفاسد كثيرة، ومن قارن حال العالم الإسلامي قبل بدعة الاختلاط وبعدها، تبين له الفرق الكبير، ولكل قارئ أن يتساءل ما هو الاختلاط ومحدداته؟!


    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    وبكل صراحة وشفافية فإن الإختلاف الواسع والمثير للجدل بين العلماء في كثير من الأمور الفقهية قد ألحق ضرراشديدا في ثقة العامة بالعلماء وفتاواهم حتى أن الناس احتاروا في أمرهم جراء تعدد مشاربهم واختلافاتهم حتى بتنا نراهم كما لو كانوا فرقا تتأمل سحابة أو غيمة فكل يتصورها ويصورها من زاوية رؤيته لها فمنهم من يراها جملا ومنهم من يراها بقرة ومنهم من يراها جسد امرأة وتتعدد رؤاهم وتصوراتهم والسحابة واحدة بمعنى أن الغاية واحدة والقياس مختلف عليه وفيه





    و كان هذا الاختلاط بدون تماس غالبا كما هو الحاصل في التعليم المختلط والعمل المختلط، حيث تتكسر الكثير من الحواجز بين الجنسين بسبب طول الاجتماع، فقد يرى الرجل زميلته في العمل أكثر من زوجته و كذلك العكس، فينتج عن ذلك ارتفاع الكلفة و زيادة الألفة فيحصل بذلك تقارب القلوب و النفوس واستحسان للمحادثة و تلذذ بالجلوس والحديث و تبادل النكات والطرائف وقد يحصل بهم الأمر أن يدعوها أو تدعوه أن يتناولا الطعام سوياً، كل ذلك بحجة الزمالة و قدم المعرفة و ثقتها بأخلاقه وهنا مكمن الخطر
    فإذا كان الله قد حرم على المرأة أن تخضع بالقول ولو لمرةواحدة مع رجل لا تعرفه في سوق أو مكان عام، فما بالك بالخضوع بالقول بشكل دوري و يومي، بل وأشد من ذلك كالتبسم والضحك والتبسط في الحديث و طول المقابلة و الجلوس،

    وأتفق معك
    وأرى أن هناك أربعة أمور حتمية لابد منها
    1- الزواج العاطفي المندفع
    2- التعدد النزوي الفاسد
    3- استمرار علاقة الإعجاب والإنجذاب والتمتع العاطفي بدون غاية في الزواج
    4- استمرار الإنجذاب ربما الجنسي من طرف واحد مقابل نفور الطرف الآخر

    فالأول مآله التحطم على عتبة تقاليد الرجل الذي يرى أن من أغرمت به قبل الزواج ستغرم بآخرين من وجهة نظره المرتابة دوما

    والثاني لايختلف عن سابقه

    والثالث ربما يؤدي إلى علاقة سوداء

    والرابع هو رغبة صريحة في الزنى

    ولذلك أرفض رفضا قاطعا شكلا وموضوعا فلسفة الإحترام المتبادل المزعومة
    وأسخر بشدة من مقولة أن حملة مرحلتي الماجستير والدكتوراة قد نضجوا وتجاوزوا هذه الأطر البهيمية كما يصفها المختلطون والمختلطات وكأنهم قد سموا وارتقوا عن الغريزة الطبيعية التي أودعها الله في البشر

    بل إنهم يتظاهرون بالمثالية والتجرد من العواطف الطبيعية
    ويتمردون عليها تمثيلا وتكلفا في السلوك وماتخفي قلوبهم وعواطفهم ونوازعهم
    من الشهوات كبير وغالبا ما يتفجر من أعينهم وحركاتهم وسكناتهم فهم ليسوا من
    غير البشر ولايستطيعون الخروج عن المحاذير الأربعة آنفة الذكر

    فالغربيين والشرقيين من غير المسلمين لايجدون حرجا في تجاوز كل المحاذير من خلال إقامة علاقات خارج رباط الزواج
    على عكس المسلمين الذين لابد من وجود ضوابط خاضعة لتعاليم الدين






    و كذلك بالنسبة للتطّيب والتعطر فالنبي صلى الله عليه و سلم يصف المرأة المتطيبة بالزانية، هكذا بكل وضوح و صراحة مع أنه عليه الصلاة و السلام عفيف اللسان نظيف المنطق كما قال عنه عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، ما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم فاحشاً ولا متفحشاً، ومع ذلك يصف المرأة المتعطرة بهذا الوصف، فالمرأة العاملة في مجمع الرجال، كيف لها أن تتقابل مع زملائها في العمل ورائحة العرق و نحوه تخرج منها بل و قل أشد من ذلك إذا كانت في فترة الحيض, وقل مثل ذلك عن الطالبة في قاعة الدراسة.

    و كذلك بالنسبة للنظر فكيف يغض أحدهما بصره عن الآخر وهما يجتمعان في مكان واحد طيلة الوقت وقد يمارسان عملاً مشتركاً كالطبيب مع زميلته الطبيبة أو الممرضة أثناء إجراء عملية أو تطبيب مريض، وكذلك الأستاذ مع طالباته أو الأستاذة مع طلابها في قاعة التدريس أو الطالب مع زميلته في قاعة المختبر، فكيف يمكن لهؤلاء أن يلتزموا بقول الله تعالى {قل لمؤمنين يغضوا من أبصارهم...} و قوله تعالى {وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن... }.
    أما التطيب فوالله إن بعضنا تراه في بعض الأماكن العامة هادئا ساكنا لايلوي على شيء
    فتمر به متعطرة فتعصف بهدوئه وسكينته فترى عينيه تدوران في محجريهما وأنفه وقد بدى كمرجل من النار يتنفس زفيرا عبر فتحتي أنفه المتسعتان من شرور ونوازع التطيب المثير حقا للغرائز خاصة وأن شركات العطور تضع في العطور النسائية صواريخ نفاثة متعددة الرؤوس لاتخطيء أهدافها أبدا
    والحمد لله أن محدثكم ليس من رواد الأماكن العامة ولا الخاصة أيضا
    "وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث"


    .♥.♥. وإذا أتتك مذمتي من ناقص ۞۞۞ فهيي الشهادة لي بأني فاضل.♥.♥.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا