أمين جدة يرجع كارثة السيول إلى سوء التخطيط وعدم وجود البنية التحتية

جدة – علي الفارسي
نفى أمين جدة المهندس عادل فقيه وجود خدمات بنية تحتية ملائمة للمياه والصرف الصحي والكهرباء والاتصالات والصرف السطحي بمحافظة جدة خلال العقود الماضية مشيراً إلى أن المحافظة افتقرت إلى التخطيط المتكامل لإدارة المرافق، وأدى ذلك إلى عدم مواكبة البنية التحتية لنمو المدينة، ولم تراعِ الشبكات المنفذة حاليا الطلب المستقبلي واحتياجات التوسع المتوقعة على المدى الطويل، وبدأ الإعداد لمشاريع طموحة لتلبية الطلب على الخدمات وتوفيرها بما يتناسب مع النمو المستقبلي، وهو ما حول مدينة جدة إلى ما يشبه الورشة المفتوحة من كافة القطاعات الخدمية من أجل توفير مشروعات تخدم جميع سكان المدينة. وأرجع المهندس فقيه ارتفاع منسوب المياه في مناطق شرق الخط السريع إلى أنها مناطق عشوائية وقد نشأت بدون تخطيط عمراني متكامل أو معايير تخطيطية، ولا تخضع أغلب مبانيها للأسس التخطيطية والمعمارية المعتمدة، كما تتوزع فيها الخدمات بصورة عشوائية، فضلا على أن ‌شبكة الطرق بها غير مخططة ولا منظمة، كما أن بها طرقا غير ممهدة وقد لا تسمح بمرور السيارات علاوة على أن ‌بنيتها التحتية دون المستوى المطلوب، وليست بمستوى الكفاءة التي تسمح بتطويرها.


الرياض




(( التعليق ))


العقلاء الوطنيين في دول العالم الغربي يستفيدون من تجارب بعضهم فمن ناحية

المشاريع الناجحة يبداء كل منهم من حيث انتهى الآخر على عكسنا نحن فمن فرط

غرورالبعض وعنجهيتهم وربما لتبرير وتمرير سرقاتهم يتفلسفون علينا وكأننا لاعقول متنورة لدينا ولا وعي لنا فيقولون متشدقين أن لنا خصوصيات إجتماعية وبيئية

تختلف عن الغرب وتحول دون تنفيذ مشاريعنا مثل الغرب !!!


فهل الغربيون مجانين حين يؤسسون لأوطانهم بنى تحتية تشملهم وتشمل أجيالهم

القادمة ؟؟
فتراهم قبل تأسيس حي جديد يقومون أولا بتأسيس البنية التحتية فيبنون الأنفاق

المسلحة تحت الأرض لتشمل الصرف الصحي وتصريف السيول وأنابيب مياه الشرب وبجوارها أنفاق الهاتف والكهرباء وأنفاق أخرى إضافية لخدمات قد لاتدركها الأجيال المؤسسة فتستفيد منها الأجيال القادمة ربما لخدمات جديدة مبتكرة

وبعد ذلك يقومون برصف الطرق وبناء الكباري وممرات السيول بين الأرصفة

بمواصفات عالية جدا فلا يمكن السماح بحفر الشوارع وترقيعها كما نعمل نحن في بلادنا



إن الأموال التي تنفق في بناء البنى التحتية ليست خسارة بل هي أموال مرصودة حتى للأجيال القادمة فمصادر الصرف على هذه البنى من ميزانيات هذه الدول ومدخراتها الوطنية