المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعودية ولي الفخر
[align=center]
اوافقك الرأي ان كاتب هذه الكلمات قد تحسبه للوهلة الاولى علماني او شخص بلا وازع ديني ولكن لو تدبرت بمحتوا كلماته لاستطعت فهم وجهة نظره ورؤية ما يقصده من مقالته هذه
انا لا ادافع عنه ولا عن الكلمات التي استخدمها لطرح فكرته ولكني اوأيد وبكل قوة المعنى العالم لمقالته ... فلماذا ننشغل بصغائر الامور ولا نهتم بالأساسيات \ [/align]
وهل كان كلامه من الحكمة بحيث نتدبره ؟
وهل ترين أنه أورد أساسيات ؟
وبالمقابل تأملي معي
فإذا استأذنت عقلي، انتفض في وجهي صائحاً وغاضباً، واستدعىَ على الفور ضميري ليقفا معاً ضد ارسالي التهنئة رغم أنك تلقيت منها عدة آلاف من الزعماء والعلماء والفقهاء والاعلاميين، كأن المملكة قامت بتجربة صاروخ يحمل رؤوساً نووية، أو كأنها أعلنت أن علماءها تمكنوا من تخصيب اليورانيوم في وقت قياسي، وبدون مساعدة غربية!
كل انجاز حضاري عربي يسعدني، من جسر الملك فهد إلى مكتبة الاسكندرية، ومن نفق دبي إلى جامعة الملك عبدالله بن عبد العزيز للعلوم والتقنية، ومن التطور المدهش المعماري الأفقي في الدوحة إلى مضاعفة الوحدات السكنية في الجماهيرية الليبية، لكن فرحتي الكبرى لن تعرف طريقها قبل مشاهدة الانجاز الحضاري الأكبر في الإنسان العربي!
مع احترامي الشديد لشخصك فإني لاأرى في هذا السرد الإنشائي
متشابه المقاطع
ما يشفع له بالصفة التي خلعتها عليه بأنه يستحق التدبر ويشمل ذلك كل المقاطع المتشابهة المقتبسة أدناه
أبحث عن احتفال المملكة العربية السعودية بتوديع آخر الأميين، وبصدور قرار بالمساواة الكاملة بين كل المواطنين،
سنة وشيعة
،
أحلم برفع العَصابة عن أعين السعوديين، وبنزع الكمامة عن أفواههم، وبالغاء الرقابة على عقولهم، وبتركهم يجتهدون، ويفكرون، ويخطئون، ويلتمسون طريق المعرفة
دونما حاجة لمرشد ديني قادم من زمن آخر لو رآه أهل الكهف لولوا منه فرارا، ولملئوا منه رعبا، وليس العكس!
الأزرق مجرد كلمات منسوخة كثر استعمالها فلم يأتي بجديد
الأحمر ليس بهذه الصورة على مطلقها فهذا كلام لايؤخذ به من حيث المنطق والعقل وهو في باطنه وظاهره منطق فاسد وسقيم
بعقد مؤتمر لمئات العلماء والفقهاء والفلاسفة وعلماء النفس وأساتذة الجامعات والنقاد وأصحاب المذاهب الأخرى والفنانين والأدباء ليناقشوا، ويفندوا، ويغربلوا عشرات الآلاف من الفتاوى التي كبّلت المواطنَ السعودي، وقيّدت فكره، وقلصت مساحة الحرية في عقله، وحذفت صور التسامح في اجتهاداته، وجعلته عبدا مأمورا لا يتنفس قبل أن يستأذن آلهة الفتوى الجدد، ولا يبحث بنفسه في معجزة آيات الله البينات قبل أن يعرض الأمرَ على شيوخ الفتاوى.. أصحاب صكوك الغفران في المملكة.
بالله عليك أتعتقدين أن هذا الهراء فيه شيء من العقلانية أو مايستحق الوقوف عنده للتدبر ؟
أحلم بمشروع حضاري ينتج مواطناً لا يحركه روبوت كونترول في يد أحد شيوخ المؤسسة الدينية، فقد صنعت المؤسسة لعدة عقود المسلم البورنوجرافي الذي يرى الدنيا من خلال جسد امرأة لم يشاهد وجهها، ويرى الآخرة في أحضان ثلاث وسبعين من الحور العين، تعود لكل منها عذريتها بعد الجماع.
وماذا بعد ؟
هل فهمت أنت ما وراء السطور؟
سأجيبك
صاحب هذا الهراء من أتباع المذهب الشيعي
أعيدي قرائته من خلال سطوره وسترين
مواقع النشر