كسل العين Ambolyopia :


يحدث كسل العين عندما تكون حدة البصر في إحدى العينين أقل من الأخرى ، بدون أي سبب عضوي ظاهر. يتم اكتشاف حالات كسل العين، عن طريق إيجاد الفرق في القدرة البصرية بين كلتاالعينين. من الممكن-بإذن الله- علاج العين الكسولة عند الطفل إذا اكتشف الحالة في مرحلة مبكرة .


الشرح :



كسل العين الوظيفى Ambolyopia



إن الأطفال حديثي الولادة يبصرون بكل تأكيد، وتظل قدرتهم على الإبصار في تحسن مستمر خلال الأشهر الأولى من حياتهم، وخلال سنوات الطفولة المبكرة، سيظل
الجهاز البصري والنظر في حالة من النمو والتغير المستمر.
علمياً: يظل النظر في حالة تطور قابلة للتغير خلال فترة السنوات التسع الأولى من عمل الطفل.



ماهو كسل العين الوظيفى؟






يحدث كسل العين عندما تكون حدة البصر في إحدى العينين أقل من الأخرى ، بدون أي سبب عضوي ظاهر كأن يكون الطفل مصاباً بقصر أو طول نظر في العين، ويحدث كسل
العين أيضاً في بعض حالات الحول، وذلك عندما تنقل العين صورة غير واضحة أو مزدوجة للمخ، وبالتالي فإن المخ يرفض هذه الصورة فيتم تجاهلها وسرعان ما يتوقف الطفل عن استخدام هذه العين بطريقة لا شعورية، وتكون نتيجة ذلك الإصابة بكسل العين والذي يتطور شيئاً فشيئاً تاركاً الطفل ضعيف البصر في هذه العين مدى الحياة إذا بقيت الحالة بدون علاج.



أسباب حالات كسل العين وأعراضها:


هناك ثلاثة أسباب رئيسية لهذه الحالة:
1. الحول.
2. قصر النظر أو طول النظر أو اللابؤرية.
3. إعتام العدسة (المياه البيضاء)، أو ارتخاء الجفن، أو غيرها مما قد يسب إعاقة للاستخدام الطبيعي للعين.
وبصفة عامة، فإن أي عامل يعيق تركيز صورة واضحة داخل العين ، يمكن أن يؤدي إلى إصابة عين الطفل بالكسل.



اكتشاف وتشخيص حالات كسل العين:



يتم اكتشاف حالات كسل العين، عن طريق إيجاد الفرق في القدرة البصرية بين كلتاالعينين، وهذا يتم من خلال الفحص الذي يقوم به طبيب العيون لقياس قوة الإبصار.
ومن الممكن تحسين الرؤية باستخدام النظارات المناسبة، كما سيقوم الطبيب بفحص الأجزاء الداخلية للعين ؛ بحثا عن أمراض قد تكون السبب وراء انخفاض القدرة البصرية ؛ مثل (المياه البيضاء)، أو غيره من الأمراض.





العلاج:


من الممكن-بإذن الله- علاج العين الكسولة عند الطفل إذا اكتشف الحالة في مرحلة مبكرة . وكلما أمكن الإسراع في علاجه كلما كانت الفرصة أكبر في استرجاع البصر
الذي فقده بسبب كسل العين، وكلما تأخر العلاج كلما طال أمد استرداد الرؤية بالعين، حتى يصل الطفل إلى سن السادسة أو السابعة تكون الحالة قد تضاعفت بشكل كبير، ونادراً ما تفيد كل خطط علاج الكسل في هذه المرحلة. وقد تصاب كلتا العينين بالكسل ويحدث ذلك عندما تكون الرؤية ضعيفة بكلتي العينين في السنوات الأولى من الطفولة، كأن يعاني الطفل من طول النظر، أو أن يولد بقرينة معتمة، أو بعتامه خلقية في العدسة.
وهناك طرق كثيرة لعلاج كسل العين منها تغطية العين وهي أكثر الوسائل فاعلية كذلك النظارات الطبية أو نوع من القطرات والمراهم للعين والهدف من تغطية العين السليمة هو تشجيع العين الكسولة للعمل وبالتالي فإن الرؤية فيها
تتحسن، وقد تكون التغطية مصاحبة لوصف نظارات طبية لمساعدة العين على الإبصار بأوضح صورة ممكنة. ويتم وضع خطة معينة لتغطية العين، ومواعيد معينة للمراجعة لكل طفل كل حسب حالته وسنه وسبب كسل العين عنده، وفي معظم الحالات التي يكون فيها حول العين هو سبب الكسل في المقام الأول، ثم يأتي دور إصلاح الحول
جراحياً فيما بعد. وفي بادئ الأمر يجد الطفل صعوبة في الرؤية بالعين الكسولة، ويشعر بعدم ارتياح، ومن الطبيعي أن يحاول خلع غطاء العين لا سيما في الأسابيع الأولى، هنا يأتي دور الأب والأم وكل أفراد العائلة في تشجيع الطفل وتحبيب الغطاء له، ويستطيع الأب أو الأم أن يرتدي الغطاء على عينة أمام الطفل في الأيام الأولى حتى يتقبل الطفل ذلك ويحذو حذو أبيه أو أمه. كما أن تزيين الغطاء ببعض الرسوم الزاهية أو تركه للطفل كي يزينه بنفسه من شأنه أن يشجع الطفل على الاستمرار في التغطية .



مضاعفات إهمال علاج كسل العين:



1. ضعف غير قابل للعلاج بالرؤية في العين المصابة.
2. إمكانية فقدان القدرة على إدراك عمق الأهداف لمرئية.ويمكن لطبيب العيون القيام بتوجيه الوالدين حول العلاج المناسب، إلا أن المسئولية تقع في المقام الأول على الأبوين ، فيما يتعلق بتنفيذ العلاج ؛ فما من أحد من الأطفال يرغب في تغطية عينه السليمة، ولكن ينبغي على الأبوين إقناع طفلهما بعمل الشيء الذي يحقق مصلحته.
ويعتمد العلاج الناجح - في أغلب الأحوال - على اهتمام الأبوين، ومشاركتهما، وقدرتهما على جعل الطفل يتقبل هذا الأمر.
ويعتمد العلاج الناجح لحالات كسل العين – كذلك - على مدى شدة الحالة، وعمر الطفل عند بدء العلاج، فإذا تم اكتشاف وعلاج الحالة مبكرا، فسوف يحقق الطفل - في أغلب الأحوال - تحسنا في الرؤية.
وإذا تم اكتشاف الإصابة بكسل العين لأول مرة عند بلوغ الطفل سن السابعـة أو بعد ذلك، فلن يكون العلاج ناجحا، آخذين بعين الاعتبار أن علاج الكسل الناتج عن الحول أو العيوب الانكسارية ( طول النظر، وقصر النظر أو اللابؤرية)، هو أكثر نجاحا في العادة من الكسل الناتج عن عتامة في مجال الرؤية؛ مثل المياه البيضاء.

عمى الألوان colour blindness :

نحن البشر نولد جميعًا ولدينا عمى للألوان وذلك لأنّ الخلايا المخروطية لا تبدأ في العمل حتّى يبلغ الطّفل من العمر أربعة أشهر تقريبًا. أنواع عمى الألوان: عمى عام للألوان، عمى جزئى للألوان، عمى اللون الأحمر، عمى اللون الأخضر، عمى اللون الأزرق. بوسع تشخيص عمى الألوان في وقت مبكر أن يقي من مشاكل التّعلّيم في أثناء الأعوام الدّراسيّة المبكره.

الشرح :



عمى الألوان colour blindness




يلعب اللون دورا حيويا في حياة الإنسان. وبوسع الألوان إما أن تهدئ أو أن تثير العين. و نحن نرى الأشياء بسبب وجود الضوء. فالضوء الأبيض هو خليط من عدة ألوان، فإذا سقط على سطح المرآة، فإنها تعمل على عكسه مباشرة. إلا أن بعض المواد لا تعكس الضوء بشكل جيد وإنما تشتت بعضا من أجزاء الضوء الساقط عليها، وبالتالي
تحتفظ بلونها الأساسي الناتج عن ذلك الإنعكاس. فعندما يمر الضوء من خلال منشور زجاجي، فإنه ينكسر ويتحول إلى شكل طيف مكونا من عدة ألوان باعتبارها المكون الأساسي له، وهو ما يعرف بقوس قزح. فلكل لون طول موجي مختلف عن الآخر. وتعمل كل من العين والعقل على ترجمة الضوء إلى لون. وتنقل مستقبلات الضوء الموجودة في العين رسائل إلى المخ منتجة بذلك إحساسا مألوفا باللون.
الخطوة الأولى لإدراك اللون تتم في الشبكية، فالشبكية تتكون من ملايين من الخلايا الحساسة للإضاءة تسمى بالمستقبلات الضوئية. وهناك نوعان من تلك
المستقبلات، فبعضها يشبه القضبان والآخر كالمخروطيات. وهي تعمل على معالجة الضوء وتحويله إلى نبضات عصبية وتمررها إلى طبقات المخ عبر العصب البصري. أما قضبان المستقبلات فهي التي تنقل معظم المعلومات ذات اللون الأبيض والأسود إلى المخ، كما أنها تساعد العين على التكيف عند دخول الشخص إلى غرفة مظلمة. بينما تنقل مخروطيات المستقبلات شدة الضوء في أعلى مستوياته وهو ما يخلق الإدراك باللون. هناك ثلاثة أنواع من الخلايا المخروطية كل منها تحس بطول، قصر أو إعتدال الطول الموجي للضوء (الأحمر، الأزرق، والأخضر). تعمل هذه الخلايا جنبا إلى جنب مع خلايا الإتصال العصبي، مقدمة للمخ معلومات كافية لتفسير وتسمية الضوء. فالإنسان يمكنه إدراك 7000000 لون.


عمى الألوان فى الحيوانات:

إن معظم الحيوانات لا تدرك سوى القليل من الألوان مقارنة مع البشر، إلا أن بعضها يستطيع إدراك ألوانا اكثر. فالطيور يمكنها إدراك خمسة إلى سبعة ألوان؛ والتماسيح يمكنها إدراك اللون الأسود والأبيض والظلال الرمادية اللون.

عمى الألوان، أو بطريقة صحيحة أكثر نقص في الرّؤية اللّونيّة، يصف ذلك عدد من المشاكل في التّعرّف على الألوان والدّرجات المختلفة له. تتطلّب الرّؤية
اللّونيّة العاديّة إستعمال الخلايا المستقبلة المتخصّصة والتي تدعى بالمخاريط، وهي تقع في شبكيّة العين . يوجد ثلاثة أنواع من المخاريط هي الحمراء، الزرقاء والخضراء، بذلك يمكّننا أن نرى سلسلةً واسعةً من الألوان . وجود عيب أو نقص في أيّ من أنواع المخاريط يتسبب في حدوث عمى الألوان الذي يؤثّر على نسبة تسعه في المئة من النّاس. وعمى الألوان لا يكون أبداً حالة من حالات فقدان البصر، ولكنه هو عبارة عن نقص في الطّريقة التي يرى بها الأشخاص الألوان. عند وجود هذه المشكلة، يكون لدى الشّخص صعوبة في تميّز بعض من الألوان مثل الأحمر والأخضر أو الأزرق والأصفر .


أنواع عمى الألوان:

- عمى عام للألوان وهو نادر الحدوث ويصيب واحد بالمليون شخص فقط.
- عمى جزئي للألوان وينقسم إلى ثلاثة أنواع أيضا:
o عمى اللون الأحمر وفيه تلتبس على الشخص ظلال اللون الأحمر.
o عمى اللون الأخضر وفيه تلتبس ظلال الأحمر والأخضر والأصفر.
o عمى اللون الأزرق وفيه تلتبس ظلال اللون الأزرق والأخضر.
يدعى نقص اللّون الأخضر المحمر (ديوتيرانوبيا) وهو أشيع أشكال عمى الألوان حدوثا . يسمى عمى اللون الأزرق (بروتانوبيا) وهو عبارة عن العجز عن تّمييز كلا
من اللونين الأزرق و الأصفر، حيث تتم رؤيته على أنه لون أبيض أو لون رماديّ . عمى الألوان الكلّيّ (عمى الألوان) هو النّقص الكامل للمخاريط في الشّبكيّة وهذا النوع نادر الحدوث جدا.
نحن البشر نولد جميعًا ولدينا عمى للألوان وذلك لأنّ الخلايا المخروطية لا تبدأ في العمل حتّى يبلغ الطّفل من العمر أربعة أشهر تقريبًا أي عند إكتمالها. يعاني
ذكر واحد من بين عشرين من بعض أشكال عمى الألوان، لكنّ فقط أنثى واحدة من بين عدّة مئات تعاني من عمى الألوان . عمى الألوان هو سمة موروثة، أي أنها عيب وراثيّ . ليس كل أنواع عمى الألوان هي بسبب الورا ثة.
بوسع كل من العوامل التالية: كبر السن، تناول أدوية معيّنة، و مرض العصب البصريّ أو الشبكيّ أن تتسبب في إحداث مشاكل في الرّؤية اللّونيّة العاديّة.


عند ولادة الطفل مع حالة من نقص اللألوان فإنه لايوجد علاج له. بالإمكان مساعدة بعض حالات النّقص اللوني التي تبدء لاحقا في حياة الإنسان بالجراحة، بتبدّيل الدّواء أو بمعالجة أمراض العين المتسببة في حدوث نّقص الألوان. من المهم جدا في حالة وجود مشكلة في تميّز الألوان، مراجعة الطبيب المختص ليعمل على تقييم العيون. بوسع تشخيص عمى الألوان في وقت مبكر أن يقي من مشاكل التّعلّيم في أثناء الأعوام الدّراسيّة المبكره. بالنظر إلى الجانب الإيجابي في هذا الموضوع،
فهنالك دلائل على تفوق المصابين بحالات عمى الألوان عاى غيرهم من الأصحاء في بعض مجالات الأعمال.
وعمى الألوان حالة ليس لها علاج بل على المصاب بها أن يتعايش معها.


التهاب القزحية Uveitis :

تعريف الطبقة العنبية: إن العين كالكرة مجوفة من الداخل يتكون جدارها الخارجي من ثلاثة طبقات:الصلبة، القرنية، الشبكية. تقوم القزحية بتنظيم كمية الضوء الداخل إلى العين عن طريق التحكم في حجم البؤبؤ. التهاب المشيمة أو القزحية له أسباب عديدة. من هذه المسببات الفيروسات (مثل فيروس الهيربس) بالإضافة إلى الفطريات أو الديدان، كذلك قد يكون لالتهاب القزحية علاقة بأمراض أخرى في الجسم. يتم التشخيص عن طريق استخدام أجهزة يتمكن الطبيب بواسطتها من رؤية طبقات العين الداخلية. يعتبر العلاج لهذه الالتهابات ضروري وعاجل لتقليل الإصابة بنقص النظر.ويتم العلاج عن طريق استخدام بعض القطرات (التي غالباً تحتوي على مركبات الكورتيزون).

الشرح :


التهاب القزحية Uveitis





تعريف الطبقة العنبية:

إن العين كالكرة مجوفة من الداخل يتكون جدارها الخارجي من ثلاثة طبقات:
الغلاف الخارجي (الصلبة) وهو بياض العين الخارجي، كذلك القرنية وهي الطبقة الشفافة التي تغطي سواد العين، والغلاف الداخلي وهو الشبكية (وهو كالفيلم في كاميرا التصوير) تستقبل خلاياها الصورة المرئية وترسلها إلى المخ عن طريق أعصاب العين، أما الغلاف الأوسط بين الصلبة والشبكية فيدعي الطبقة العنبية.
وتتكون الطبقة العنبية من ثلاثة أجزاء: الجزء الأمامي وهو القزحية التي تكون الغشاء الملون المستدير المعلق خلف القرنية والموجود أمام العدسة مباشرة وتحيط بحدقة العين (البؤبؤ) يكمله داخل العين الجسم الهدبي الذي يفرز سائل العين، ثم الجزء الخلفي من هذه الطبقة ويسمى المشيمة.


القزحية والمشيمة:

تقوم القزحية بتنظيم كمية الضوء الداخل إلى العين عن طريق التحكم في حجم البؤبؤ.
أما المشيمة فتحتوي على أوعية دموية عديدة تغذي العين ولأن المشيمة تغذي أجزاء مهمة في العين فإن التهابها قد يؤثر على النظر أكثر من التهابات العين الخارجية الشائعة. فالتهاب المشيمة قد يؤثر على القرنية أو الشبكية أو الصلبة وغيرها من أجزاء العين الحساسة.
أعراض التهابات القزحية أو المشيمة :




أعراض التهاب القزحية أو المشيمة هي :
-عدم القدرة على تحمل الضوء .
-نقص في الرؤية.
- ألم في العين.
-احمرار في العين.
قد يحدث التهاب القزحية أو المشيمة فجأة باحمرار في العين مع الألم أو قد يحدث بالتدرج بألم خفيف أو احمرار مع نقص تدرجي في النظر وغالباً ما يكون ذلك مصاحباً بالألم الشديد عند مواجهة الضوء .




أسباب التهاب المشيمة أو القزحية:

التهاب المشيمة أو القزحية له أسباب عديدة. من هذه المسببات الفيروسات (مثل فيروس الهيربس) بالإضافة إلى الفطريات أو الديدان، كذلك قد يكون لالتهاب القزحية علاقة بأمراض أخرى في الجسم (مثل التهاب المفاصل) أو قد يحدث بعد ضربة للعين، وفي بعض الحالات قد يؤدي التهاب في مكان آخر في الجسم لالتهاب في الطبقة العنبية مثل الدر ن، وبصفة نادرة جداً قد تؤدي ضربة العين إلى التهاب قز حي أو مشيمي في العين الأخرى وهذا ما نسميه بالالتهاب التعاطفي.


تشخيص الالتهابات:

يجب على المريض عندما يشعر بتلك الأعراض أن يذهب إلى طبيب العيون في الحال لأن هذه الالتهابات قد تؤدي إلى نقص في النظر وذلك بإحداث الكثير من التغيرات داخل أنسجة العين، وإذا لم تعالج مبكراً فقد يفقد الشخص بصره.يتم التشخيص عن طريق استخدام أجهزة يتمكن الطبيب بواسطتها من رؤية طبقات العين الداخلية وغالباً يحتاج الطبيب لإجراء بعض الاختبارات (مثل فحص الدم أو الأشعة أو أخذ عينة من العين للمساعدة على التشخيص الصحيح ومعرفة سبب الالتهاب حتى يمكن إعطاء العلاج المناسب.
ولأن هذه الالتهابات كما ذكرنا قد يكون لها علاقة بأمراض أخرى في الجسم لذلك فإن حالة المريض قد تستدعى اشتراك مجموعة من الأطباء من مختلف التخصصات للتشاور حول الحالة .


العلاج:

يعتبر العلاج لهذه الالتهابات ضروري وعاجل لتقليل الإصابة بنقص النظر.ويتم العلاج عن طريق استخدام بعض القطرات (التي غالباً تحتوي على مركبات
الكورتيزون) وأحياناً أدوية عن طريق الفم أو في الحالات الحادة قد يكون حقن إبر حول العين ضروري للسيطرة على الالتهاب.
كذلك قد تؤدي الالتهابات إلى حدوث مضاعفات تحتاج إلى العلاج مثل ارتفاع ضغط العين (الجلوكوما) أو الماء الأبيض أو نشوء أوعية دموية جديدة في الشبكية أو القزحية.
أما عندما تتطور هذه الالتهابات إلى مراحل متقدمة، قد ينصح طبيب العيون بإجراء عملية جراحية أو العلاج بالليزر إذا رأي ذلك قد يكون مفيداً.
ويجب معرفة أن التهاب القزحية يكون في الغالب فجائياً وقد يستمر لفترات طويلة وفي المراحل الأولى يمكن التحكم فيه باستخدام القطرات اللازمة التي تستطيع السيطرة على الالتهاب، لكن هناك بعض الحالات التي لا تستجيب للعلاج بشكل جيد لاسيما بعض أنواع الالتهابات التي تنتج عن ضعف في جهاز المناعة في الجسم، ومن الضروري معرفة أن أكثر هذه الالتهابات تمر بفترات نشاط وفترات ركود لذلك فإن متابعة الطبيب المستمرة تفيد كثيراً حيث يتم تغيير العلاج أو تخفيفه أو زيادته حسب شدة الحالة ونشاطها.