عمالة مخالفة تفكك الأعمدة الخرسانية وتحرق الإطارات للحصول على الحديد والنحاس




الرياض (نجد) إبراهيم التميمي
استغلت العمالة الوافدة في نجران فرصة ارتفاع أسعار الحديد وانتشار محلات الحراج والورش التي تشتري القطع الحديدية بمختلف أحجامها وأشكالها و لجأت إلى أساليب مخالفة للحصول على الحديد من الأعمدة الخرسانية بعد تكسيرها وأسلاك النحاس من الإطارات بعد حرقها وإذابة المادة المطاطية. وقال المواطن محمد آل مطلق إن الأهالي أصبحوا يتحفظون على المعدات والوسائل التي بحوزتهم خوفاً عليها من لصوص الحديد والعمالة الوافدة الذين يبحثون عن الكسب وتحصيل النقود من خلال جمع وبيع شرائح الحديد والنحاس. وأشار سالم اليامي إلى أن الكثير من العمالة الوافدة يمتلكون سيارات يقودونها بدون رخص قيادة معرضين غيرهم للخطر والحوادث المرورية حيث يقومون بالعمل الحر في مختلف المجالات التي لا تتوافق مع مهنهم ومنها البحث عن قطع الحديد والأسلاك لبيعها على أصحاب الورش والمصانع الذين يستقبلون سلعهم المعدنية. وأضاف المواطن ناصر محمد أن الطمع دفع بعضهم إلى تكسير صبات الأسمنت للحصول على كميات الحديد والبعض الآخر لجأ لحرق الإطارات لإذابة المطاط واستخراج أسلاك النحاس متجاهلين ما يتركونه من تصاعد سحب الدخان التي لوثت البيئة وسببت الكثير من المتاعب الصحية للأطفال وكبار السن ومرضى الربو والالتهابات التنفسية. "الوطن" أجرت اتصالاً بجوازات منطقة نجران لأخذ تعليق المسؤولين على الموضوع ولم تتمكن من الحصول على إجابة لتمتع مدير الجوازات بإجازة خلال هذا الأسبوع.