وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,
يبدو أن هذا الملف سيكون ذو شأن عظيم فقد حوى نفائس السير والقصص
فلله دركما واصلوا ما بدأتموه وتعاونوا على مثل هذا بورك المسرى والمسعى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,
يبدو أن هذا الملف سيكون ذو شأن عظيم فقد حوى نفائس السير والقصص
فلله دركما واصلوا ما بدأتموه وتعاونوا على مثل هذا بورك المسرى والمسعى
درة المجالس العربية السعودية
خير مقام لأم مالك الأزدية
[flash=http://doraksa.com/up//uploads/files/domain-711008defc.swf]width=400 height=120[/flash]
يا رب شد القوم في ظلمي ::: كسروا العصا وغدوا على غنمي
أزمع عمر بن أبي ربيعة أن يطوف بالبيت وكان قد حلف ألاّ يقول بيت شعر إلا أعتق رقبة ، فبينما هو كذلك ، إذا بشابّ قد دنا من شابه ظاهرة الجمال فألقى إليها كلاما ، فقال له عمر : يا عدو الله ؛ في بلد الله الحرام وعند بيته تصنع هذا ! فقال : يا عمّاه ؛ إنها ابنة عمي ، وأحب الناس إليّ ؛ وإني عندها لكذلك ، وما كان بيني وبينها من سوء قط أكثر مما رأيت ، قال : ومن أنت ؟ قال أنا فلان ابن فلان ، قال أفلا تتزوجها ؟ قال : أبى عليّ أبوها . قال : ولم ؟ قال يقول : ليس لك مال ؛ فقال : انصرف والْقَني .
فَلَقيه بعد ذلك ، فدعا ببغله فركبها ؛ ثم أتى عم الفتى في منزله فخرج إليه وفرح بمجيئه ،ورحب وقرّب ، ثم قال : ما حاجتك يا أبا الخطاب ؟ قال : لم أرك منذ أيام فاشتقت إليك ! قال : فانزل . فأنزله وألطفه ، فقال له عمر في بعض حديثه : إني رأيت ابن أخيك ، فأعجبني ما رأيت من جماله وشبابه ، قال له : أجل ! ما يغيب عنك أفضل مما رأيت ؛ قال : فهل لك من ولد ؟ قال : لا ، إلا فلانة . قال : فما يمنعك أن تزوجه إياها ؟ قال : إنه لا مال له ، قال : فإن لم يكن له مال فلك مال ، قال : فإني أضنّ به عنه . قال : لكني لا أضنّ به عنه فزوّجه واحتكم ، قال : مائة دينار ، قال نعم ! فدفعها عنه ، وتزوجها الفتى .
وانصرف عمر إلى منزله ، فقامت إليه جارية من جواريه ، فأخذت رداءه وألقى بنفسه على الفراش وجعل يتقلّب ، فأتته بطعام فلم يتعرض له ؛ فقالت له : إن لك لأمرا ، وأراك تريد أن تقول شعرا ، فقال : هاتي الدواة فكتب :
تقـول ولـيـدتـي لـمّا رأتني ==== طربتُ وكنت قد أقصرتُ حينا
أراك اليوم قد أحدثت شوقا ==== وهـــاج لـــك الــهـوى داءً دفــــينا
وكنتَ زعمت أنّك ذو عزاءٍ ==== إذا مــا شـــئت فــارقــت القرينــــــا
بربّكَ هل أتاكَ لها رسولٌ ==== فشاقك أم لقيت لها خدينــــــــا ؟
فقلتُ : شكا إليّ أخٌ محبٌّ ==== كبعــضِ زمانا إذ تعلـــــــمينا
فقصَّ عليّما يلقى بهند ==== فذكّـــر بعضَ ما كنّــــا نسينــــــا
وذو الشوق القديم وإن تعزّى === مشوق حين يلقى العاشقينا
وكم من خلّة أعرضتُ عنها === لغير قلىً وكنتُ بها ضنينا
أردتُ بعادها فصددتُ عنها ==== ولو جُنَّ الفؤادُ بها جنونا
ثم دعا تسعة من رقيقه فأعتقهم لكل بيت واحد !
سبحان الله .. وبحمده ..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
مواقع النشر