وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ولكن يابو محمد أنا لي ملاحظات على ذوي البطون البطون
فقد راعني وأذهلني حد جحوض العينين كردة فعل رؤيتي لبعض الشباب
من ذوي البطون البطون أن الترهل قد قد طال مساحات عريضة من أبدانهم
فبعضهم ترى من بطنه ثنايا متعددة وكأنها طبقات من عجين وهي تتد لىّ بصورة
مفزعة متجاوزة أعلى أفخاذهم إلى الأسفل حتى أن بعضهم لربما احتاج إلى مشدات جلدية معلقة بين تلك الطبقات وكتفيه حتى لايتعثر في مشيه وييبحل بها في الجلوس على المفاطيح مثلا
فكما تعرف وشاهدت أنت فلمحدثك كريشة رياضية
بسم الله ماشاء الله
هي أرث رياضي منذ الصغر فقد كنت راعيا لغنم الأسرة وراكضا خلف الإبل ثم لاعبا لكرة القدم
واسأل مجرب ولا تسأل طبيب فبطون الرياضيين تمتاز بصلابتها دون ترهلات وطبقات شحوم وإن كانت كلها كتلة من الشحم ولكنها لا تسبب السكر بسبب خلفيتها وتاريخها
الرياضي وخلي بالك من الرياضي
أما أولائك الذين ترهلت أبدانهم بسبب ضرب الخمس ما شاء الله فهؤلاء من المؤكد أنهم
يكتسبون السكر إكتسابا بسبب عدم لياقتهم البدنية من الصغر
أما الرياضيين فيأتيهم السكر لسببين فقط
العامل الوراثي من الوالدين أو أحدهما والصدمات العصبية التي فوق الإحتمال
ورغم ذلك ومع ازدياد أوزانهم وتورم بطيناتهم التي تظل صلبة كالكرة فغالبا لاتلاحظ عليهم شيئا
من تداعيات السكر ومعظمهم لاتؤثر فيه حالات الإنفعالات والغضب ولكنه يسقط ضحية لفردة
تمرة أو شقفة حبحبه وربما الإجهاد أحيانا
هذه رؤية معايش ومجرب للسكر والعجيب العجيب أن بعضنا يتربع على المفاطيح
ويرم منهاالثلاثة أثلاث فإضافة لثلث مكان الطعام في بطنه يستولي بفروسية وشجاعة
على ثلثي الماء والهواء
ويقوم والله نشيطا حتى أن السكر لديه يكون عادي جدا خلال وبعد الساعتين والثلاث
مواقع النشر