وفي الحديبية أقبل سهيل بن عمرو موفداً نيابياً عن قريش ليوقع مع الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم عهداً يصطلح عليه الطرفان ، وعند كتابة ( بسم الله الرحمن الرحيم ) اعترض سهيل على اسم الرحمن ، فلم يكن موقف محمد صلى الله عليه وآله وسلم موقف العنيد المعاند ، وإنما استجاب لرغبة سهيل في أن لا يكتب إلا ما يُعرف ، فأمر المصطفى بطمس البسملة ، وأن يكتب بدلها ( بسمك اللهم ) ، وعندما كتب الكاتب هذا ما اصطلح عليه محمد رسول الله ، وعند كتابة ( رسول الله ) عاد سهيل ليعترض مرة أخرى
مواقع النشر