اعوذ بالله...
هل وصل بنا الحال لهذا الحد في بلاد الحرمين وعبده للشيطان عليهم لعنة الله ..
السيف .. مالهم الا السيف والصلب .. ووالله هذا من التهاون في امور الشريعه ان يخرج بيننا من يعبد
الشيطان ..
عبدة الشيطان في الوطن العربي
الكاتب : ناصر 31/07/2009 م
الرياض مليئة بالاجانب والحفل نظمه اجانب ..والحفل في سكن خاص ..
عبدة الشيطان في الوطن العربي
في منتصف العقد الأخير من القرن الماضي كشف عن وجود بعض مجموعات عبدة الشيطان في كل لبنان و الأردن ومصر وتونس والمغرب وبعض الدول العربية والإسلامية الأخرى.
و بحسب مجلة "القبس" الكويتية السبت 4-2-2006 وجدت ظاهرة عبدة الشيطان طريقها إلى بعض الدول العربية ما أثار حفيظة شعوب المنطقة المسلمة في وقت يزداد فيه عدد الشباب الذين يمارسون هذه الطقوس حتى وصل عددهم في لبنان وحدها إلى 650 شخصا وينتشرون في أغلب مناطق البلاد وبدأت هذه الظاهرة في لبنان بدايات عام 1992 وكان أول المنتحرين (م. ج ـ 14 سنة) وقد بعث برسالة الى صديقه، طالبا منه دفن أشرطة الروك اند رول التي كان مولعا بها معه. ثم توالت بعدها حوادث الانتحار المماثلة حتى بلغت بحسب التقارير الأمنية 11 حالة. وكانت وزارة الداخلية اللبنانية أعلنت قبل عدة سنوات مكافحتها لظاهرة عبدة الشيطان وهي في بدايتها. واشارت الى توقيف بعض المنتمين اليها واحالتهم على القضاء...
وكان اول ظهور جماعات عبادة الشيطان في مصر لأول مرة عام 1996، عندما القت الشرطة القبض علي 140 شابا وفتاة بتهمة الانضمام الى عبدة الشيطان ، واعتناق افكار ومبادئ شاذة، و تم القبض عام 1997اعلى بعض الشباب اعتنقت افكار عبادة الشيطان عن طريق الانترنت وعدد من الاصدقاء الاجانبوقبض عليهم في فيلا خاصة مقابل «سيتي ستارز» في مدينة نصر، عندما لاحظ ضابط مباحث أثناء جلوسه داخل سيارة الدورية الأمنية، قيام عدد من الشباب والفتيات بتوزيع كروت دعوة لونها أسود علي المارة، وكان الشباب أنفسهم يرتدون ملابس سوداء، وهو ما أثار حيرة ضابط المباحث، فاقترب من أحد هؤلاء الشباب ليحصل علي أحد كروت الدعوة، وعندها تلقي الضابط الصدمة،وعلي الفور أجري ضابط المباحث اتصالا بمديرية أمن القاهرة، فتلقي تعليمات بسرعة القبض علي موزعي كروت الدعوة، وتسليمهم إلي قسم شرطة مدينة نصر وبالفعل تمكن الضابط من القبض علي 28 شابا وفتاة، كانوا جميعا يرتدون ملابس سوداء موحدة،
كما ظهر عبدة الشيطان في الأردن ظهروا أوائل سنة 1997م . وضبطت الشرطة نحو 140 فرداً منهم من الذكور والإناث ، كانوا جميعاً من أولاد الطبقة الغنية التي استحدثها الانفتاح الاقتصادي والثقافي .
وقد اعترف المقبوض عليهم بأن جذور اعتناق الشباب ا لهذه الأفكار جاءت من خلال طريق استدراجهم بالجنس والمخدرات والخمور و أن هدفهم اعتناق الفكر المنحرف ، والترويج له ، والدعوة إلى عدم الإيمان بالله ، وإنكار الذات الإلهية ، وتقديس الشيطان باعتباره القوة العظمى التي تحرك الحياة والبشر ، وأثبتت التحقيقات أن منظمات وهيئات خارجية تخطط لنشر الفكر المنحرف
مواقع النشر