السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحبيب الغالي الأستاذ الأديب الأريب / محمود توفيق
وحشتنا أيها الحبيب في الله وأرجو أن لاتكون قد مررت بديارنا دون أن تفي بوعدك معي بالزيارة الشخصيه
فرحت بعودتك بعد طول غياب
مواضيعك دائما تستدعي المتابع لها استنفار كل طاقاته الفكرية والثقافية للخوض في غمارها ومن ثم الدخول في محيطها إما مقاتلا أو مقتولا ولذلك فإني أسجل حضورا ادبيا استعدادا للجهوزية ولبس بدلة الغوص وسوف أعود في وقت لاحق إن شاء الله تعالى والتوفيق بيد الله
"وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث"
.♥.♥. وإذا أتتك مذمتي من ناقص ۞۞۞ فهيي الشهادة لي بأني فاضل.♥.♥.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقيقة أنا لم أسمع قط بالقمني هذا وسواءا كان كاتبا أو مفكرا أو حتلى قياديا في هرم الدولة
فمن قراءة متأنية لموضوعك استنتجت أن هذه الفئة من الناس تحتل مكانة اجتماعية مخملية مثقوبة في اروستقراطيتها الثقافية المتكلفة
فهذه المجموعة من الكتاب والمثقفين هم في الحقيقة من إفرازات الشيوعية الوجودية التي لاتؤمن برب ولا بأنبياء ورسل ولايعرفون أو يؤمنون أيضا بالبروتوكلات الأدبية والأخلاقية طالما أباحوا لأنفسهم حق القفز فوق تلك الأعراف وكل الأعراف والقوانين الطبيعية
بمعنى أنهم أوجدوا لأنغسهم مفاهيم اللا إنتماء والسباحة والسياحة الفكرية الحرة المتحررة من أي قيم وقوانين أي قوانين بل إن وانتهاك كل القوانين بحياة وفلسفة
اللا قا نون
وتجاربهم وتجرؤهم على الثقافات السوية هو تعزيز وتفعيل للوهم الفلسفي القائم على قاعدة ظنون العامة وبعض المثقفين حتى الإسلاميين
بأن خطهم الثقافي يصعب فهمه وإدراكه ولذلك يعتقدون أن هذا الوجاء الوهمي الذي ابتدعه وزرعه ورسخه إمامهم وقدوتهم توفيق الحكيم
الذي نفخ بفلسفته المادية رؤوس الناس حتى أوهمهم أنه فوق النقد والقانون ولذلك تركه الناس تحت ضغط أن المساس به يعد من مظاهر الجهل الثقافي والفلسفي
السؤال ؟؟
أين مفكري وفلاسفة علم الإجتماع الأسوياء من هذا بل أين علماء الأزهر والمسلمين
لمقارعة هؤلاء الوجوديين بالحجج الدامغة والأدلة الشرعية بل ومجاراتهم بأقوال وشهادات عظماء التاريخ من الفلاسفة والحكماء من غير المسلمين في محمد صلى الله عليه وسلم ورسالته الخالده
ليس لإقناعهم بل لتنوير المجتمعات الإسلامية بحقيقة هذه المسوخ ومن ثم تقديمهم أمام القضاء اللإسلامي الشرعي لتطبيق الأحكام بحقهم بناءا على
كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم دون خوف أو أي اعتبار لكل الثقافات الوجودية ورقعاء ثقافات حقوق الحيوان واللا إنسان والإنتصار لشريعتنا السمحة من خلال إقامة حدود الله عليهم كونهم ينتمون للإسلام شيعة أو سنة
"وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث"
.♥.♥. وإذا أتتك مذمتي من ناقص ۞۞۞ فهيي الشهادة لي بأني فاضل.♥.♥.
السلام عليكم عمنا الحبيب
وطبعًا لم أمر بالديار من يوم أن تواعدنا .. وأنا يشرفني ويسعدني رؤياك
الوضع الثقافي بالضبط كما حددته في ردك الكريم .. وعمومًا لقد تصدى له علماء الأزهر والمفتي السابق ، ولكن صوت العلمانيين صعد في الفترة الأخيرة .
والجديد في حسابات الأمة هو الخوف من المعايير الدولية التي تسمح لأي كان بالكلام عما يشاء وعمن يشاء بلا ضابط ، والجديد أيضًا أن تكافئ الدولة مثلة متحدية لمشاعر الشعب .
نسأل الله ثبات الأمة
أسعد الله أوقاتك عمنا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر