(الرجال مخابر ما هم مناظر) والنساء أيضا

[المنتقد]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله يانجمنا ابوسعود ... سلمه الله
عندما اراد الوليد ان يؤمر على العراق خطب فى المسجد ثم قال من يأنس فى نفسه الكفاءة فلم يجب احد الأ الحجاج فتركه ثم تكرر ذلك ولم يطلب ذلك الا الحجاج فتركه ثم ثالثة فرفع الحجاج يده فقال الوليد ياحجاج انت لاوسامة ولا جسامة ؟فقال الحجاج صدقت ياأمير المؤمنين .اما الجسامة فاللأبل واما الوسامة فالنساء .والمرء باصغيره قلبه ولسانه .قال أمرتك على العراق .الا يدل ذلك على ان الرجال مخابر وليس مناظر ؟ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[نجم سهيل]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله يانجمنا ابوسعود ... سلمه الله
عندما اراد الوليد ان يؤمر على العراق خطب فى المسجد ثم قال من يأنس فى نفسه الكفاءة فلم يجب احد الأ الحجاج فتركه ثم تكرر ذلك ولم يطلب ذلك الا الحجاج فتركه ثم ثالثة فرفع الحجاج يده فقال الوليد ياحجاج انت لاوسامة ولا جسامة ؟فقال الحجاج صدقت ياأمير المؤمنين .اما الجسامة فاللأبل واما الوسامة فالنساء .والمرء باصغيره قلبه ولسانه .قال أمرتك على العراق .الا يدل ذلك على ان الرجال مخابر وليس مناظر ؟ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وشكرا لك يابو محمد على الإضافة التاريخية
فلولا حصافة وفراسة الوليد ما أمر الحجاج على العراق
وبنظرة تحليلية نجد أن تحفظ الوليد في البداية ليس من تردد فهو يعرف الحجاج حق المعرفة و لعله أراد من وراء ذلك إيصال رسالتين للناس وفي مقدمتهم الحجاج

فالأولى أن الحجاج كان معروف عنه غروره الشديد و شدته وبطشه وهيبته في الحكم ولذلك رغب في توليته على العراق لصعوبة العراقيين وعدم انقيادهم بالطاعة لحاكم إلا بالبطش والشدة وكان شبيهه في ذلك صدام حسين
رحمه الله

الرسالة الثانية التي أخرت موافقته هي بمثابة إشارة وتنبيه بانتهاج اللطف واللين مع العلماء والأمراء والضعفاء
ولا أظن أن الوليد كان يجهل أن بطش وجبروت الحجاج عامة الناس وتجرأه على المقامات العليا حتى تجاوز قدر نفسه فتجراء على قتل عبد الله ابن الزبير رضي الله عنهما بعد أن ضرب الكعبة المشرفة بالمنجنيق وصلب عبد الله بن الزبير بعد قتله

وقد تجاوز حتى حدود الأدب واللياقة وهو يخاطب أم عبد الله بن الزبير ذات النطاقين رضي الله عنها حين ناداها قائلا
( يا أمي )
فردت عليه بإهانة بالغة قائلة أنا أم عبد الله ولست أما لأمثالك وانظر إلى مقامه حيا وميتا فهو أرفع منك وأنت ترفع رأسك لتنظر إليه

وهي صاحبة المقولة الشهيرة ( وماضير الشاة سلخها بعد ذبحها )
حين لجاء إليها إبنها عبد الله وهي ضريرة قائلا يا أماه إني خائف فقالت إن كنت تقاتل من أجل الدنيا وزينتها فاترك الحجاج يدخل مكه وإن كنت تقاتل في سبيل الله فقاتل حتى تقتل دونه
فقال ما أخاف الموت يا أما ه ولكني أخاف من الصلب فقالت قولتها ( وماضير الشاة سلخها بعد ذبحها )

[نجم سهيل]

يرفع ربما للفائده