السلام عليكم
نحمد الله تعالى أن جعلنا من أهل السنة..
وأكرمنا بنعمة العقل ..
أحيانا أنظر إلى هؤلاء الرافضة وأرأف لحالهم رغم كراهتي لهم
ألهذا الحد غيبوا عقولهم وتركوها لاتعمل إلا على حساب أقوال من يفتونهم
ولكن صدق الله تعالى إذ يقول
" اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لا إِلَهَ إِلا هُوَ سُبْحَانَهُ عَما يُشْرِكُونَ" [التوبة:31] .
وتفسير الآية الذي لا إشكال فيه: طاعة العلماء والعباد في المعصية (أي في تبديل حكم الله) لا دعاؤهم إياهم، كما فسرها النبي صلى الله عليه وسلم لعدي بن حاتم لما سأله فقال: لسنا نعبدهم ؟ فذكر له أن عبادتهم طاعتهم في المعصية (في تبديل حكم الله)، فقال: (( أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه ويحلون ما حرم الله فتحلونه ))، قال: بلى . قال: (( فتلك عبادتهم ))، رواه الترمذي وحسنه، والطبراني في (المعجم الكبير)