وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،




وداخل هذا الوادي يوجد آثار لمنجم وعلى سفوح الجبال يوجد مسجد صغير وغرب المسجد يوجد آثار لمبنى صغير .



محيرقة ( ذو طلوح)


قرية زراعية تنتشر في واديها النخيل والأشجار وقد كانت مشهورة بذلك منذ القدم ، و تبعد عن القويعية غرباً بحوالي ستة وعشرون كيلاً قال الهمداني " ثم قرى باهلة مريفق وعيسان وواسط وعويسجة والابطة وذو طلوح أعلاه حصن بني عاصم صاحب النعمان بن المنذر والقويع في ثنية وجزالى والثريا والجوزاء في واد عن يمين ذي طلوح فيه نخيل وقرى " يقول الشيخ سعد الجنيدل " من دراسة واقع هذه البلاد وتطبيق العبارات عليها يبدو لي أن ذا طلوح هو القرية التي تعرف في هذا العهد باسم محيرقة " .



أجزالى(إجزالا):-

ورد أسمها بهذا الأسم في معظم كتب الأقدمين وهي قرية زراعية تبعد بحوالي عشرون كيلاً شمال غرب القويعية وهي تمتاز بعذوبة الماء وبالأحجار ذات التكوينات الغريبة.

صخرة عظيمة تقع بالقرب من البلدة المعروفة حالياً بجزيل.



أبالرحي ( العوسجة )

قرية زراعية تنتشر فيها المباني والنخيل وتبعد عن القويعية غرباً بحوالي سبعة وعشرين كيلاً وكانت قديما تسمى العوسجة قال الهمداني " وفي فرع الثنية ثنية السواد سواد بأهلة وعن يمينه من دون الثنية ماء يقال له المغيرا وقرية عظيمة يقال لها العوسجة وهي معدن " وتوجد في أبالرحي آثار ربما تكون قرية يحدها الجبال من الجهة الجنوبية والشرقية تنتشر فيها المساحيق الحجرية الكبيرة والمتوسطة الحجم وتسمى هذه المساحيق الرحي ومن هنا أتت تسمية أبالرحي ، ويحيط أبالرحي الجبال من الجهة الجنوبية والتي تظهر فيها آثار التعدين وتنتشر على اسط الجبال المباني والغرف ونادراً ما تكون في السهل .



القويع

قرية معروفة بهذا الاسم قديما وحديثاً وتقع جنوب غرب القويعية بمسافة خمسة وعشرون كيلاً في أسفلها واديها وهي التي أعطت القويعية اسمها تصغيراً للقويع .

ويبدو أن قرية القويع القديمة كانت قرية زراعية فقط ، حيث توجد في الجهة الجنوبية من القرية آثار لمزرعة تسمى جفر خضير تظهر فيها آثار أحواض لسقي الزرع ولا توجد أساساته الحجرية ،ويوجد بالجهة الشرقية حفرة دائرية الشكل يصل قطرها إلى خمسة عشر متراً وعمقها خمسة أمتار تقريباً تحيط بها أكوام من الأتربة التي أخذت من الحفرة وربما تغذي المزرعة بالماء وتحيط بالمزرعة بقايا سور من الحجر يتخلله أبراج دائرية ، وهذه الحفر منتشرة بكثرة في الجهة الجنوبية من القويع ربما تكون آثار لمزارع اندثرت .



أم راكة

أم راكة آثار وآراك:-

تقع أم راكة في وادي يحمل أسمها ينحدر سيله إلى وادي الخنقة(العرين) وتبعد عن بلدة نخيلان غرباً بمسافة 12 كيلاً وقد سميت بالراكة نسبة إلى شجرة الأراك أ- أشجار الأراك:-

يقع في الطرف الغربي من الموقع الأثري وتبلغ مساحة رقعة إحداها على الأرض طول 35 متراً وعرض 15 متراً وارتفاع 7 أمتار ويبلغ قطر أحد جذوعها 70 سنتمتراً وربما كان النوع الوحيد من النباتات في المنطقة الوسطى (نأمل من خبراء النبات في المملكة أن يلقوا الضوء على هذا النوع النادر من النباتات في المنطقة الوسطى.



ب – الموقع الأثري:-

يحتوي الموقع على عدد من التلال الأثرية على مساحة يبلغ طولها من الغرب إلى الشرق 2,400 متر وتراوح عرضها من 50 إلى 100 متر بعرض الوادي ويمكن أن نرى فيها ثلاثة أجزاء:-


أولاً:- مصانع التعدين


وقد تميزت بوقوعها جنوب الموقع متجنبة أدخنتها الحي السكني والتي في الغالب تنتقل من الشمال إلى الجنوب وهذه المصانع تقسم إلى خمسة أقسام:-

1- المناجم حيث حفرت إحداها بطريقة عمودية في غرب الموقع بينما الباقي بطريقة أفقية وقد يشاهد بقايا عروق المرو (الكوارتز) والتي تدل دلالة واضحة على وجود معدن الذهب.

2- الأفران وقد عثر على العديد منها بالقرب من تلك المناجم وتتراوح أقطارها من مترين إلى ثلاثة أمتار على شكل تلال من الأحجار الصغيرة بالإضافة إلى بقايا الخَبَث المنصهر من المعادن.

3- الخَبث وهو مخلفات التعدين وأوساخه.

4- الوحدات السكنية وتقع بالقرب من الأفران وقد خصصت للعاملين في المصانع وهي بمثابة الاستراحات حيث تقيهم من حرارة الشمس ومن برودة الشتاء وسقوط الأمطار.

5- الموجودات الأثرية وهي عبارة عن الفخار المزجَّج والفخار والزجاج التي ربما استخدمت في غسيل الخامات المعدنية أو حفظ المركبات الحمضية الخاصة بعملية التعدين وبقايا الرحى المصنوعة من صخور الجرانيت.



ثانياً:-الحي السكني


يقع في الجهة الشرقية من الموقع ويشاهد في الموقع بقايا أسس لحوائط طويلة من المحتمل أنها كانت أسوار تحيط بالموقع السكني وقد بني قي بطن الوادي وتبلغ سماكة تلك الأسوار 80 سنتمتراً وتصل مساحة الغرفة الواحدة 12 متراً مربعاً.



الأمار

قرية حديثة تقع جنوب غرب القويعية بمسافة أربعة وأربعون كيلاً ولم يرد ذكر لها في المصادر التاريخية وتنتشر فيها المناجم القديمة على سفوح الجبال والتي تمثل الذهب والفضة والحديد .

وفي غرب الأمار تظهر آثار لقرية قديمة تحيط بها الجبال من جهة الشمال والجنوب وتظهر أسس المباني وفي شمالها توجد آثار الأفران التي استخدمت في حرق المعادن وينتشر خبث المعادن حولها وتنتشر المساحيق الحجرية التي تستخدم لهذا الغرض ، وتظهر على أرضية الموقع كسر فخارية ذات لون أزرق وأخضر وزجاج ملون ربما تكون تعود للعصر العباسي إذا تظهر نقوش بالخط الكوفي تمثل أدعية وصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، أما الجهة الغربية فتوجد آثار مقبرة حيث تظهر شواهد منتظمة وبكثرة .

وتنتشر مواقع التعدين و المعروفة بالفقور في أعالي وادي محيرقة (الفديسة) وبالتحديد في أم الفهود والمعروفة سابقاً بثنية بني عصام.



جبل أم الفهود(ثنية بني عصام) حيث تقع بالقرب منه أغلب مواقع التعدين بوادي محيرقة 30 كلم شمال غرب القويعية




معلومات إضافية



تقع محافظة القويعية في قلب نجد من وسط المملكة العربية السعودية وتبعد عن مدينة الرياض غرباً بحوالي 170كلم حيث يشقها الطريق السريع(الرياض-مكة المكرمة)، وتحدها من الجنوب محافظة وادي الدواسر، ومن الشرق محافظة الحريق ومحافظة المزاحمية ومحافظة الأفلاج، ومن الغرب محافظة عفيف، وتعتبر محافظة القويعية أكبر محافظات منطقة الرياض من ناحية المساحة حيث تقدر مساحتها بحوالي 95ألف كيلومتر مربع تقريباً، ويتبع لها حوالي 600قرية وهجرة أما عدد سكانها فيقدر بحوالي 108آلاف، وتقع المحافظة بين خطي عرض 22- 24درجة وبين خطي طول 44- 46درجة.



نشأتها العمرانية



غصيبة:


هي البلدة القديمة التي سكنها أهالي القويعية القدماء وهي تقع غرب برج الرقيبة وشرق العقدة البلد الثاني وكانت عبارة عن بعض البيوت وسور يحيط بها يتخلله بعض الأبراج،وهجرت في عهد الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله، ولم يبق منها الآن إلا المزارع والنخيل.



العقدة:


تعد العقدة البلد الثاني للاستيطان الذي عاش فيه أهالي القويعية بعدما هجروا غصيبة، تقع العقدة غرب غصيبة ويحدها من الشمال والغرب سلسلة من الجبال ومن الجنوب الوادي، وللأسف اندثرت هذه البلدة وكانت إلى وقت قريب وهي بلدة مستطيلة تبلغ مساحتها من الشمال إلى الجنوب 110م، ومن الشرق إلى الغرب 100م، ويحيط بها سور بني من جدارين مزدوجين وللبلدة خمسة أبراج وبوابتان كما أنها تحتوي على (مسجد الجامع) يقع في الناحية الغربية من البلدة ويقع مقابله (السوق) بين العقدة والحلة وهو مستطيل الشكل تبلغ مساحته من الشمال إلى الجنوب 30متراً ومن الشرق إلى الغرب 50متراً تقريباً تحيط به مجموعة من الدكاكين يبلغ عددها 23دكاناً.



الحلة:


تعد الحلة الموطن الثالث في البناء بعد غصيبة والعقدة وأنشئت قبل حياة الملك عبدالعزيز رحمه الله ويبلغ طولها من الشرق إلى الغرب 130متراً ومن الشمال إلى الجنوب 110أمتار وجُعل لها سور يحيط بها ويلامس سور العقدة ولكنه أقل سماكة منه وللحلة بوابتان بوابة من الجهة الشمالية وأخرى من الجهة الغربية وفوق كل منهما برج يسمى الواحد منه المقصورة وتستخدم للحراسة والرمي ويوجد أيضاً بين العقدة والحلة بوابتان مشتركتان في الجهة الشمالية والجهة الجنوبية.


آثارها:


القويعية إحدى بلدان نجد القديمة وتدل الآثار القديمة الموجودة بها أنها استوطنت منذ أكثر من 5000سنة قبل الميلاد، ويوجد بها مواقع أثرية تعود إلى العصر الآشوري ونقوش ورسوم ثمودية على صخور جبالها لبعض الحيوانات منها الغزلان والأبقار والخيول.


كما تعد القويعية من أكثر الأماكن التي توجد بها النقوش والكتابات الإسلامية القديمة، التي تنتشر على بعض القمم وسفوح الجبال بها.



ومن مواقع تلك الآثار:



ريع الفقيسة:


يقع بقرب بلدة محيرقة غرب القويعية وهي عبارة عن بقايا آثار لمبانٍ قديمة تمثل أساسات جدران غرف ومسجد صغير بالإضافة إلى انتشار أماكن التعدين والذهب ويرى فوهات المناجم القديمة،كما يوجد فيها نقش كتابي مؤرخ بالخط الكوفي سنة 177ه.


أم عشرة:


تقع في أعلى وادي القويع جنوبا وهي عبارة عن تلال أثرية تحتوي على وحدات معمارية لا يرى إلا أساساتها وقد شيدت من الحجارة ويوجد بالقرب منها أماكن تعدين قديمة.



أم راكة:


تقع في إحدى شعاب أودية بلدة نخيلان غرب القويعية،وسميت بالراكة نسبة إلى وجود شجر الراك بها، والموقع عبارة عن تلال أثرية طولها 2.400كلم وعرضها 100متر وتكمن أهميتها في وجود مناجم التعدين بها، والأفران والخبث(مخلفات التعدين)،وبها قرية سكنية شيدت من الحجارة واللبن ولم يبق منها إلا تلالها بالإضافة إلى وجود المقبرة.


الأمار:


في غرب الأمار تقع مستوطنة قديمة تعدينية عبارة عن عدة تلال أثرية تحتوي على عناصر أساسية وهي:القرية السكنية ومازالت أساساتها موجودة، كما يرى بقايا المعثورات الأثرية من فخار، وفخار مزجج، ورحى، ومقبرة، ونقوش كتابية بالخط الكوفي تعود للعصر العباسي.



الوصف الطبوغرافي:


تتميز بلدة القويعية بأنها تقع في سهل منبسط تحيط به سلاسل الجبال من ثلاث جهات الشمالية الغربية والجنوبية، أما الجهة الغربية فهي سلاسل جبال العرض المشهورة ذات التكوين الناري، والجهة الشرقية صحراء مستوية واسعة ذات تكوين رسوبي ويتمثل ذلك في صحراء الحدباء وصحراء الجله.


أما بالنسبة لموقعها من حيث البناء البيولوجي فإنه يمثل طرف صخرة الدرع العربي فهي تحتل نقطة الالتقاء بين الصخور النارية القديمة والصخور الجيرية الرسوبية.



مسمياتها:



سميت بالقويعية تصغيراً لمسمى واد القويع الذي تقع في أسفله حيث يمر هذا الوادي ببلدة القويع الباهلية القديمة والتي عرفت قبل أن تعرف القويعية وتقع جنوب غرب القويعية بمسافة 25كلم حيث ينحدر سيل واديها من الغرب إلى الشرق وبعد أن يتجاوزها شرقا يمر ببلدة الجفارة ثم يمر ببلدة مزعل ثم يمر بمدينة القويعية ويحجزه سد القويعية وبعد فيضانه يواصل سيره إلى صحراء الحدباء وينتشر فيها.



سواد باهلة:


وتسمى أيضا سواد باهلة نسبة إلى قبيلة باهلة المعروفة التي كانت تسكنها قديما، قال الشاعر:



أحب ثنايا السود من أجل أنها

يكن لعمري من حميدة مربعا





عرض شمام:


وتسمى كذلك بعرض شمام نسبة لجبل شمام المشهور باسم(شمالات) وقد اكتسبت العرض مسماها اللغوي التاريخي لكونها واديا تنتشر فيه وحوله القرى والمياه والزروع، قال الأزهري: "يقال لكل واد فيه قرى وماء عرض".


، ويسمى هذا الوادي (بوادي العرين) المعروف حاليا (بواد الخنقة) وهو واد عظيم يشق البلاد من الغرب إلى الشرق ويتكون من رافدين كبيرين: أحدهما يدعى (وادي التنية)، أما الرافد الثاني الأكبر فإنه يدعى (وادي عروى) ويلتقي هذان الرافدان الكبيران اللذان هما الأصل لوادي العرض بين قريتي: مرقان، ونخيلان، في مجرى غليظ مزدحم بغابات الأثل محصور بين جانبي جبال عالية تخنق مجراه وتسمى (جبال المخناق) وبه سمي (وادي الخنقة) لاختناقه في هذا المضيق، وهذا المخناق واقع في وسط جبال العرض تطل عليه قمتا ابني شمام.


وبعد أن يتجاوز الوادي هذا المضيق يعود إلى اتساعه وتمتد معه غابات الأثل الكثيفة حتى يقترب من مخرجه من الجبال شرقا،وينتهي في صحراء الحدباء فيتشعب إلى عدة أودية فيها وتنتهي كلها بجانب كثبان نفود السر.