أخي الكريم ابو مساعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا مع من قال أن التعايش مع الروافض ممكن ولكن التقريب بين دين الروافض ودين الإسلام غير ممكن أبدا وكما تفضل أخي الرائد7 أن محاولة التقريب بين الأديان سينتج عنها فساد المعتقد والعياذ بالله .

ليتحقق التعايش بين الروافض والسنة , خصوصا في البلدان التي فيها روافض , لابد للروافض أولا أن يكفوا عن شتم وتكفير الصحابة وزوجات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فهذا أكبر أسباب العداء بين الروافض وأهل السنة , وأيضا الكف عن ترديد الشعارات العدائية والإستفزازية مثل (يا لثارات الحسين) فالإمام الحسين استشهد قبل أكثر من 1200 سنة وتوفي كل من شارك في تلك المعركة , فمن من يريد الروافض أن يأخذوا ثأرهم ؟؟ من أهل السنة ؟؟

أما بالنسبة للتقريب بين "المذاهب" فهو شبه مستحيل , فنحن نختلف معهم في أولى أساسيات الدين الإسلامي وهو التوحيد , فسؤال غير الله شرك ودعاء غير الله والسجود لغير الله شرك بإجماع العلماء , ولا يخفى عليكم دعاء الروافض لأئمتهم وسجودهم على قبورهم واستقبالهم القبور في الصلاة في كثير من الأحيان , ثم يأتي الخلاف في ثاني أساسيات الدين الأسلامي وهو الإعتقاد بصحة القرآن الكريم وكماله وأنه كلام الله المنزل على سيدنا محمد وأنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وأن الله تعهد بحفظه , وهذا أيضا اختلفنا فيه مع الروافض الذين يقول جل علمائهم بتحريف القرآن وينتظرون مصحف فاطمة الذي هو الأن في حوزة إمامهم المهدي . والكثير الكثير اخي ابو مساعد فالفروق مع الروافض أكثر من تحصى في موضوع او ردّ واحد .

نسأل الله تعالى أن يهدي الروافض الى دين الحق أو أن يأخذهم أخذ عزيز مقتدر

والسلام عليكم