بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،



من ذاكرتي




أميمتي الله يرحمها وموتا المسلمين أجمعين كانت ماتنومنا أنا ونمر الله

يرحمه إلا على قصه ومن القصص اللي تدور في ذهني دائماً لدرجة أني

ورثتها لعيالي هي قصة السلطان وأولاده الثلاثه...



يقال أن هناك ثلاثة أبناء وهم سعد وهاني ومسعود للسلطان فرج (ماتجي

هاه!!!) وهالسلطان وعياله وشعبهم في قلعه وهذي القلعه محاطه بالغابات

والتي تحتوي على الوحوش والضباع فذات يوم السلطان فرج جمع أولاده

وقال لهم: ياعيالي كل واحد فيكم بيحكم هالقلعه سنه وبعد سنه راح أرميه

في هالغابات تأكله الوحوش لين يجي للحكم من يستحقه من نسلكم أو من

الشعب فوافق الجميع لأن للسلطه بريق عجيب...



أبتدى العام الجديد وبدأت مراسم تتويج الأبن الأكبر سعد (برضوه ماتجي

السلطان سعد) كحاكماً للبلاد وكان رسماً وشاعراً أديب فأشتهر في القلعه

الفن والشعر والرسم إلى أن أتم 365 يوم ثم آخذه أبوه السلطان فرج

ورماه في الغابه فأكلته الوحوش والسباع...


ثم تولى الحكم الأبن الأوسط هاني (برضوه ماتجي السلطان هاني) وكان

يحب الأكل والمعازف والغناء فقد أشتهرت القلعة بما يحب إلى أن أتم 365

يوم ثم آخذه أبوه السلطان فرج ورماه في الغابه فأكلته الوحوش والسباع...


ثم تولى الحكم الأبن الأصغر مسعود (يالله تنبلع السلطان مسعود) وأول

ماأمر به هو حمله لتطهير الغابات من الوحوش والسباع ومن ثم أستصلاح

أراضيها زراعياً وبث أهل القلعة للعمل فيها إلى أن أتم 365 يوم فجاءه

السلطان فرج بسن ذهبي يلق مبتسماً وقال له أنت من أستحق حكم هذه

القلعه فبدأت بماقد يهلكك وأصلحته فلم يبقى مكان لتهلك فيه بعد أن جعلت

ماحول هذه القلعة مأهول ومستأنس...



وأربع سنوات تروح...


وأربع سنوات تجي...


ولانشوف الشباب إلا في الأخبار...


وإلا في الجرايد يحلل مبارة وإلا ينقد قصيدة...


لابد يظهرون في كل مناسبه ((خشب مسنده)) خصوصاً الإعدام وأصدقاه...


وإلا منزل لي كتاب عن الرشاقه...


وإلا منزل كتاب حياتي ياعين ماشفت زيووووووووه كتاب...


الفرح فيه سطرييييييييييييين والباقييييييي كلووووووووه عذاب..


كتاب حزين كله مآسي حكم الزمن غدار قاسي...


والغابه طبت علينا وبيأكلونا السباع والضباع والله يكون في عونك يافرج...


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،