[align=center]تعينت عندي معلمة غامدية تدرس أنجليزي
ما شاء الله تبارك الوهاب
قدها المياس وشعرها الغجري
ولونها الأبيض
ونعومتها جعلتني أظنها لم تبلغ العشرين بعد
ولي ولد أخت دوبه متخرج ومتعين في الحرس الوطني ومزعج أهلي يبي عروسة
أمة متوفيه الله يرحمها وجميع موتى المسلمين
خواطر دارت في ذهني حين رأيتها لم أصرح لأحد بها بعد
وذات يوم وأنا وهو وولدي على مائدة الطعام رأيته حزينا هائما في الخيال
أشفقت عليه وبشرته بأنني وجدت له عروسه
توقفت اللقمة في بلعومه وفغر فاه وسبل عينيه الجميلة
ولسان حاله يسترحمني أن لا أسكت
وأخذت أبين له وألمح وهو عمري وهي غامدية يعني الهوى جنوبي
فأخذ يضرب صدره بيده بقوة ويمتدحني وأنا طرت في العجة
المهم في مالك
أخذ يرمي علي بالكلام ويندب حظه
ويهدد ولد أختي بالويل والثبور
هي أمي والا أمك يومك مشغلها عني بالبحث لك
ما باقي إلا تقول سكنيني معاك
وتحول المجلس لصراع ديكة
المهم رحت للدوام بدري على غير العادة متلهفة لأعرض عليها الأمر
وكانت غايبة
قلت خير إن شاء الله
ولد أختي يا قلبي
إن كانها 48 مكالمة لم أرد عليها منه شوية
ويرسل من الأشعار فيني ويا قلبي قلبه
من بكرة قابلتها وقلت لها سلامات ليش كنتي غايبة قالت طفلي مريض
قلت خمسين يمين ما أخليها في كبدي
قمت
علمتها وضحكت ضحكت
وبلغت ولد أختي وكرهني
وأنتهى الموضوع[/align]