اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنتقد مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله اخوى الحبيب د.محمد ...سلمه الله
للعقيد القذافى الحق بهذا الكلام حيث انه ارسل جيوشه لقتال اسرائيل عدة مرات وساعد الفلسطينيين الاف المرات ونقل المساعدات العينية
والمادية وفتح باب الجهاد لمن اراده من الشعب اليبى الشقيق وقاتل وجاهد بجيوشه
؟ السؤال الذى يسدح نفسه ماذا قدم القذافى للقضية الفلسطينيه؟
الجواب لاشئ يذكر غير الشجب والتنديد والشعارات التى لاتسمن ولاتغنى من جوع. ولاكن مع شديد الاسف ان هناك حاقدين على الامة العربية
ولا يعلمون كيف يستطيعون شق الصف العربى؟ فيقومون بهذه المهاترات الكلامية .من سب وشتم وتبجح ؟ وهم لايملكون اى حلول غير الخزعبلات
التى لاتفيد الا فى زيادة الفرقة وتفريق الكلمة أسأل الله ان يهدى ضال المسلمين وينصر الدين وينصر اخواننا فى فلسطين ... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً

أستاذنا الكريم نجم سهيل
أعجبتني كلماتك في جريدة الرياض - اليوم
التي توجت إفتِتاحية الأديب يوسف الكويليت
ونوهتم عما غفلت كلماته !!


ثانيا

القذافي
كلام بدون فعل
وجيوشه لم تصل إسرائيل
وعلى العكس عام 1998 م
أرسل فرقة صاعقة في طائرة حجاج إلى جدة
ولم يجدوا في المطار أي مقاومة
بل وجدوا الترحيب والتكريم فسلمون أنفسهم

ماذا قدم القذافى للقضية الفلسطينيه؟
لا شيــــــــــــــــيء !!

ثالثا

بغض النظر عن مواقف هذا الزعيم

نصل إلى طرح: الحاقدين على الامة

أي أمة ؟! يا أستاذي الكريم
رأيناهم في غزو الكويت يرقصون ويهللون في CNN وغيرها

وهنا ،،
حتى الرقص لا يجتمع مع كلمة التوحيد
ورأينا صدام يضيف (الله أكبر) على علم البعثية !!
ورأينا مجازره في المسلمين قبلها !!
ورأيناه أمام الكميرات يركع ويسجد !!

أي أمة ؟!
أمة تجمع النقيض بخلافه ؟
أمة لا يرحم كبيرهم صغيرهم !!
أمة لا يحترم صغيرهم كبيرهم !!

الأمة !! هي ( أمة إسلامية ) ،،
أما العرب ،،
عرقية ستقتلنا كما قتلت العرقية الألمان ،،
وهكذا قتلت العرقية غيرهم من الشعوب ،،

لن يقود العرب أنفسهم إلا إلى التهلكة
حتى لو إجتمعو في كلمة ،، لن يفلحوا

بسم الله الرحمن الرحيم
كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ (110) آل عمران

هذه الأمة التي كانت تدافع عن جميع أطيف مجتمعاتها ومعتقداتهم
من الصين شرقا إلى جبال أطلس غربا

اليوم ،، مع كل أسف ،، حتى دولة إسرائيل ،،
أصبحت تحمي ضعيفها وترحم صغيرها وتحترم كبيرها !!
وتحول أقوالها إلى أفعال
آخر تنفيذ أقوالها نهاية الأسبوع الماضي ،،
تنفيذ هذه الضربة المؤلمة لآهالي غزة !!