كنت أستشهد بمثل هذه الآيات حين أدخل في جدال ممل يشبه حوار الطرشان
مع بعض ألأدعياء الذين يتلبسون بثياب هم ليسوا أهلا لها بل ويحاجون بغير
علم
أتمنى أن نتبع سياسة تنويع مصادر الدخل الوطني لبلادنا مع الدعاية لها حضاريا
و سياحيا من خلال استغلال صناعة سياحة الآثار بل وأرجو أن نؤهل أنفسنا في
اكتشاف أو تشجيع أبنائنا على استكشاف كنوز الآثار الثمينة جدا والغنية جدا جدا
المنتشرة في كل أرجاء بلادنا
هناك من يتحجج بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لاتشد الرحال إلا إلى ثلاثة
بيت الله الحرام والمسجد النبوي والقدس
وأنا هنا لست أفتي أو أتشدق بما ليس لي به علم
وأعتقد بل أجزم أننا فهمنا ذلك خطاءا وإلا لجاز لنا عدم شد الرحـــال
لطلب العلم وطلب الرزق وطاب العلاج
ونحن حين نذهب مثلا لمدائن صالح فليس من أجل عبادة
فالناس تتمتع الآن بوعي ديني كبير وليسوا جهلة إلى درجة تجعلهم عرضة للإفتتان الجاهلي
في بعض الأمور
فمدائن صالح فيها من آيات الله العظمى مايجعل المرء يتعض وهو يقف أمام عظمة
الخالق سبحانه وتعالى وقدرته ومن ثم التأمل في بطر
و عصيان المخلوق لخالقه
وكيف كان العقاب الإلهي الشديد الأليم
لماذا ننظر إلى آثارنا بصورة سلبية ونحسبها نقمة
وهي مصادر نعمة ورخاء علينا
مثلها مثل البترول الذي سينضب حتما ولكن الآثار لاينضب نبعها المادي إلا بأمر الله
ثم لماذا؟؟ لانضع في اعتبارنا أن هذه الآثار يمكن أن تكون مصادر إلهام لاهتداء
غير المسلمين من خلال الشرح السياحي ووضع وبيان حقائق العقاب الإلهي لأهل
هذه الاثار وكيف عصوا الله وكذبوا الرسل مع طبع كتب ثقافية عن هذه الآثار دون
أدنى محاولة للتأثير ولكن وضع الآيات القرآنية مترجمة عن هؤلاء الأقوام مع ذكر
الحقب التاريخية كافية لوضع الإنسان غير المسلم في الصورة
عطفا على ثقافته وحريته العقلية في اتخاذ القرار
والله أحتاج لمساحة أوسع من الوقت والكتابة ولكني أكتفي بذلك
؟؟؟ وكأنك لست عضو إدارة يابو سعد ؟؟وهذا ما فشلت معكم فيه من مراعات تبويب المجالس
كان يوجد في القسم العام
مجلس التاريخ والتراث والأثار فحذفنا عبارة آثار وأبقينا على التراث لشموليته
ويمكنك بالطبع مناقشة ذلك في مجلس الإدارة كالمعتاد
والمسألة في غاية البساطة
وهي إعادة عبارة الآثار
مواقع النشر