الأخ الكريم / دمحمد بن سعد
سعدت بزيارتك وإضافاتك وتفاجأت بأن ما جاء في معظم التقارير المرفقة
يوافق ماذهبت إليه قبل أن أطالع هذه التقاريروما ذهبت إليه ليس من باب
الخبرة ولا أدعيها ولكنها كانت نتائج معايشة اللأسواق البترولية كوني مواطن
بترولي إن جاز لي هذا التعبير
فتقلبات أسعار البترول ومآسيه أصبحت من أهم همومنا وثقافاتنا فقد كتبت عن
هذه المادة الحيوية كثيرا
فقد كتبت بتاريخ23/10/2008م وضمن إحدى حلقات حصاد الأسبوع مايلي
البترول هالايام جاه مس من تسونامي اقتصادي جديد والسعر يزحف على وراه واظن ان البترول يمكن يرجع بعد شهور إلىا
50وأقل
وكتبت أيضا تعليقا على مشمول هذا الرابط
الآن وصل البترول أو اقترب إلى سقف سعر متندي جدا وباتت حتمية مساواة
السعر مع تكاليف الإنتاج وشيكة جدا والنتيجة المنطقية هي التوقف عن الإنتاج
أو الإنتاج المجاني لخدمة العالم بدون مقابل أي مقابل
البترول ليس ثروة فالثروة لاتنضب أبدا
ولكن لو توقفنا عن ضخ البترول لأي سبب فماهي البدائل وهل نملك البدائل فعلا؟؟؟
نعم نعم نعم
بل إن من بين هذه البدائل ماهو ثروات حقيقية وأكثر أمانا واستقرارا من البترول
بل وأكثر عائدا ماديا
ويأتي في مقدمة هذه البدائبل عوائد موسم الحج ودوام فتح بابي العمرة والزيارة
ومصدر آخر لايقل أهمية من الناحية الإقتصادية ألا وهو تنشيط وتفعيل السياحة
على محورين المحور الأول هو توظيف وتأهيل الآثار الها مة في بلادنا كمدائن
صالح وغيرها من الآثار التي تحدث القرآن الكريم عنها ووصف شؤنها وحال
أهلها
إلى جانب تأسيس
البنى التحتية واللوجستية بعد أن يتم تخريج دفعات من طلبة الجامعات في مجال
الصناعة السياحية ومن ثم تدريبهم وتأهيلهم للقيام بالعمل السياحي في كافة المدن
المحتوية على الآثار
المحور الثاني استغلال مصائفنا من الطائف إلى أبها مرورابمحافظات مرتفعات عسير
من خلال بناء مدنا سياحية عصرية لاتتعارض مع قيمنا الروحية والإجتماعية على أن
لاتخضع هذه المدن للرغبات الفردية أو حتى الجماعية التي تعود بالمنافع المادية للبعض
كأن ننبع سياسة تأهيل المنازل للمشروع السياحي كما هو معمول به الآن وعلى غرار
المدارس المؤجرة كمثال آخر
وهناك مصادر أخرى لازالت قائمة الجمارك والجوازات والمرور والزكاة والدخل وغيرها
وغيرها
مواقع النشر