ناقلات النفط: أزِمات و تأمين مسارات وإحتطافات

[دايم الجرح]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

ليش حنا نحل مشاكل لبنان ومشاكل العالم كلة ونترك هالمساكين , هذا اخرتها اشغال لنا على مدار الساعة ,لابد لهم من لفته !

[نجم سهيل]

عكاظ

العنقاوي لـ«عكاظ »: الاختطاف تم خارج مياهنا الاقليمية وننسق مع الجهات لمعالجة الموقف
أنباء متضاربة حول الإفراج عن ناقلة نفط سعودية في بحر العرب


فالح الذبياني - جدة، نبيل الأسيدي - صنعاء
تضاربت الأنباء أمس حول الإفراج عن ناقلة النفط السعودية العملاقة “سيريوس ستار» التي اختطفها قراصنة في بحر العرب، ففي الوقت الذي علم من مصدر مطلع، أنه تم الإفراج عن الناقلة التي تملكها شركة أرامكو، نقلت وكالة رويترز عن البحرية وشركة أرامكو، أنه ليس لديها معلومات عن الإفراج عن الناقلة. وقالت متحدثة باسم الأسطول الأمريكي الخامس ومقره البحرين أن آخر تقرير لدينا يفيد بأن السفينة تقترب من مرفأ «ايل» على الساحل الشمالي للصومال. ولمحت المتحدثة إلى أن السفينة خطفها قراصنة صوماليون، خصوصا أن الطريق التي تسلكها الناقلة، تؤكد هوية المنطقة التي يتحدر منها الخاطفون. وكانت البحرية الأمريكية ذكرت في وقت سابق أن قراصنة احتجزوا الناقلة في بحر العرب وعلى متنها طاقم من 25 فرداً من كرواتيا وبريطانيا والفلبين وبولندا والسعودية وتبلغ حمولتها نحو مليوني برميل نفط . ووقع الهجوم بحسب رويترز على 450 ميلا بحريا جنوب شرقي مدينة مومباسا الكينية، من جانبه قال الفريق طلال عنقاوي مدير عام حرس الحدود بالمملكة إنه لا يتوفر لديهم معلومات كاملة عن الموقف، لكنه أشار إلى أن وزارة البترول وبالتنسيق مع الشركة المالكة للناقلة وجهات أخرى عملت على معالجة الموقف كون احتجاز الناقلة وقع خارج المياه الإقليمية للمملكة العربية السعودية. وأكد الفريق العنقاوي في تصريحات لـ "عكاظ" ظهر أمس أن المياه الإقليمية على شاطئ البحر الأحمر والخليج العربي آمنة بفضل الجهود التي يبذلها قطاع حرس الحدود والجهات ذات العلاقة، مؤكدا انه لم تسجل أية محاولة قرصنة في المياه الإقليمية السعودية، مبيناً أن حرس الحدود ينسق مع الجهات الأمنية في الدول المجاورة حيث يتم تبادل البلاغات لحماية أساطيل النفط وبواخر البضائع.
من جهته قال وزير الخارجية اليمني الدكتور أبوبكر القربي لـ «عكاظ» إن اليمن قادر على حماية مياهه الإقليمية دون الحاجة إلى الأساطيل والسفن الحربية الأجنبية مطالباً المجتمع الدولي بدعم اليمن لمواجهة عملية القرصنة والحد منها وتعزيز دور أجهزتها الأمنية وتزويدها بالإمكانيات والمعدات اللازمة لذلك.فيما ناشد وزير التعاون الدولي في حكومة بونت لاند الفيدرالية «وسط الصومال» عبده علي أواري كافة الدول التي تتعرض سفنها للاختطاف من قبل القراصنة بعدم الرضوخ لمطالبهم ورفض دفع أي مبالغ مالية كفدية لهم.

الوطن

اختطفها قراصنة واقتادوها صوب ميناء إيل بالصومال
تحرير ناقلة النفط السعودية "سيريوس ستار"

صورة للناقلة "سيريوس ستار" التي خطفت في بحر العرب أمس
جدة، الدمام، المنامة: وائل مهدي، سفر العصيمي، راشد الغائب

أكد مصدر سعودي لـ"الوطن" مساء أمس الإفراج عن ناقلة النفط "سيريوس ستار" المحملة بمليوني برميل نفط والمملوكة لشركة أرامكو.
وكان قراصنة قد اقتادوا الناقلة إلى قبالة ميناء إيل في الصومال.
واعتبر نائب قائد القوات البحرية الأمريكية بيل جروتني أن نجاح الهجوم على الناقلة يترجم مدى تكيف القراصنة مع أساليب الحماية الذاتية التي توفرها السفن بالدفاع عن نفسها، وأشار إلى أن وجود القوات المشتركة في المنطقة "يساعد على ردع جرائم القرصنة، لكن الوضع يبدو مختلفا مع الناقلة المخطوفة"، لافتاً إلى أهمية أن تفكر شركات النقل البحري باستخدام فرق حراسات مدنية تؤمن لها الإبحار بشكل أكثر أمناً.
--------------------------------------------------------------------------------

أكد مصدر سعودي لـ"الوطن" أمس الإفراج عن ناقلة النفط السعودية الضخمة "سيريوس ستار" وكانت البحرية الأمريكية قد أفادت أن القراصنة أخذوا الناقلة إلى ميناء صومالي. وقال المتحدث باسم الأسطول الخامس الأمريكي في البحرين الليفتنانت ناثان كريستنسين إن "السفينة تقترب من المرسى قبالة ميناء إيل في الصومال". وتعرضت الناقلة التي تملكها شركة أرامكو السعودية للهجوم جنوب شرق مومباسا في كينيا. وجاء في بيان للبحرية الأمريكية أن السفينة تحمل 25 من أفراد الطاقم وهم من كرواتيا وبريطانيا والفلبين وبولندا والسعودية. وأفادت وحدة الشحن في أرامكو في بيان أن الناقلة كانت ممتلئة عن آخرها عندما تم خطفها. وارتفعت أسعار النفط بأكثر من 2% حسب متعاملين في سوق النفط ليصل سعر برميل خام برنت إلى 55.57 دولارا للبرميل.
واعتبر نائب قائد القوات البحرية الأمريكية بيل جروتني أن نجاح محاولة الهجوم على "سيريوس ستار" يترجم مدى تكيف القراصنة مع أساليب الحماية الذاتية التي توفرها السفن بالدفاع عن نفسها. وأشار جروتني إلى أن وجود القوات المشتركة في المنطقة "يساعد على ردع جرائم القرصنة. ولكن الوضع يبدو مختلف مع الناقلة المخطوفة إذ يشير بوضوح إلى أن القراصنة لهم القدرة على التكيف مع الأساليب الدفاعية التي تتبعها السفن بالدفاع عن نفسها أمام القرصنة". ولفت إلى أهمية أن تفكر شركات النقل البحري "باستخدام فرق حراسات مدنية تؤمن لها الإبحار بشكل أكثر أمناً".
ولم ترد شركة "فيلا إنترناشيونال" التي تدير الناقلة وتتخذ من دبي مقراً لها على اتصالات "الوطن" ولكن مصدراً في مكتب وكيل الشركة بالسعودية (شركة يوسف أحمد كانوا للتوكيلات الملاحية) قال إن السفينة لم تخرج من الساحل الغربي للمملكة ولهذا من الصعب تحديد هوية السعوديين في طاقمها. وهذه هي الباخرة السعودية الثانية التي تعرضت لهجوم في أقل من 48 ساعة، حيث تمكنت البحرية الروسية من إنقاذ سفينة سعودية يوم السبت في خليج عدن تدعى "رابح" من هجوم لقراصنة صوماليين.
وفي سياق متصل طالبت الحكومة الفلبينية أمس بتعزيز الأمن في المناطق البحرية الخطرة قبالة الساحل الصومالي حيث يحتجز قراصنة 90 بحارا فلبينيا في حوادث اختطاف منفصلة. وتأتي هذه الدعوة إثر قيام قراصنة باحتجاز سفينة بطاقمها المكون من 23 فردا منهم 18 فلبينيا. وقالت نائبة المتحدث الرئاسي لوريلي فاجارادو إن الحكومة استنفدت كافة الوسائل لتحرير المحتجزين الفلبينيين. وأضافت أن الحكومة الفلبينية " تدعو باستمرار لتعزيز الأمن في هذه المياه الخطرة والأماكن التي أعلن أنها مناطق محفوفة بالمخاطر". من جانبه أوضح وكيل أول وزارة الخارجية ايستبان كونيوس أن وزارة الشؤون الخارجية تأكدت من هوية البحارة الفلبينيين الـ 18 على متن السفينة كيمستار فينوس.
وتستضيف القاهرة الخميس المقبل اجتماعا تشاورياً للدول العربية المطلة على شاطئ البحر الأحمر بهدف التوصل إلى صيغة مناسبة لتنسيق الجهود وآليات التعاون بين هذه الدول في مواجهة ظاهرة القرصنة. ويعقد الاجتماع على مستوى كبار المسؤولين المتخصصين في عمليات النقل البحري والتأمين تحت رئاسة مصرية- يمينية مشتركة، وسيقوم المشاركون في المؤتمر بوضع توصياتهم في مجال تأمين ممرات الملاحة في البحر الأحمر وتعزيز قدرات وآليات التنسيق بين الدول العربية المطلة على هذا البحر للحيلولة دون اتساع وتنامي ظاهرة القرصنة.
وبدأ الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي عملية أمنية قبالة السواحل الصومالية شمال كينيا لمكافحة أعمال القرصنة المتزايدة وحماية السفن التي تحمل مساعدات، وذلك في أول مهمة بحرية يقوم بها الاتحاد الأوروبي على الإطلاق. وذكر المكتب البحري الدولي أن 83 سفينة على الأقل تعرضت للهجوم قبالة السواحل لصومالية منذ يناير، من بينها 33 تعرضت للخطف، لا يزال 12 منها و200 من طاقمها في أيدي القراصنة.