اهــــ(الأحداث)ــــم

• مؤشر تداول 11,671 خسارة 27 نقطة • ينتهي التداول بالخميس رمضان • يستأنف التداول بالخميس 05 شوال • قبول اوكرانيا للسلام مقابل معادنها لترامب • ترامب ضحى بالأكراني كبش فداء،،، فمن التالي • ترامب حقبة هيمنة وازمات • الرافدين يمن وشام هيمنة فارسية • تعطل منصة إكس
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    مشرفة مجلس بنــات حـواء والأناقة
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    السعودية، المدينة المنورة
    العمر
    71
    المشاركات
    2,609
    معدل تقييم المستوى
    72

    افتراضي صَفْينة موطن الخنساء تحتفظ بمعالم التاريخ منذ العصر الجاهلي

    المدينة المنورة - علي الشهراني (واس) تعيد قرية "صَفْينة" بذاكرة أهاليها إلى العصر الجاهلي وصدر الإسلام لا سيما أنها تشكل أهمية زراعية واقتصادية في ذلك الوقت لكونها تربط مدينة الكوفة في العراق بمكة المكرمة وكانت ممراً لقوافل الحجاج والتجار، ويمر بها "درب زبيدة" الشهير.


    - قصر الخنساء

    وتحتفظ قرية "صَفْينة" بآثارها ومعالمها التاريخية رغم تاريخها الطويل وتمتاز بطابعها البكر والذي يعزز حضورها ضمن الوجهات السياحية التي يمكن أن تعزز المعرفة لدى الباحثين والمهتمين بالآثار والتاريخ والسياحة.

    وعُرفت "صَفْينَة" منذ العصر الجاهلي ولازالت أطلالها وبيوت الساكنين فيها قديماً باقية إلى يومنا هذا، و"صفينة" قرية تراثية قديمة، ويطلق عليها قرية الخنساء نسبة إلى الشاعرة المعروفة بتُماضِر بنت عمرو بن الحارث بن الشريد السُلمية رضي الله عنھا، وهي إحدى قرى محافظة المهد التابعة لمنطقة المدينة المنورة.



    وأوضح الباحث المختص في تاريخ المدينة المنورة الدكتور تنيضب الفايدي لـ (واس) أن قرية صَفْينَة التي تقع على بعد 240 كلم جنوب شرق المدينة المنورة ويمكن الوصول إليها عبر طريق فرعي يتّصل بطريق الهجرة السريع باتجاه مكة المكرمة، تشتهر بخصوبة أرضها، وتنوع ثمارها كالنخل والقمح والشعير وبعض الفواكه الموسمية، بالإضافة لعدد من الآثار التاريخية، التي تتجلى في البلدة القديمة التي تحوي ما بين 50 إلى 60 منزلاً، وتتميّز ببنائها بالطين، والأسقف المستوية، وتحاط بسور للحماية لا زال قائماً، كما لا تزال البيوت ظاهرة إلى وقتنا الحاضر.

    وأفاد أن القرية يمرّ بها "درب زبيدة" الذي يعدّ من أهم طرق الحج والتجارة قديماً ولا زالت أثارة باقية، حيث يربط هذا الطريق مدينة الكوفة في العراق بمكة المكرمة، وقد كانت تمثّل محطة مهمة في ذلك الطريق إذ تعدل إليها قوافل الحج قديماً للتزوّد باحتياجاتهم.



    وذكر الدكتور الفايدي بأن "صُفْينَة" وردت في شعر الخنساء حيث ذكرتها عدة مرات عند رثائها أخويها صخر ومعاوية، بعد فقدهم، ومما قالت:

    .♥. طَرَقَ النّعيُّ على صُفَيْنَة غُدْوَةً .♥.
    .♥. ونَعَى المُعَمَّمَ من بني عَمرِو .♥.

    .♥. حامي الحَقيقةِ والمُجيرَ إذا .♥.
    .♥. ما خيفَ حدُّ نوائبِ الدَّهرِ .♥.

    ويدرك أهالي قرية صفينة حالياً الأهمية التاريخية البارزة للقرية، وما تمثله من إرث تاريخي يعود إلى العصر الجاهلي حيث ساهموا في المحافظة على البلدة القديمة، وتعريف الزائرين بما تحمله من مكانة تاريخية وإرث ثقافي فريد.



    إعداد وتصوير: علي الشهراني

    تم تصويب (14) خطأ منها (بها"درب زبيدة ") والصواب (بها "درب زبيدة")
    ايضاً تم استبدال (14) من (,,,) بالفواصل (،،،) العربية، سعودة النُسّاخ مطلب


  2. #2
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Sep 2023
    الدولة
    مكة المكرمة
    العمر
    89
    المشاركات
    57
    معدل تقييم المستوى
    5

    افتراضي الخَنْساء: سيّدة الرّثاء وأيقونة شّعر العرب

    المدينة المنورة (واس) يتردد اسم الخَنْساء عبر الزمن بصفتها رمزًا للصبر والقوة في مواجهة الأحزان، ولبراعتها في صياغة أعمق المشاعر الإنسانية بأروع الألفاظ، فكانت قصائدها في رثاء أخيها صخر تجسيدًا حيًا للألم النبيل والولاء الذي لا يزول.


    10 رمضان 1446هـ 10 مارس 2025م

    عاشت الخنساء في عصر الجاهلية وصدر الإسلام، فأضفى ذلك على شخصيتها عمقًا استثنائيًا، ومُنيت شخصيتها بتحولات كبرى، حيث آمنت بالدين الإسلامي والتزمت بمبادئه، وبلغ إيمانها ذروته عندما قدمت أبناءها الأربعة شهداء في معركة القادسية، واستقبلت النبأ بصبر وجلد يعكسان عظمة روحها وإيمانها الراسخ.

    لم تكن الخنساء مجرد شاعرة، بل كانت صوتًا خالدًا للحزن العميق والقوة الأنثوية، وبحروفها العميقة ومشاعرها الصادقة، نقشت اسمها في وجدان العرب؛ لتظل سيدة الرثاء التي أذابت القلوب وألهمت الأجيال.



    يقول الباحث في تاريخ المدينة المنورة عزالدين محمد المسكي: "يكفي أن يُذكر اسم الخنساء فقط؛ لنعرف أنها أشعر شاعرات العرب، فاسمها يحمل من الشهرة في الشعر أقصى ما اشتهرت به شاعرة في التاريخ العربي، ورغم أنها عاشت قبيل الإسلام وبعده فما زالت أبيات من شعرها تردد إلى اليوم".

    عُرفت الخنساء بلقبها واسمها تماضر بنت عمرو بن الشريد السُّلمي، وكان لها أخوان هما: معاوية وصخر، وقد فُجعت بمقتلهما قبل الإسلام، فرثتهما بأعمق وأبلغ ما قيل في الرثاء.



    وكان أخوها صخر أقرب إلى قلبها؛ لأنه كان يبرّها ويحنو عليها ويُعينها، وقاسمها ماله عدة مرات، فلا غرو أن رثاءها فيه كان من أبلغ ما رثي به إنسان، حتى قيل في المثل: (قال فينا ما لم تقله الخنساء في أخيها).

    ويمتزج شعر الخنساء بالفخر والشجن، والحزن، فلقد رثت أخاها لمكارم أخلاقه، وكانت من الفصاحة والبلاغة بمكان جعلها تعرض شعرها على النابغة الذبياني في سوق عكاظ، حيث قال عنها عندما أنشدته قصيدتها التي منها (وإن صخرًا لتأتمّ الهداة به .. كأنه علم في رأسه نار): "والله لولا أن أبا بصير أنشدني آنفًا لقلت إنّكِ أشعر الجن والإنس".



    في هذا التقرير تسلّط وكالة الأنباء السعودية "واس" الضوء على موطن الشّاعرة الخَنْساء، مواكبة لتوجه "وزارة الثقافة" بتوثيق المواقع المكانية في المملكة التي عاش فيها الشُّعراء العرب، من خلال لافتات إرشادية وتعريفية تربط بين هذه المواقع التراثية وبين الشعراء الذين خلدوها في شعرهم.

    عاشت الشّاعرة الخَنْساء بقرية تسمى "صفِينة"، وفيها أتاها نعي أخيها صخر؛ فخلدت ذلك الحدث والمكان بقولها:

    طَرَقَ النّعيُّ على صُفَيْنَةَ غُدْوَةً
    ونَعَى المُعَمَّمَ من بني عَمرو

    حامي الحَقيقةِ والمُجيرَ إذا
    ما خيفَ حدُّ نوائبِ الدَّهرِ

    الحَيّ يَعْلَمُ أنّ جَفْنَتَهُ تَغْدُو
    غَداةَ الرّيحِ أوْ تَسري

    فإذا أضاءَ وجاشَ مِرْجَلُهُ
    فَلَنِعْمَ رَبّ النّارِ والقِدْرِ




    و"صفِينة" لا تزال تحتفظ باسمها إلى يومنا هذا، وفيها آثار قديمة تدل على موروث حضاري وعمراني عميق، وتحيط بها العديد من المواقع والمعالم الطبيعية التاريخية ومنها: "السويرقية"، و"وادي بيضان"، و"جبال أبلى"، و"جبل تعار"، الذي قالت فيه الخنساء:

    بلينا وما تبلى تعار وما ترى
    على حدثِ الأيَّامِ إلاَّ كما هيه

    فأقسَمْتُ لا يَنفَكّ دمعي وعَوْلَتي
    عليكَ بحزنٍ ما دعا اللهَ داعيه




    وبحسب "مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة"، فإن الشاعرة "الخنساء" -رضي الله عنها- عُرفت بحرية الرأي وقوة الشخصية، من خلال نشأتها في بيت عز وجاه بجانب والدها وأخويها معاوية وصخر، وتُعد من المخضرمات، إذ عاصرت الجاهلية والإسلام، وقدِمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قومها من بني سليم؛ فأسلمت، ولها من الفضائل استشهاد أبنائها الأربعة في سبيل الله، ويزخر شعرها بذكر العديد من المواضع الجغرافية في بلاد قومها، ومن أهم تلك المواقع: "وادي العقيق"، وقد ذكرته وهي تبكي أخاها صخرًا، حيث دُفن فيه وتحديدًا في صدر وادي العقيق في مكان يسمى "النقيع"، تقول الخنساء:

    هريقي من دموعك أو أفيقي
    وصبرًا إن أطقت ولن تطيقي

    وقولي إن خير بني سليم
    وفارسهم بصحراء العقيق

    توفيت "الشّاعرة الخَنْساء" بالبادية في أول خلافة عثمان -رضي الله عنه- سنة 24هـ، حيث ودّعت الدُّنيا بعد تاريخ إنسانيّ وشعريّ حافل بأسمى الأثر وجزيل المعنى.



    واعْوَجَّ عُودُكَ مِنْ لَحْيٍ ومِنْ قِدَمٍ
    لا يَنْعَمُ الغُصْنُ حتى يَنْعَمَ الورَق

    هذا وأهل مكة،،، أدرى بـِــشِــعَـابـِــها

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. المرأة العربية في العصر الجاهلي
    بواسطة مشغووولة في المنتدى منتدى موروث التراث والعادات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: December 26th, 2015, 18:18
  2. سعودي يوثق تاريخ منفوحة منذ العصر الجاهلي
    بواسطة مشغووولة في المنتدى منتدى بحوث وترميم الآثـــار
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: November 27th, 2011, 12:56

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا