نجران (واس) تشهد أسواق الأواني والمستلزمات التراثية بمنطقة نجران، أقبالًا متزايدًا من قبل المتسوقين لشراء الأواني الحجرية والفخارية، ومنتجات صناعات الخوص، وذلك مع قرب دخول شهر رمضان المبارك لهذا العام.
28 شعبان 1446هـ 27 فبراير 2025م
وفي جولة لـهيئة وكالة الأنباء السعودية "واس" في محال بيع الأواني التراثية بحي أبا السعود، أكد البائع صالح الوايلي، الأقبال المتزايد من الأهالي على شراء الأواني الفخارية والحجرية، كالمدهن والمطرح والزير والبرمة والتنور، ومنتجات الحِرف اليدوية، التي تكون حاضرة على سفرة الإفطار والسحور في منطقة نجران، وتستخدم في الأكلات الشعبية المشهورة كـ"
الرقش"، و "الرقش"، وأدوات تقديم التمور، والمكسرات، وغيرها.
بدوره أوضح البائع عبد الله أحمد، أن محال بيع الأواني التراثية تعرض العديد من منتجات الحِرف اليدوية التي اشتُهرت بها المنطقة من الخوصيات، كالمكنسة والزنبيل والمطرح.
وكذلك صناعات الأواني الفخارية التي تُصنع منها أدوات البخور الملونة، والزير الذي يُستخدم في حفظ الماء باردًا، ومن الصناعات الحجرية التي تُصنع بعض أواني الأكل، مثل المدهن الذي يقدم فيه الأكل، والبرمة التي يعد فيها الطعام، والتنور، وهو عبارة عن فرن للخبز.
يذكر أن هيئة التراث، تقوم بدعم وتشجيع الحرفيين بالمنطقة بما يؤكد القيمة الثقافية التي تُمثّلها الحِرف اليدوية، ومكانتها في تعزيز الاقتصاد الوطني وتمكين الحرفيين وزيادة فرص العمل للممارسين والمهتمين، كما تعمل على إبرازها من خلال تنفيذ عدة برامج تدريبية وتسويقية للحرفيين والحرفيات في مختلف الصناعات اليدوية.
افتِتاح مهرجان الرقش النجراني 2025
نجران (واس) افتتح صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة نجران، اليوم فعاليات مهرجان الأكلات الشعبية لعام 2025، تحت شعار "الرقش النجراني"، الذي تنظمه أمانة المنطقة خلال الفترة 10 - 5 فبراير الجاري، في ساحة قصر الإمارة التاريخي بحي أبا السعود بمدينة نجران.
6 شعبان 1446هـ 5 فبراير 2025م
واطلع سموّه على الأركان المصاحبة للفعاليات التي تضم أجنحة للمنتجات الزراعية، وللعسل، والصناعات الحرفية، والأسر المنتجة، وما تقدمه من خدمات لزوار المهرجان، كما اطلع على مراحل إعداد وجبة "الرقش النجراني"، والمنتجات الزراعية المحلية المستخدمة في إعداده.
وأوضح أمين منطقة نجران المهندس صالح الغامدي، أن المهرجان يهدف إلى تنشيط الحراك الاقتصادي والتجاري، وإبراز الموروث الثقافي للمنطقة، ودعم الأسر المنتجة وأصحاب المهن الحرفية، وكذلك تنشيط الجذب السياحي للمنطقة التاريخي في حي أبا السعود، مشيرًا إلى أن فعاليات المهرجان التي تستمر على مدى خمسة أيام تشمل تنظيم جلسات حوارية ثقافية ضمن فعالية "الخيمة النجرانية" تستعرض الموروث الشعبي للمنطقة، إضافة إلى فعاليات الطفل والأسرة طيلة أيام المهرجان.
وشاهد سموّ نائب أمير منطقة نجران فيلمًا وثائقيًا عن مراحل تطوير المنطقة التاريخية في حي أبا السعود، والخطط الإستراتيجية لمراحل تطويره المستقبلية.
وفي ختام الحفل كرّم سموّه الجهات الداعمة والمشاركة في فعاليات المهرجان، كما تسلّم هدية تذكارية بهذه المناسبة.
مواقع النشر