اهــــ(الأحداث)ــــم

• تداول تاسي 11,836 ارتفاع 25 نفطة • ينتهي التداول بنهاية تداولات الخميس 27 رمضان • يستأنف التداول الخميس 05 شوال 1446هـ • فكرة لجنة <(((وطنية)))> لإدارة قطاع غزة • إسرائيل وإيران وتركيا وانصار البعث و الهارب ضد سوريا • علوية اليوم غيرتهم إيران مثل حوثية اليمن • قبول اوكرانيا مفاوضات السلام مقابل التعدين لأمريكما •
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    عضو متميز
    تاريخ التسجيل
    Dec 2015
    الدولة
    السعودية، سبت العلايا
    العمر
    45
    المشاركات
    547
    معدل تقييم المستوى
    61

    افتراضي زراعة البُر في عسير تعزز الإنتاج الغذائي

    أبها (واس) : تشهد زراعة القمح بمختلف أنواعه في منطقة عسير حركة حصاد خلال هذه الأيام وسط محصول جيد أنتجته المزارع هذا العام، الذي أسهمت في وفرته كثرة الأمطار التي هطلت مؤخراً على أجزاء متفرقة من المنطقة، إضافة إلى اعتماد الكثير من المزارعين في ريّ مزارعهم على الآبار الارتوازية والسطحية.



    وتبدأ رحلة الزراعة في منطقة عسير مطلع العام الميلادي، وتستمر لمدة ستة أشهر حتى أن يحين موعد الحصاد المعروف محلياً باسم "الصريم"، وهو الطريقة المتعارف عليها لحصد المزارع منذ القدم، بالآلات البدائية المعروفة باسم "المحش أو الشريم"، أو بالآلات الحديثة "كالحصادات الكبيرة أو مكائن الحصاد اليدوية" التي انتشرت مؤخراً لقدرتها على الدخول في المدرجات الزراعية المنتشرة في قمم الجبال، التي يصعب على الحراثات والحصادات الوصول اليها.

    وتتنوع الحبوب التي تنتجها المدرجات الزراعية في منطقة عسير فمنها: الصِّيب والمابيّة والقياض والسميراء والشعير والذرة البيضاء والذرة الصفراء، ويحين موعد حصادها مع اصفرار السنبلة واكتمال نموها، ثم يتم نقل المحصولات الزراعية إلى الأماكن المخصصة لدراستها،التي تعرف "بالجرين"، وهو الموقع المهيأ لدراسة المحصولات الزراعية صيفاً وشتاء بواسطة الأبقار أو الإبل عبر جرّ صخرة كبيرة يتجاوز وزنها 100 كيلو جرام على المحصول حتى يتم فرز الحبوب من القشرة المحيطة المسماه "الحثى"، أو من خلال الآلات الحديثة التي انتشرت مؤخراً كالحصادات الكبيرة أو الحصادات التي تقوم الحراثات بتشغيلها، من خلال تزويدها بالمحصول يدوياً بعد أن يتم تشريق المحصول في الشمس لمدة لا تقل عن 14 يوماً، وهي الخيار المفضل لدى مزارعي عسير في الوقت الراهن.

    ويتركز المحصول الوفير لإنتاج القمح بمختلف أنواعه في منطقة عسير على الأجزاء الواقعة ضمن سلسلة جبال السروات من محافظة ظهران الجنوب "جنوباً"، إلى محافظة "بلقرن" شمالاً، حيث تشتهر مراكز: السودة وطبب وبللحمر وبللسمر بانتاج أفضل الحبوب على مستوى المنطقة، وتسويقها عبر الأسواق الشعبية أو المهرجانات التي تقام ضمن فعاليات الصيف في منطقة عسير، وكان أهمها "مهرجان البرُ" الذي نظمته الهيئة العامة للسياحة خلال الخمس السنوات الماضية في مركز بللسمر شمال مدينة أبها 100 كيلو متر.




    ويحرص المزارعون في عسير على العناية بحقولهم الزراعية ومتابعتها أولاً بأول، وحمايتها من الطيور والقرود حتى تكتمل عملية الحصاد والدرس ثم الذراه، يليها وزن المحصول لإخراج الزكاة المقررة شرعاً فيه، ثم تسويقه بالطرق المتاحة.

    التقت "وكالة الأنباء السعودية" في جولتها على عدد من محافظات ومراكز منطقة عسير لرصد آلية الحصاد، بالمزارع أحمد بن خلوفة عسيري الذي وصف منتج "البٌر" بأفضل المنتجات الزراعية في منطقة عسير، مشيراً إلى أنه يصنف حسب المتعارف محلياً إلى خمسة أنواع، تتوزع حسب مكان الزراعة، ففي جبال السودة والمرتفعات المماثلة لها يعرف محصولها "بالحنطة"، وهي من الأنواع المرغوبة التي يكثر الطلب عليها لما تتميز به من لذة فريدة وفوائد صحية عديدة، يليها الأماكن الأقل ارتفاعاً والمزارع التي تقع في بطون الأودية فتتميز بانتاج نوعين من الحبوب: "الصيب" وتبلغ فترة زراعته من 4 إلى 5 أشهر، أما منتج "القياض" فهو من الحبوب التي تصلح للزراعة في موسمي الصيف والشتاء ويكتمل نموه في حدود ثلاثة أشهر.




    ويضيف المزارع "أحمد بن خلوفة" أن الحبة الواحدة التي يتم بذرها في الأرض تنبت -بمشيئة الله تعالى- بما يعرف "بالكن" وهو عبارة عن عدد من الأغصان تحمل السنابل فوقها، ويتراوح عددها -حسب نوع التربة وجودتها- من 7 إلى 10 أغصان في "الكن" الواحد، ويبلغ ارتفاعها عن سطح الأرض 150 سنتيمترا، وغالباً ما تروى المزارع حسب أنواعها بمياه الأمطار أو الآبار الجوفية، فتعرف المزارع التي تستقي ماءها من المطر "بالعثري"، فيما تسمى المزارع التي ترتوى بالمياه الجوفية "بالسقى".

    وتتميز المزارع في مركزي بللحمر وبللسمر بإنتاج أفضل أنواع "البٌر" الذي يشهد إقبالاً كبيراً من المهتمين خاصة على أنواع "الصيب" و "الهلبة" و "القياض"، حيث تعد من أهم المكونات الرئيسة للمائدة في منطقة عسير، فمنه تعّد الأكلات الشعبية المشهورة مثل "خبز الميفا" و"المقرص" و "العصيدة" و"العريكة" و"التصابيع" وغيرها من الوجبات التي يدخل البر مركباً أساسياً في إعدادها.

    وتتراوح أسعار المبيعات لمنتجات القمح في عسير من 300 إلى 600 ريال للكيس الواحد الذي تبلغ سعته 40 كيلو جراماً، أي أن سعر الكيلو الواحد يتراوح من 10 إلى 15 ريالاً حسب النوع والجودة.

    وتشير العديد من الدراسات العلمية إلى الفوائد الغذائية لـ" البُر" ومن أهمها احتوائه على الأحماض الدهنية الأساسية وحمض الفوليك وفيتامين "ب" المركب والألياف، التي تشعر الإنسان بالشبع لفترات طويلة عند تناولها، كما تشير بعض الدراسات العلمية إلى تأثير خبز "البر" في خفض مستوى الكوليسترول في الدم، وبالتالي الإسهام في ضبط سكر الدم، كما تساعد الألياف الموجودة في "البر" عملية الهضم بشكل جيد.

    تم تصويب (42) خطأ منها استقلال ( ، - " : ـ . )
    الحياة حلم يوقظنا منه الموت

  2. #2
    عضو فضي
    تاريخ التسجيل
    Jul 2013
    الدولة
    السعودية، نجران
    العمر
    45
    المشاركات
    1,343
    معدل تقييم المستوى
    63

    تفاؤل البُرّ النجراني يلقى رواجا قُبَيل رمضان

    نجران (واس) يلقى البُرّ النجراني رواجًا واسعًا هذه الأيام استعدادًا لشهر رمضان المبارك، من قبل المتسوقين لشراء مايطيب لذائقتهم من أجود أنواع البُرّ الذي تشتهر به المنطقة.


    27 شعبان 1446هـ 26 فبراير 2025م

    وأوضح أحد الباعة لـ"واس" حجم الطلب المتزايد على البُرّ النجراني بأنواعه المعروفة مثل "الصمّا والسمراء والزراعي"، خاصة خلال شهر رمضان المبارك لدخوله في العديد من الأكلات وأهمها وأشهرها أكلة "الرقش" التي أخذت طابعًا خاصًا لدى أهالي المنطقة بتسيدها السفرة الرمضانية في كل منزل.



    وقال: "من الطبيعي أن يكثر الطلب على البُرّ النجراني خلال شهر رمضان لجودته العالية وقيمته الغذائية ولفوائده الصحية، وهو الذي تتوارثه الأجيال جيلًا بعد جيل في الأكلات المتعارف عليها بالمنطقة التي أصبحت ظاهرة جميلة ومميزة عند الأهالي مثل: (الرقش)، و(الوفد)، و(خبز التنور)"، مشيرًا إلى أنه يستعد للشهر الكريم بتوفير البُرّ بجميع أنواعه، وبكميات وفيرة.



    ويظل البر النجراني عادة أصيلة وموروثًا ثقافيًا يتجدد مع مرور الزمن ليبقى رمزًا مهمًا وعنصرًا أساسيًا من عناصر الغذاء الطبيعية التي تجود بها خيرات منطقة نجران، نظرًا لقيمته الصحية والغذائية العالية، إذ يحتوي على فيتامينات (بي)و (إي)، وحمض الفوليك، والزنك، والألياف الغذائية، مما مكنّه من أخذ شهرة واسعة سواء داخل المنطقة أو خارجها.







    الأخدود

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. زراعة عسير تحتفل باليوم العالمي للغابات في منتزه "الجره"
    بواسطة شاكر مرزوق فيفي في المنتدى نزهة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: March 28th, 2021, 20:41
  2. زراعة عسير تتدارس مكافحة الجراد وتفتح سد "هرجاب"
    بواسطة شاكر مرزوق فيفي في المنتدى آفات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: July 4th, 2019, 11:50
  3. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: January 1st, 1970, 03:00

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا