المعملة منجم استخراج المعادن بالباحة

[بريق امل]

الباحة (واس) تعد المواقع التراثية والآثار التاريخية من أبرز المعالم التي تشتهر به منطقة الباحة، وما بين الفينة والأخرى يظهر ويكتشف مواقع جديدة ذات عمق تاريخي قديم، وأعلنت هيئة التراث عن اكتشاف ظواهر معمارية ومجموعة متنوعة من الأثار بموقع المعملة في محافظة العقيق بمنطقة الباحة خلال العام 2023م.


03 شعبان 1446هـ 02 فبراير 2025م

وبحسب ما كشفت عنه هيئة التراث فإن الموقع الأثري الذي تم اكتشافه يقع بمحافظة العقيق، ويتكون من ظواهر معمارية عبارة عن بقايا جدران قائمة بنيت بأحجار الجرانيت، وبجانبها وحدة معمارية تتكون من 8 غرف و4 مستودعات و3 أحواض، و3 أفران، و5 دعامات (دواعم).



كما يحتوي نحو 61 قطعة عادية ومزججة من الأواني الفخارية تشمل: فوهات، أبدان، مقابض، قواعد وأغطية، و25 قطعة من الأواني الحجرية من الفوهات والأبدان والقواعد والأغطية، ووجدت 20 قطعة من الأواني الزجاجية من متعددة الألوان من الفوهات والأبدان وأعناق وقواعد، إلى جانب الأدوات الحجرية التي تشمل 15 قطعة من مدقات ومساحن، و25 قطعة (رحى متوسطة الحجم)، ونحو 10 قطع معدنية أثرية.



وكشفت الهيئة من خلال موقعها، أبرز المكتشفات في آثار "المعملة" التي تضمنت مسرجة من الحجر الصابوني، وجزءًا علويًا لجرة من الفخار المزجج، وجرة فخارية عليها نقوش إسلامية.



وحول هذا الموقع التاريخي التقى مراسل "واس"، المهتم بتاريخ وتراث منطقة الباحة سعيد الغامدي، الذي أوضح أن تاريخ آثار المعملة يعود إلى 1000 سنة قبل الميلاد حسب الكثير من الروايات، ويقع في الشمالي الشرقي لمحافظة العقيق، وتبعد نحو ثمانية كيلو مترات عن المحافظة، و60 كيلومترًا شرق مدينة الباحة، مشيرًا إلى أنها تتميز بموقعها الاستراتيجي لقربها من طريق التجارة سابقاً "درب الفيل".



وقال: "إن تاريخ آثار المعملة اكتسبت شهرتها من كونها منجم للمعادن، ويوجد بها حجارة الكوارتز البيضاء، التي تدل على تتبع استخراج الذهب"، مفيداً بأن الموقع يضم نحو 100 بيت لا يزيد ارتفاع الواحد منها عن متر، ويتوسطها عدد من الطرق، وأخدود أو خندق يبلغ طوله نحو 90 مترًا وعرضه يتراوح من مترين إلى 6 أمتار وبعمق يصل إلى 12 مترًا.



وأضاف أن هناك العديد من النقوش والكتابات التي يعود تاريخها للدولة العباسية، مشيرًا إلى أن آخر عهد استغل فيه هذا الموقع في عهد الدولة العثمانية، حيث وجد نقش مسجل عليه التاريخ 1218هـ.



وأشار إلى أن محافظة العقيق تزخر بالعديد من القرى التراثية والتاريخية، مثل منجم العبلاء ومنجم شواص، إلى جانب المتاحف التي تضم نوادر القطع التراثية والتاريخية لمنطقة الباحة.



من جانب آخر أوضح الكاتب والباحث في تاريخ المنطقة سعد الكاموخ، أن موقع المعملة التاريخي تميز بموقعه كونه يلتقي بطرق تجارية التي بناها الرومان والأنبار، وكان يمر بها التجار والحجاج في طريقهم إلى مكة المكرمة، إضافة إلى مرور الكثير من الحملات العسكرية آنذاك.



مما يذكر أن منطقة الباحة تزخر بإرث تاريخي يشمل العديد من الأماكن والمواقع التاريخية والأثرية التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين من أهمها قرية ذي عين والخلف والخليف وبخروش بن علاس وقصر بن رقوش، وغيرها من المواقع التاريخية والأثرية، وسجلت هيئة التراث في السجل الوطني للتراث العمراني 1531 موقعًا تاريخيًا وتراثيًا عن منطقة الباحة.

تم تصويب (23) خطأ، منها استقلال ( ، " ( ) " . )

[طارق القوريني]

الكهرمان،،، كان يجلبه الحجاج إلى ليبيا من هذه المناجم خام،



ويقوم الطليان بشرائه وجمعه، منذ ما قبل الحرب العالمية، وشحته إلى بلادهم (إيطاليا)،،،



واليوم مستخلصات هذا الكهرمان (المنير) يتم صقلها كمنتجات هولندية، واقل انواعه جودة،، تعود إلى ليبيا،، وتخرز منها السبح (المنيرة)،،، عجب والله عجب.