قتاد 1:

[محمد بن سعد]

قتاد 1:

نبتة مشوكة من فصيلة البازيلا، وزهرتها تشبه البازبلا، يصل ارتفاعها إلى نحو متر واحد، تبدو على شكل أشواك وأزهار، أوراقها صغيرة في البداية تكبر في فترة وجيزة، تكثر في الأراضي الحجرية، تطلع الزهرة من قمعها المنفوخ الذي يحمي البذور من أشعة الشمس، والذي يساعد الريح في تناثر البذور من داخل كم مغلف صغير في باطن القمع. الزهور بكامل قموعها قابلة للأكل، وطعمها يشبه البازيلا المرة. مع حرارة الصيف يحرق الرعاة هذه الشجيرات لمدة قصيرة تخلصاً من أشوكها ويفدمونها طعاماً لجمالهم حيث تسمى قتاد أو كداد. شجيراتها مزهرة بين يناير ومايو، درب الحجاز القديم، ملتقى وادي حنيفة بوادي حسيان شمال غربي مدينة الرياض.

[محمد بن سعد]

قتاد 2:

تعتبر الأشواك الطويلة الموجودة على هذه النبتة بمثابة الأعصاب الرئيسة لأوراق السنة المنتهية، وتصبح النبتة أكثر شوكاً عاماً بعد عام، من فصيلة البازيلا، مارس، قمة درب الجمال، متن طريق مكة القديم.

[بريق امل]

عرعر (واس) تُعد شجيرة القتاد من أبرز النباتات الرعوية في منطقة الحدود الشمالية، التي تسهم في تعزيز التنوع البيئي ودعم النظام البيئي المحلي بتوفير الغذاء للمواشي، مما يعزز الاقتصاد المحلي، ويحافظ على التوازن البيئي في المنطقة.


03 شعبان 1446هـ 02 فبراير 2025م

وأوضح عدد من المتخصصين أن شجيرة القتاد تمتاز بقدرتها الفائقة على التكيف مع الظروف البيئية القاسية، ويتراوح ارتفاعها بين 50 سم إلى متر واحد، وتنمو على سيقان متعددة تحمل أغصانًا صغيرة بلون أبيض مغبر، تكسوها أوراق صغيرة محاطة بأشواك حادة وطويلة تصل إلى 10 سم, كما تنمو بذور القتاد داخل أكياس تشبه حبات العنب الصغيرة، إلا أنها فارغة مما يسهل انتقالها عبر الرياح لنشر البذور في المناطق المجاورة.



ويعد القتاد من النباتات الرعوية ذات القيمة الغذائية العالية، حيث تُفضله المواشي، خاصة الإبل، كما تؤدي شجيرة القتاد دورًا مهمًا في مكافحة التصحر وزيادة نسبة الغطاء النباتي في المنطقة، مما يساعد على تثبيت التربة وحمايتها من الانجراف.

تعقيب: البعض يعرفونه بإسم (بصيل)،،،