القطيف (واس) يشهد "سوق المزارعين" في محافظة القطيف، إقامة ورش عمل تفاعلية في مجالات متنوعة منها الفن والزراعة والطبخ والأعمال والصناعات اليدوية والتراثية، بالإضافة إلى تقديم مجموعة من المأكولات والمنتجات الشعبية.
27 رجب 1446هـ 27 يناير 2025م
ويُعد سوق المزارعين الذي يُقام في الفترة من 22 يناير إلى 1 فبراير 2025 بإشراف وزارة البيئة والمياه والزراعة، وجهة مثالية للعائلات والأفراد الباحثين عن تجربة تسوق ترفيهية ثقافية مُميزة، حيث يضم مجموعة واسعة من الأنشطة والفعاليات التي تلبي مختلف الأذواق.
كما يُمثل السوق فرصة مثالية للتعرف على مختلف المشاريع الزراعية في المنطقة، واكتشاف أحدث الابتكارات في مجال الزراعة، ويُتيح لرواد الأعمال الزراعيين فرصة ترويج منتجاتهم، والتواصل مع المتسوقين.
ويُشارك في المعرض مجموعة من الفنانين التشكيليين من المملكة العربية السعودية ولبنان ومصر، يستعرضون أعمالهم الفنية المستوحاة من جمال الطبيعة ووفرة الثروة الزراعية في المنطقة.
وشهد السوق إقبالًا من الأطفال على ورش تعليم فنون تشكيل الطين، التي قدمتها الفنانة التشكيلية ازدهار أبو الرحى، بهدف تنمية مهارات الأطفال الإبداعية وتعريفهم بفنون تشكيل الطين, فيما قدم عقيل المرهون مشغولاته من الإكسسوارات التي يصنعها من نوى التمور، ومنها تزيين الفراشات وتزيين الفضة وغيرها، التي جاءت فكرتها من منطلق الاستفادة من المواد الطبيعية المتوفرة في البيئة المحلية, أما مدحت الخير فيقدم اللبان العماني ومنتجاته الطبيعية التحويلية.
ويقدم المختص في الزراعة المائية باسم المسلم, الورقيات والعطريات، المنتجة من الزراعة العضوية النظيفة التي تتبع أساليب التعقيم والتقليل من استخدام المبيدات.
ولاقت أركان الصابون الطبيعي حضورًا لافتًا من زوار السوق، حيث قدمت مجموعة من الحرفيات الصانعات 12 نوعًا من منتجات الصابون الطبيعي، مُصنّعة من مواد عضوية بالكامل، من بينها صابون زيت الزيتون، وصابون الغار، وصابون العسل والشوفان، وصابونة الفحم النشط، وصابون الورد، وصابونة الكركم والليمون، ولكل منها مزاياه وخصائصه.
ويضم السوق 60 ركنًا متنوعًا، تعرض تشكيلة واسعة من الخضروات والفواكه الطازجة، بالإضافة إلى العسل والتمور ومنتجات الألبان والصناعات التحويلية، مثل دبس التمر وصلصة الطماطم العضوية بالأعشاب.
مواقع النشر