الرياض (ارقام) يرتبط ما يصل إلى ثلثي ثاني أكسيد الكربون والميثان المنتشرين في الغلاف الجوي بحرق الوقود الحفري وإنتاج الأسمنت منذ بداية النشاط الصناعي عام 1854.



وأعد موقع "وورلد أطلس" قائمة بالدول المسببة لأكبر نسب من ثاني أكسيد الكربون والميثان تصدرتها الصين والولايات المتحدة أكبر اقتصادين في العالم تلتهما الهند.

تمكن العلماء بعد عقود من البحث من تحديد قدر التغير المناخي الذي يمكن ربطه مباشرة بالنشاط الإنساني خاصة حرق الوقود الحفري.

ولسوء الحظ فإن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناجمة عن النشاط البشري في الفترة الراهنة أعلى من أي فترة أخرى في تاريخ البشرية.



نسب مقلقة من ثاني أكسيد الكربون
• تزيد الانبعاثات من تأثير ظاهرة "الاحتباس الحراري" على ارتفاع درجة حرارة الأرض وما يترتب عليها من تغيرات مناخية.

• أظهرت بيانات حديثة أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون كانت في 2011 أعلى 150 ضعفا من مستوياتها في عام 1850.

• منذ أصبح حرق الوقود الحفري مؤشرا على الصناعات الثقيلة يمكن استخدام انبعاثات ثاني أكسيد الكربون كوسيلة لقياس النمو الاقتصادي ببلد ما.

• أصبح تقليل الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري هدفا مهما ليس فقط لدعاة الحفاظ على البيئة ولكن لكل المهتمين بالشأن الإنساني ككل.

• في الوقت الراهن توقع 192 دولة على بروتوكول "كيوتو" الذي يهدف مع أهداف أخرى إلى تقليل كبير في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

• في عالم اليوم الاقتصادات الراسخة تخرج نسبا كبيرة بل ومقلقة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بينما تزيد الاقتصادات القوية الجديدة في البلدان النامية نسب انبعاثاتها بوتيرة سريعة.



الصين:
• تخرج الصين غازات مسببة لظاهرة الاحتباس الحراري بواقع ضعفي ما تخرجه الولايات المتحدة، وقد تخطى الاقتصاد الصيني نظيره الأمريكي في 2006 ليصبح أكبر مساهم في ثاني أكسيد الكربون بالعالم.

• في الوقت الراهن تسهم الصين بأنشطتها الصناعية المتعددة بنحو 23 في المائة من إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون على مستوى العالم.

• تشير تقديرات الولايات المتحدة إلى أن الصين ستضاعف نسب انبعاثاتها من الغازات الضارة بحلول عام 2040 بسبب اعتمادها الكبير على الوقود الحفري في صناعة الصلب والكهرباء وذلك إن لم تقدم الحكومة على إجراء إصلاحات جذرية



الولايات المتحدة:
• لم تنضم الولايات المتحدة لأي معاهدة ملزمة تقضي بتقليل انبعاثات الغازات المسببة لارتفاع الحرارة لكنها قلصت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمستوى أكبر من أي بلد آخر.

• الولايات المتحدة في طريقها للوفاء بتعهد إدارة الرئيس "باراك أوباما" بتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بواقع 17 في المائة في 2020 مقارنة بمستويات 2005.

• لسوء الحظ عادت نسب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون للزيادة مرة أخرى مع مكافحة الولايات المتحدة للتعافي من الركود الاقتصادي الذي ضرب البلاد في 2008.

• لم تحصل الإدارة الأمريكية مطلقا على أي دعم في الكونجرس وربما يهدف ذلك لتحقيق توازن بين تحقيق تقدم اقتصادي وتقليل الانبعاثات.

• قللت الولايات المتحدة انبعاثاتها من ثاني أكسيد الكربون للعام الثاني على التوالي رغم الصراعات بين الأحزاب، وركزت كل التشريعات على تحسين كفاءة السيارات في استهلاك الوقود وتقليل التلوث الناجم عن الكربون في محطات الكهرباء القائمة والجديدة.



الهند:
• تخطط الهند إلى مضاعفة إنتاجها من الفحم لتلبية احتياجات شبكة توليد الكهرباء التي تعاني من انقطاعات متكررة على نحو متزايد.

• تواجه الهند التحدي الصعب بكبح الغازات المسببة لارتفاع حرارة الأرض في الوقت الذي يواصل فيه عدد السكان والاقتصاد النمو.

• في عام 2010 تعهدت الهند طواعية بتقليل نسبته من 20 إلى 25 في المائة في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في 2020 مقارنة بنسب الانبعاثات في 2005.

• أصبحت الهند ثالث أكبر باعث لثاني أكسيد الكربون في العالم بعدما حلت محل روسيا التي احتلت المركز الرابع في القائمة.



أكبر دول العالم في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون
1 الصين 23.43%
2 الولايات المتحدة 14.69%
3 الهند 5.70%
4 روسيا 4.87%
5 البرازيل 4.17%
6 اليابان 3.61%
7 إندونيسيا 2.31%
8 ألمانيا 2.23%
9 كوريا 1.75%
10 كندا 1.57%
11 إيران 1.57%