طريف (واس) تعد شبكة التليكس من أقدم وسائل الاتصال والتواصل الفوري التي استخدمت بمنطقة الحدود الشمالية، وذلك في بداية الخمسينيات الميلادية، فقد استخدمها موظفو شركة التابلاين بطريف قبل أكثر من 7 عقود كونها وسيلة تواصل وتراسل فوري مع موظفي شركة التابلاين في محطات أخرى، مثل: (
بدنة،
القيصومة و
بيروت)، واستفاد منها موظفو الشركة الأجانب للتواصل مع أسرهم وذويهم في بلدانهم.
28 شوال 1445هـ 07 مايو 2024م
ويذكر "كما سلامة الهزيمي" أحد متقاعدي شركة التابلاين في محافظة طريف أن تقنية التليكس كانت في "الخمسين الميلادية" وسيلة التراسل الفوري وتعتمد في نظامها على إرسال واستقبال الرسائل "البرقيات" عبر جهاز عبارة عن آلة كاتبة متصلة بشبكة من أجهزة التلكس الأخرى، وتتبادل الرسائل فيما بينها، كونها وسيلة اتصالات دولية أو محلية تُشبه الهاتف "
تليفون" في طريقة الاتصال، إلا أنه يُرسل الرسائل ويستقبلها مطبوعةً وليس منطوقة ومسموعة، واعتمد عليها موظفو التابلاين في عملهم وتواصلهم مع ذويهم.
مبنى البرقية الذي أنشئ منتصق خمسينات الميلدية
وتبقى غرف "التليكس" الموجودة غرب محافظة طريف والموجودة في مجمع المباني "لاين التابلاين" بحي الخالديه ، إلى يومنا هذا شاهد من أهم الشواهد على تلك الحقبة التاريخية قبل أكثر من 70 عامًا.
تم تصويب (11) خطأ، منها:
استقلال ( ، " ( ) . )
مواقع النشر