الرياض (واس) في عرضٍ يمثل دهشة بصرية لكل حضوره، أشاد حضور أوبرا زرقاء اليمامة باللوحة الفنية، التي قدمها العمل في مركز الملك فهد الثقافي بمدينة الرياض، مقدماً عرضاً أوبرالياً ملهماً وفق أرقى المعايير العالمية.
19 شوال 1445هـ 28 أبريل 2024م
ففي العمل الأوبرالي، تكامَل أداء الممثلين السعوديين والعالميين، تساندهم تفاصيل فنية في الإخراج والأزياء والإضاءة والموسيقى، إذ تعكس تصاميم الأزياء التراثية روح الأوبرا والجماليات البصرية لعصر ما قبل الإسلام، وتمزج الموسيقى عناصر من الموسيقى العربية والتراث السعودي والأساليب الموجودة في المقطوعات الموسيقية الأوبرالية العالمية، مثل؛ (موزارت)، (فيردي) و(بوتشيني)، لتتوج الإضاءة بدورها هذا العمل، وتجذب عين المشاهد إلى موقع الحدث، والحبكة التي تقودها سيدة حكيمة حادة البصر تتحدر من قبيلة جديس.
وتتداخل في شخصية زرقاء اليمامة أبعاد فنية موسيقية، لتنسج لوحة مُعبّرة تُلامس حواس المشاهدين، على إيقاع حكاية درامية مليئة بالصراعات، تتخذ من هذه القصة جسراً تعبر عليه إلى عالم الفن والموسيقى، وفيها يسهم كل عنصر في هذا العرض الأوبرالي في إثراء التجربة الفنية وإيصال رسالة الحكاية بأسلوب مبدع ومؤثر.
وتقدم أوبرا "زرقاء اليمامة"، أول أوبرا سعودية، معالجة بصرية وسمعية للقصة الأسطورية؛ التي تضبط إيقاعها شخصية تاريخية من أرض شبه الجزيرة العربية، وتروي فصول الصراع الإنساني في كثير من منحنيات القصة، ودراما يقدمها نجوم عالميون ومواهب سعودية صاعدة، تجسّد قدرة الفن على تجاوز الحدود والارتقاء بالروح الإنسانية.
وكان صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة، قد أعلن عن إطلاق أول أوبرا سعودية والأكبر باللغة العربية بعنوان "زرقاء اليمامة" في فبراير الماضي، وتهدف هيئة المسرح والفنون الأدائية من خلال إنتاج هذا العمل إلى تعزيز الحركة الثقافية السعودية، وإبراز المواهب الوطنية، وإعادة إنتاج وإحياء الأعمال والقصص الشهيرة الموروثة من شبه الجزيرة العربية بشكل معاصر وإبداعي، لتعزيز التبادل الثقافي الدولي.
ويقام العرض الأوبرالي "زرقاء اليمامة" في مركز الملك فهد الثقافي بمدينة الرياض، الصرح الذي افتتح عام 2000م بالتزامن مع اختيار مدينة الرياض "عاصمة للثقافة العربية"، وأعيد تأهيله للتوافق مع معايير العروض الأوبرالية، ووفقاً للطراز السلماني.
تم تصويب (8) أخطاء، منها:
(عبدالله) و(العالمية؛ مثل موزارت، وفيردي، وبوتشيني) و(الرياض, الصرح)
إلى (عبد الله) و(العالمية، مثل؛ (موزارت)، (فيردي) و(بوتشيني) و(الرياض، الصرح))
بدء عروض زرقاء اليمامة..
الأوبرا السعودية الأولى والأكبر باللغة العربية
الرياض (واس) قدّم بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض أول عروض "زرقاء اليمامة" الأوبرا السعودية الأولى والأكبر عربياً، مصطحبة الحضور في رحلة تراجيدية غنائية عبر محطات إحدى أشهر القصص المتوارثة في جزيرة العرب.
17 شوال 1445هـ 26 أبريل 2024م
وستقدّم الأوبرا التي أنتجتها هيئة المسرح والفنون الأدائية 10 عروض على مدى 8 أيام، في الفترة من 25 أبريل إلى 4 مايو 2024، حيث سيستمتع الجمهور بعرض أوبرالي عن قصة زرقاء اليمامة ومحاولاتها في إنذار قبيلتها جديس من خطر غزو وشيك، متسلحة ببصرها الحاد الذي عُرف بأنه يرى الراكب من على مسيرة 3 أيام وبمكانتها المرموقة في قبيلتها.
ويأتي العمل الاستثنائي الجديد ليحتفي بعنصر بارز من عناصر التراث القصصي العربي الذي يعود لعصر ما قبل الإسلام، حيث تهدف الهيئة من خلاله إلى تقديم أعمال نوعية تصعد بمجال المسرح وطنياً ودولياً، كما يخدم العمل أيضاً كمنصة لتمكين عدد من المواهب السعودية الصاعدة وإتاحة المجال لها للعمل سوياً مع أسماء عالمية رائدة.
ومن الشخصيات السعودية المُشاركة في العمل الشاعر والكاتب السعودي صالح زمانان، الذي تولى تأليف نص العمل، وعلى خشبة المسرح خيران الزهراني وسوسن البهيتي وريماز عقبي، مع مجموعة من الأسماء العالمية البارزة منهم: سارة كونولي وأليكساندر ستيفانوفسكي وأميليا وورزون وسيرينا فارنوكيا وباريد كاتالدو وجورج فون بيرغن.
يذكر أن المخرج الفني للعمل هو إيفان فوكشيفيتش والمخرج المسرحي للأوبرا هو دانييل فينزي باسكا، بينما يتولى بابلو جونزاليز قيادة أوركسترا دريسدن سينفونيكر مع كورال الجوقة الفيلهارمونية التشيكية.
بعد اكتمال عمليات الترميم..
وزارة الثقافة تُعيد افتتاح مركز الملك فهد الثقافي
بعروض أوبرا "زرقاء اليمامة"
الرياض (واس) أكملت وزارة الثقافة عمليات ترميم وتطوير مركز الملك فهد الثقافي، وذلك ضمن جهودها لجعل المركز مُجمّعاً ثقافياً شاملاً، يضمّ أقساماً متعددة، ومسرحاً رئيسياً بسعة 2750 مقعداً، ويستضيف مجموعةً واسعة من الأنشطة الثقافية والفنية من معارض، ومحاضرات، وعروضٍ مسرحية.
16 شوال 1445هـ 25 أبريل 2024م
وسيبدأ المركز نشاطه بالعروض الأولى لأوبرا "زرقاء اليمامة" التي تستمر خلال الفترة من 25 أبريل الجاري وحتى 4 مايو المقبل.
وتُعدُّ "زرقاء اليمامة" أول أوبرا سعودية، وأكبر أوبرا عربية على مستوى العالم من إنتاج هيئة المسرح والفنون الأدائية، التي تجمع بين المواهب المحلية والعالمية المتمرسة والمتميزة بأداء النصوص الأوبرالية المكتوبة باللغة العربية، وتتناول حكاية "زرقاء اليمامة" الشخصية الشهيرة في تاريخ العرب خلال عصر ما قبل الإسلام.
وتأتي استضافة مركز الملك فهد الثقافي للعرض الافتتاحي لأوبرا "زرقاء اليمامة"، بدايةً لسلسة من البرامج الثقافية المتنوعة التي سيتم تفعيلها من خلال مرافق المركز العديدة، ومنها صالة عروض فنية، ومسرح رئيسي ومسرحان إضافيان، ومطعم فاخر، ومتجر للهدايا التذكارية، بالإضافة إلى قاعة متعددة الاستخدامات، وحديقة فريدة في المنطقة المحيطة بالمركز، تم تصميمها بالتعاون مع مشروع الرياض الخضراء.
ويعد مشروع تطوير وتجديد مركز الملك فهد الثقافي أحد مشاريع التطوير الإنشائية التي تنفذها الوزارة ضمن مبادرة "تطوير البنية التحتية الثقافية" التي تندرج تحت مظلة برنامج جودة الحياة أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، وقد عملت الوزارة على ترميم المركز وفق الطراز السلماني، وذلك في إطار جهودها لجعل المركز منصة رائدة متعددة التخصصات، ومركزاً زاخراً بالثقافة والفنون، ومساحة للحوار، وتبادل الخبرات، ووجهة ثقافية عالمية تجذب الزوار من داخل المملكة وخارجها، وتقدّم أفضل التجارب الفنية والثقافية للجمهور بجميع فئاته.
هيئة المسرح والفنون الأدائية تعلن عن تفاصيل أوبرا "زرقاء اليمامة"
الرياض (واس) كشفت هيئة المسرح والفنون الأدائية، عن تفاصيل عروض "زرقاء اليمامة"، أول أوبرا سعودية وأكبر أوبرا باللغة العربية التي ستنطلق خلال الفترة المُمتدة بين 25 أبريل الجاري و4 مايو المقبل، على خشبة مسرح مركز الملك فهد الثقافي بمدينة الرياض.
09 شوال 1445هـ 18 أبريل 2024م
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي أقامته الهيئة اليوم، بحضور عدد من الفنانين والمسرحيين والإعلاميين.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة المسرح والفنون الأدائية سلطان البازعي: "إن أوبرا زرقاء اليمامة تمثل مرحلة جديدة للثقافة السعودية، تتجسد فيها أشهر حكايات موروثنا القصصي والثقافي على خشبات المسارح بأعمال نوعية حسب أعلى المعايير العالمية"، مبيناً أن العمل الجديد ثمرة عمل استمر سنوات، جرى فيها تطوير كل تفاصيله باهتمام بالغ.
وثمن متابعة واهتمام صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة المسرح والفنون الأدائية، بإنتاج هذا العمل الأوبرالي السعودي الأول والأضخم عربياً، وذلك منذ إعلان سموه عنه في السادس عشر من فبراير الماضي (2024) في العاصمة البريطانية "لندن"، الذي حضره جمع من المهتمين، إلى جانب المشاركين في إنتاج الأوبرا من المبدعين السعوديين والعالميين.
وبيّن البازعي أن أوبرا (زرقاء اليمامة) تستمد قصتها وروحها ولغتها من ثقافة الجزيرة العربية؛ التي تمثّل المملكة العربية السعودية اليوم جل أرضها وحضاراتها، فيما تجسد الأوبرا بشكل ما مأساة دامية، تصور التاريخ القديم وترمز في الوقت نفسه لأحزان الإنسان المعاصر في العالم، دون أن تخلو من طيف الأمل، الذي يبشر بغدٍ مُشرقٍ ومزدهر.
وأفاد أن أول أوبرا سعودية ستضم مواهب من الأسماء البارزة في المشهد الموسيقي السعودي، ومن أبرزهم مؤلف النص صالح زمانان، ومشاركة عدد من الفنانين السعوديين في العرض.
وأشار البازعي إلى أن أوركسترا دريسدن سينفونيكر ستؤدي المقطوعات الموسيقية للأوبرا، بينما ترافق الجوقةُ الفلهارمونية التشيكية أحداث القصة الشيقة بأصوات مميزة، في الوقت الذي يضطلع فيه المخرج السويسري دانييل فينزي باسكا بمهمة إخراج الأوبرا بكامل تفاصيلها.
وقد ألف الأوبرالي العالمي لي برادشو ألحان هذه القصة الملحمية، مستلهماً في تلحينها بعض العناصر التراثية لصناعة عمل معاصر يجمع بين عناصر الأوركسترا والكورال، جنباً إلى جنب مع العروض الصوتية برفقة مغنِّين موهوبين.
من جانبها أعلنت الهيئة خلال المؤتمر الصحفي عن الشريك الرئيسي المقدم للعمل، مجموعة روشن، ومركز الملك فهد الثقافي كشريك رئيسي مستضيف للعمل، كما كرّمت شركاء العمل الرسميين، وهم: البنك السعودي الفرنسي، و"سعودي ساينز" و"جينسس"، وقدمت شكرها للشركاء الداعمين وهم: "نوفا" و "روح السعودية" وشركاء الضيافة وهم: "بتيل" و "رامادا باي ويندهام".
يذكر أن هيئة المسرح والفنون الأدائية تهدف من خلال إنتاج هذا العمل إلى تعزيز الحراك الثقافي السعودي، وإبراز المواهب الوطنية، وإعادة إنتاج وإحياء أعمال وقصص شهيرة موروثه من الجزيرة العربية بشكلٍ معاصر وقالب إبداعي، لتعزيز التبادل الثقافي الدولي؛ بوصفه أحد أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة المُنبثقة من رؤية المملكة 2030.
تم تصويب (14) خطأ، منها:
(عبدالله) و(الأدائية , عن) و(مميزة ، في) و(" روح السعودية ")
إلى (عبد الله) و(الأدائية، عن) و(مميزة، في) و("روح السعودية")
هيئة المسرح والفنون الأدائية تطرح تذاكر أوبرا "زرقاء اليمامة"
الرياض (واس) أعلنت هيئة المسرح والفنون الأدائية عن طرح تذاكر العرض الاستثنائي الجديد "أوبرا زرقاء اليمامة"، أول أوبرا تُنتجها المملكة والإنتاج الأوبرالي الأضخم على مستوى العالم العربي.
07 شوال 1445هـ 16 أبريل 2024م
ويأتي العمل الريادي الجديد برعاية من سمو وزير الثقافة الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، ليكون نقطةً مفصليةً في مسار ازدهار ثقافة المملكة، لما يمتاز به فن الأوبرا من قيمة فنّية عالية واهتمام دولي من متذوقي الفنون وكافة جماهير التجارب الثقافية من حول العالم.
وتستقي أوبرا زرقاء اليمامة مكانتها المرموقة في المشهد الثقافي من حقيقة جمعها ما بين جماليات فن الأوبرا الكبرى والنص الأوبرالي (الليبريتو) المؤلف باللغة العربية، والذي يتمحور حول قصة راسخة في عمق الثقافة العربية، إضافةً للغناء الأوبرالي الفريد والأداء الآسر لأشهر الأشعار المغنّاة والمقاطع الموسيقية المستوحاة من أبرز المؤلفات الأوبرالية مضافاً إليها عناصر الموسيقى السعودية.
وعن مكانة العمل ودوره في المشهد الثقافي المحلي والإقليمي والعالمي، صرّح الرئيس التنفيذي لهيئة المسرح والفنون الأدائية سلطان البازعي بأن، أوبرا زرقاء اليمامة تجسد عنصراً راسخاً في التراث السعودي، وتعيد تقديم القصة الشهيرة بإطار معاصر يتناسب مع التوجهات الفنية الحديثة وتطلعات الجماهير.
وتشكّل الأوبرا المغنّاة باللغة العربية ظاهرة فنية نادرة، حيث تقدم الأغلبية العظمى من الأعمال الأوبرالية باللغات الأوروبية. وإضافةً إلى لغة العمل؛ ازدادت أوبرا زرقاء اليمامة تميّزاً بتناول فصولها لقصة موروثة متأصلة بالثقافة العربية ومألوفة لكل الأجيال في مختلف أقطار العالم العربي، مما أكسبها رونقاً خاصاً يمكّن الجماهير من ربطها بتجاربهم الخاصة عندما استمعوا للقصة للمرة الأولى، وتجربة مُعايشة التفاصيل الكاملة للقصة وهي تتكشف أمامهم على خشبة مركز الملك فهد الثقافي عبر أداء وغناء الشخصيات.
كما تأتي أوبرا زرقاء اليمامة كثمرة تعاون كوكبة لامعة من الفنانين العالميين والسعوديين الذين سخروا جهودهم لإنتاج عمل أوبرالي رفيع المستوى؛ وذلك لتقديم قصة زرقاء اليمامة التي تزخر بالمنعطفات الدرامية القوية بكامل ما تحتويه من لحظات شاعرية وأحداث درامية ومواجهات ملحمية. كتب نص العمل الشاعر السعودي صالح زمانان، الحائز على عدة جوائز محلية وعالمية في الشعر والمسرح، حيث استلهم نص العمل من القصة التاريخية مضيفاً إليها لمسته الأدبية عبر أشعار تغنّى بأسلوب الأوبرا.
وتتناول الأوبرا قصة زرقاء اليمامة، المرأة ذائعة الصيت التي عاشت في العصر الجاهلي في إقليم اليمامة في نجد الذي استوطنته قبيلة جديس -التي تنحدر منها زرقاء اليمامة- وقبيلة طسم التي كان فيها الحكم والسيادة. وتمضي فصول القصة متناولةً الخلاف الذي نشب بين القبيلتين والذي اختُتم بنهاية مأساوية طوت صفحة القبيلتين في تاريخ العرب وضمّتهم لركبان العرب البائدة.
وتزخر القصة بالتشويق الحابس للأنفاس والتراجيديا المؤثرة، مما أعطى الكورال والأوركسترا مجالاً واسعاً لخطف ألباب الجماهير الطامحة لعيش تجربة ثقافية مختلفة تجمع لهم ما بين المأثور الراسخ والفن الشامخ.
وتُعرض أول عروض أوبرا زرقاء اليمامة في يوم 25 أبريل 2024 وتستمر إلى يوم 4 مايو 2024 بواقع 10 عروض في 8 أيام، وبدءًا من الآن؛ لدى الجميع فرصة الاستمتاع بهذه الظاهرة الثقافية المحورية في تاريخ الحراك الفنّي في المملكة عبر الحصول على تذاكرهم من خلال المنصة المخصصة عبر الرابط (أدنـــاه).
تم تصويب (5) أخطاء، منها:
(– التي تنحدر منها زرقاء اليمامة –) إلى (-التي تنحدر منها زرقاء اليمامة-)
مواقع النشر