الأحساء (واس) دَشَّنَ صاحبُ السموِّ الملكي الأمير سعود بن نايف عبد العزيز أميرُ المنطقة الشرقية -
اليوم- سوقَ الأربعاء الشعبي بوسط مدينة المبرز في محافظة الأحساء، بحضورِ صاحبِ السموِّ الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، ومعالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبد الله الحقيل.
-
16 ذو القعدة 1443هـ 15 يونيو 2022م
وأكدَ سموُّ أميرِ المنطقة الشرقية أنَّ مشروعَ تطويرِ سوق الأربعاء الشعبي بالأحساء، يأتي تعزيزاً للخطط الإستراتيجية لإعادة استثمار الأسواق الشعبية "
الأسبوعية" وتنظيمها، مع الحفاظ على الهوية الشعبية والتراثية والتناسق العمراني؛ تحقيقاً لأهداف برنامج جودة الحياة في ظل الدعم اللامحدود من لدن قيادتنا الرشيدة -
حفظها الله-.
من جانبه، أوضحَ أمينُ الأحساء المهندسُ عصام المُلا أنَّ مشروعَ تطويرِ سوق الأربعاء الشعبي الذي يقعُ على مساحة إجمالية تقدر بـ 45 ألف متر مربع يُعزِّزُ مبادرةَ تحسين المشهد الحضري ومعالجة أوجه التشوُّه البصري ويُمثلُ قيمةً شعبيةً واجتماعيةً تمتدُ لأكثر من 50 عاماً، مشيراً إلى أن المشروعَ يتضمنُ إنشاءَ الممرات المظللة وساحة للفعاليات والمناسبات والنوافير التفاعلية ومظلات للباعة وغطاء نباتي، إضافة إلى تخصيص مضمار للمشاة بمحاذاة السوق ومواقع لعربات بيع الأطعمة "
فود ترك (
السَيّارة)" ومواقع للأسر المنتجة، وتهيئة موقع السوق لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأضافَ أنَّ الأمانةَ تنفِّذُ حالياً مشروعَ تطويرِ موقع "سوق الأحد الشعبي" بمحاذاة جبل القارة بمساحة 36,000 مترٍ مربعٍ، بنسبة إنجاز تجاوزت 70%، كما تسعى الأمانة مستقبلاً الى تطوير الأسواق الشعبية "
الأسبوعية" لأهميتها في المجتمع الأحسائي؛ وفي مقدمتها
سوق الخميس في مدينة الهفوف، و
سوق الجمعة في بلدة الطرف، و
سوق الاثنين في الجفر، وذلك ضمن مبادرة تحسين المشهد الحضري ومعالجة وضع الباعة المُتنقلين في الحاضرة، مشيراً إلى أنَّ تطويرَ هذه الأسواق يهدف إلى تهيئة المواقع عمرانياً، وزيادة مساحة المناطق الخضراء، واستخدام المواد المحلية والنباتات الملائمة للمواقع، ودعم المنتوجات المحلية بما يعود بالنفع على الفرد والمجتمع، ودعم الجانب السياحي والترفيهي في الأسواق، وزيادة فرص العمل لعدد من شرائح المجتمع، إضافةً إلى تحفيز الاستثمار في الأسواق، وتحقيق مبدأ الاستدامة، وتوفير بيئة ملائمة للمتسوقين والزائرين.
تم تصويب (15) خطأ، منها:
(عبدالله) و(حفظها الله .) و(بـ ٤٥ ألف) و(" فود ترك ") (المنتجة،وتهيئة) و(الجفر ،وذلك)
(عبد الله) و(-حفظها الله-.) و(بـ 45 ألف) و("فود ترك") (المنتجة، وتهيئة) و(الجفر، وذلك)
مواقع النشر