الرياض (واس) فازت المملكة العربية السعودية باستضافة الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر عام منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (
يونيدو)، التي ستعقد في الرياض خلال شهر نوفمبر 2025، وذلك بعد اعتماد قرار بإجماع الدول الأعضاء في المنظمة البالغ عددها 172 دولة.
-
17 جمادى الأولى 1445هـ 01 ديسمبر 2023م
وجرى اختيار المملكة لإقامة هذا الحدث خلال المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "
يونيدو" في دورته الـ 20، المنعقد في العاصمة النمساوية فيينا، بمشاركة وفد رسمي من المملكة العربية السعودية برئاسة معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، وعدد من ممثلي الجهات الحكومية ووفد المملكة الدائم في فيينا.
بهذه المناسبة، رفع معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -
حفظهما الله-، على ما يقدمانه من دعم لأعمال الوزارة للقيام بأدوارها، وتحقيق مستهدفاتها وفق تطلعات رؤية المملكة 2030.
وأثنى معاليه على الجهود الدبلوماسية الحثيثة لحشد دعم الدول الأعضاء في المنظمة والتي قام بها الوفد الدائم في فيينا بقيادة السفير والمندوب الدائم الدكتور عبد الله بن خالد طوله، من خلال عقد اجتماعات ومشاورات مكثفة مع عدد من وفود الدول ورؤساء المجموعات الإقليمية، والتي أثمرت في توافق الدول الأعضاء.
وقال معاليه: "
إن فوز المملكة باستضافة المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو" في دورته الـ 21، يُعد اعترافاً دولياُ بمكانة المملكة كمحرك للنمو الاقتصادي والتصنيع في المنطقة، وتأكيداً على التزامها بتعزيز التنمية الصناعية في جميع أنحاء العالم"، مؤكداً أن المملكة ستعمل على أن يكون هذا المؤتمر حدثاً استثنائياً وناجحاً على مختلف المقاييس.
وأشار إلى أن إقامة هذا المؤتمر في المملكة، يُعد فرصة لإبراز دور المملكة الرائد كقائد إقليمي للصناعات الأساسية والتحويلية، نظرًا لما تتمتع به من منظومات صناعية متطورة، وإمكانات تنظيمية وتشريعية قوية، تؤهلها لقيادة المساهمة في تطوير منظومة التنمية الصناعية في منطقة الشرق الأوسط ودولياً، مؤكداً أن فوز المملكة بهذا الحدث يعكس ثقلها السياسي والاقتصادي المؤثر على الساحة الدولية، والذي تمثل أخيراً بفوزها باستضافة معرض إكسبو الدولي 2030.
وشدّد أن استضافة المملكة لهذا الحدث الهام، سيوفر فرصة للمشاركة في توسيع المحادثات حول مستقبل الصناعة العالمية، وتعزيز مكانة المملكة كمركز للتصنيع والتقنية في المنطقة، إضافة إلى التعريف بتوجهات المملكة الصناعية ضمن خطط الإستراتيجية الوطنية للصناعة، وتسليط الضوء على المبادرات والإجراءات التي توفرها المملكة لضمان النمو المستدام في القطاع الصناعي باعتباره أحد القطاعات الإستراتيجية المهمة في خارطة تنويع الموارد الاقتصادية وفقًا لمستهدفات رؤية 2030.
الجدير بالذكر أن منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (
يونيدو) تعد منظمة دولية تأسست عام 1966؛ تهدف إلى تعزيز التنمية الصناعية في البلدان الأعضاء، ودعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز التعاون الدولي في مجال التنمية الصناعية، حيث تقدم اليونيدو الدعم إلى دولها الأعضاء من خلال أربع وظائف مكلفة بها هي:
• التعاون التقني،
• البحوث الموجهة نحو العمل والخدمات الاستشارية للسياسات،
• الأنشطة المتعلقة بالمعايير المعيارية، و
• تعزيز الشراكات من أجل نقل المعرفة والتقنية.
ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر العام المقرر عقده في الرياض خلال نوفمبر 2025، أكثر من 1500 من بينهم ممثلي الدول الأعضاء في يونيدو، إضافة إلى ممثلين عن المنظمات الدولية والقطاع الخاص.
تم تصويب (11) خطأ، منها:
(عبدالله) و(التكنولوجيا) و(التقني, والبحوث) و(١٥٠٠)
إلى (عبد الله) و(التقنية) و(التقني، والبحوث) و(1500)
مركز الملك سلمان للإغاثة
يشارك في المعرض المصاحب في فيينا
للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية
فيينا (واس) شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول بجناح المملكة المشارك في المعرض المصاحب للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية بدورته العشرين، الذي يعقد بمقر المنظمة في العاصمة النمساوية فيينا، خلال الفترة من 27 نوفمبر حتى 1 ديسمبر 2023م.
-
15 جمادى الأولى 1445هـ 29 نوفمبر 2023م
واستعرض المركز في الجناح عبر شاشات مرئية برامجه ومشاريعه الإغاثية والإنسانية في 94 دولة حول العالم، في قطاعات الأمن الغذائي والصحة والتعليم والإيواء ودعم وتنسيق العمليات الإنسانية والمياه والإصحاح البيئي والحماية وغيرها، بالتعاون مع 175 شريكاً دولياً وإقليمياً ومحلياً، فضلاً عن البرامج النوعية للمركز مثل مشروع "
مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، ومشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين، وبرنامج الأطراف الصناعية.
كما احتوت مشاركة المركز تعريفاً ببرامج المركز التطوعية البالغة 501 برنامج تعليمي وتدريبي وطبي نُفذت في 37 دولة حول العالم استفاد منها أكثر من مليون فرد، ومنصة "
ساهم" التي هي منصة لجمع التبرعات الإلكترونية عبر قنوات الدفع الآمنة لصالح مشاريع المركز في الدول المتضررة والمنكوبة حول العالم.
وحظي الجناح بزيارة معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، ومدير عام منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) الدكتور جيرد مولر، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية النمسا الدكتور عبد الله بن خالد طولة، وعدد من الوزراء والسفراء. الجدير بالذكر أن جناح المملكة يضم كذلك أركان وزارة الصناعة والثروة المعدنية، والصندوق السعودي للتنمية، والهيئة السعودية للسياحة، ومركز التواصل الحكومي.
تم تصويب أخطاء، منها:
(عبدالله) و(والسفراء.الجدير)
إلى (عبد الله) و(والسفراء. الجدير)
وزير الصناعة والثروة المعدنية في مؤتمر "يونيدو":
المملكة ملتزمة بدعم منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في تحقيق أهدافها
الرياض (واس) أكد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، أن المملكة ملتزمة بدعم منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في تحقيق أهدافها، وذلك إيماناً منا بأهميتها ومكانتها العالمية ودورها المحوري في دعم خطط التنمية الصناعية، وهو ما يتفق مع توجهات المملكة وطموحاتها الكبيرة في مجال التنمية الصناعية، وتأمين سلاسل الإمداد العالمية، وأن تكون شريكة لكثير من الدول في التصنيع والتصدير والنقل والخدمات اللوجستية.
-
15 جمادى الأولى 1445هـ 29 نوفمبر 2023م
جاء ذلك خلال مشاركته في المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "
يونيدو" المنعقد في العاصمة النمساوية فيينا.
وأشار معاليه إلى أن المملكة حققت خلال فترة وجيزة جدًا، نجاحات كبيرة في قطاع التعدين بدءًا باكتشاف ثروات طبيعية هائلة تقدر بنحو 5 تريليونات ريال، مثل الذهب والفضة والنحاس والزنك والفوسفات والبوكسيت والمعادن الصناعية الأخرى، مروراً بوضع خطط إستراتيجية لاستغلال هذه الثروات وإصدار نظام الاستثمار التعديني لتوفير بيئة استثمارية مناسبة للشركات التعدينية وتشجيع الاستثمار في هذا المجال، وانتهاءً بتعزيز الشراكات الدولية من خلال عقد مؤتمر التعدين الدولي كل عام في مدينة الرياض برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -
حفظه الله-، وهو حدث عالمي يجمع المهتمين من صناعة التعدين لمناقشة الاتجاهات الحالية ومعالجة المشاكل وتبادل المعلومات وبناء العلاقات، ويجسّد مساهمة المملكة حول التحديات، التي يواجهها العالم فيما يتعلق بتوفير المعادن لتحقيق مستهدفات الحياد الصفري والصناعات المتقدمة وأيضاً الحلول المرتبطة بتحديات سلاسل الإمداد.
وبيّن أن المملكة عملت من خلال عضويتها في "
اليونيدو" بتعزيز العمل المشترك وزيادة مستوى التعاون حول القضايا، التي تهم العالم مثل الطاقة المستدامة وإزالة الكربون في الصناعة وكذلك الاقتصاد الدائري، وعازمون على تطوير هذا التعاون في ظل الأهداف الطموحة التي تشتمل عليها "
رؤية المملكة 2030"، والإستراتيجيات ذات العلاقة.
ولفت الخريف إلى أنه انطلاقاً من قناعة المملكة وقيادتها بأن الثروة الحقيقية تكمن في قدراتها البشرية، وأنه لا يمكن خلق قطاع صناعي مستدام إلا بوجود بيئة محفزة للبحث والتطوير والابتكار؛ فقد عملت على تطوير وتنمية المواهب والكوادر البشرية، من خلال إطلاق سمو ولي العهد لبرنامج تنمية القدرات البشرية، وهو أحد برامج تحقيق "
رؤية المملكة 2030"، الذي يهدف إلى تعزيز تنافسية القدرات البشرية الوطنية محليًا وعالمياً وتمكين المواطنين من التعلم والتطوير المستمر طوال حياتهم، كما أنشأت هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار بهدف أن تكون المملكة من رواد الابتكار في العالم، ولتعزيز ثقافة الابتكار وتطوير باحثين ومبتكرين ذوي مهارات عالية لتحويل النتائج البحثية لمنتجات صناعية ذات قيمة اقتصادية مضافة للمجتمع.
وأضاف: أن إصلاحات تمكين المرأة؛ أسهمت في تحقيق قفزات نوعية انعكست على عدد من المؤشرات المحلية والعالمية، ففي تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي تمثل المرأة اليوم نسبة 34% من القوة العاملة في المملكة، كما شهد القطاع الصناعي في المملكة ارتفاع مشاركة المرأة بنسبة 93% خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وذلك في ظل ما تحظى به المرأة من دعم وتمكين وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأفاد بأن الإستراتيجية الوطنية للصناعة في المملكة، حددت مجموعة من الأهداف لتحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة ومنصة لوجستية عالمية، ويشمل ذلك تطوير 12 قطاعاً صناعياً مستهدفاً، مشيراً إلى أن الإستراتيجية الوطنية للصناعة تهدف بحلول عام 2030 إلى وصول مجموع قيمة الاستثمارات الإضافية في القطاع إلى 1.3 تريليون ريال، ومضاعفة الناتج المحلي الصناعي بنحو 3 مرات ليصل إلى 895 مليار ريال، ومضاعفة قيمة الصادرات غير النفطية إلى 557 مليار ريال، بالإضافة لاستحداث عشرات الآلاف من الوظائف النوعية في القطاع، ومضاعفة صادرات المملكة من المنتجات التقنية المتقدمة 6 مرات.
تم تصويب أخطاء، منها:
(عبدالعزيز) و(- حفظه الله -)
إلى (عبد العزيز) و(-حفظه الله-)
مواقع النشر