أبعطيك...
الحياة..
وأبيك...
تموت فيني
وأن مت أنا...
خليني..
محب...
فيك مات
ربي يرحمني..
وأنت في عيني
ربي...
منك لايحرمني...
محتاجك...
كل العمر تحضني...
محتاجك...
أبعيشك حياة...
الهوى...
مش أنت
ولا حتى أنا...
الهوى...
أثنينا سوى..
تفهمني...!؟
كرامتك...
ماهي في سمعك
وسلامتك...
ما يبررها دمعك
هذا وضعك..!؟
ما تكلمني..
أبعيش وحدي
نص إنسان
وأموت كلي...
أتبعثر حنان...
وأنت نقصان...
عيّا يكملني..
في ديرتي...
بثيت سيرتي..
يوميات...
يقراها كل البشر..
من كل الحضارات
شيخ النظر...
في قلبه حياة...
ولا أحد فيه مات
غير القهر...
اللي تجرعته مرارات...
لين بسمني...
يا أمي...
ليه أكتبك همي...
أنت جاهل
وأنا جاهل..
ولا أنت يمي..
وأن جفت المناهل
كتبتك بدمي
أحبك...
لكن كيف تسمعني...!؟
صباح البسمة
عندما تكون ضعيف تستشعر ضعف الآخرين فأياك في قوتك أن تتجبر عليهم فتصور بالله معي أن كل التعاملات الأخلاقية قولاً وفعلاً تعتبر صدقة عنك وعن من رباك ومن ستربي ومن حاكى فعلك أو قولك فلك أجره إلى يوم الدين فلماذا تبخل!؟
ضع هذا الكلام في ذهنك وتروى قبل أن تسيئ لغيرك وتحلى بطيب النفس والخلق فأنت تقدم صدقة أعظم من المال والعينيات فقط تماسك وحرر شيكات من صبرك وطيبك وتبسمك وفعل كل ماهو من روح الإسلام..
هل تعلم أنك رسول وسفير لهذا الدين من خلال تعاملاتك وأفعالك فأنا وأنت كل مانحتاجة في نشر هذا الدين هو الحسنى من مكارم الآخلاق فجميع أركان الإسلام والأيمان وركن الإحسان لك وحدك ولكن مكارم الأخلاق نفعها للجميع ومؤثره جداً في النفوس وأنت من أصلاً طيب فتحلى بها..
فمثلاً لاتكذب ولا تغضب ولا تسرق وكن دائماً متحلم لتكتسب الحلم ولاتكثر الكلام ولا الخوض فيما لايعنيك أياك ثم أياك وكسر القلوب والخواطر فالجابر الله والمظلوم عبده كن مسلماً عربياً أصيلاً بكل خلق نبيل وأياك أيضاً من الصلافة والجلافة مع الجميع..
هناك بشر في أشراقة الشمس يصحون متجهمين حانقين تعيسين الوجوه بحجة أنه للتو أستيقظ من منامه وكأنه يعاقب الكون بعبسه وتعسه..
يا أيها البائس من تكون حتى تضيق علينا الكون ألا ترى جميع المخلوقات مشرقه زاهية باهية الشمس والشجر والطيور وكل شئ بهيج ومبتهج إلا أنت!؟
بحجة أنك للتو أستيقظت الله يهديك ليس لك بل للكون فأنت عبئ على الجمال الرباني في هذا الكون...
أحبائي كونو جميلين لطيفين مسلمين تحملون هذا الدين في خلقكم فعلاً وقولا ولا تتحججوا بأي عذر فمن نعمة الله علينا أن ما نعانيه من كبد الحياة مستور مطمور فلماذا نعاقب به الآخرين وننحرم من أجراً عظيم وهو الصبر وكتم الألم إلا أمام الله..
عندما تعتقد أنك غير مبالي فتذكر أن نبينا الكريم ﷺ بعث لإتمام مكارم الأخلاق فتحلى بها...
تصور أن البسمة تطول العمر وتشفي من الأمراض وهي لقاح تبثه للآخرين فيتطببون به منك بدون أن تنبس بحرف فالبسمة فعل يقراء بجميع لغات الكون فتبسم وتبسم وتبسم...
شيخوخي
كل التعاملات الأخلاقية قولاً وفعلاً تعتبر صدقة
سوس الخشب منه وفيه
فلسفة الوصول لله
صاحب التسعة وتسعين رحمة هو أقرب إلينا من حبل الوريد وهو للداعي قريب مستجيب رزقه وفير وهو يدبر الأمر بلطفه الخفي فهو الحافظ وقد وعدنا بعظمته بذكرنا مادمنا نذكره ووعدنا بالمزيد عند شكره فعظمته وجلاله من خلقنا والتبصر في أنفسنا فلماذا لا نستشعر ذلك!؟
أن من عمل الشيطان التشكيك وهو ضد اليقين ولكن كيف يحدث ذلك أنها النفس البشرية الأمارة بالسوء فبالتالي توهن صاحبها وتضعف أيمانه وبالتالي يصبح هش سهل الإنهيار فما الحل!؟
أن الفأل والتبشير بالخير يحقن تلك النفس ويدرعها من الوسواس الشيطاني وبالتالي تصبح الضنون كلها خيريه وبالتالي يحصل اليقين المطلق فكيف نتفائل!؟
التفاؤل كمعنى سهل ولكن كتفاعل فهو صعب والسبب تراكمات في عقل الإنسان الباطن والتي تنعكس على على السلوك الذهني للإنسان ويتشائم ويتطير ولو حدثته بذلك أفحمك بأعجب الإجابات لعلمه المسبق بذلك فما الحل إذاً ولماذا لايعمل بما يعلم!؟
الحل بسيط جداً فما تراكم طوال هذا العمر في عقولنا لايمكن أن نزيلة في عشية وضحاها بل نحتاج إلى تعامل صادق مع الذات وإليك جرعات ستمكنك من إدمان التفاؤل بحيث يصبح سمة لك :-
1- تجنب أي شخص أو أخبار أو إعلام يصدر لك الشكوى والأحزان فالشكوى تنتهي في سجدة...
2- مولاك صاحب الرحمات خير ولا يأتي منه إلا الخير تجرعها ورددها وأستوعبها حتى لو بدى لك الأمر فيه سوء فالخير يكمن في السوء حيث خلق لكل عسر يسران...
3- تأمل وتبصر في جمال الخلق فلا شئ من الكون بقي في حالة ثابته بل أن الكون في حالة حركة وتحسن فكل ماتراه اليوم فهو في حال أفضل منه أمس...
4- تكمن الطمأنينة في الإحسان وفعل الخير قولاً وفعلاً فالعطاء صفة رحمانية مئال صاحبها للخير..
5- تواصل مع ذاتك بالعبادة والذكر أستغفار وتسبيح وحمد وقراءة القرآن فجميع ماتشكك به ستراه يقيناً أمامك بالتدبر في كلام الخالق فلكل تساؤلاتك قوانين ربانية تبعث في النفس اليقين والأطمئنان..
6- العلم دعوة ربانية لإتمام الخشية فتعلم كل ما يتاح أمامك وعلّم فجمال ذلك يكمن في تأكيد حجوزاتك للآخرة وبالتالي تيمن كتابك...
هذة بعض النقاط التي أراها معين لنا على لإستشعار علاقتنا مع إلهنا والإطمئنان إلى قبوله بنا ودعائنا فلربما نقسم عليه ويبرنا فهل نحسن ذلك...!؟
شيخوخي
يا باهي الإبتسام
مريت يمي
مريت من هنا
وأنا أتبعك بعيوني
الأرض عليك تسمي
والهنا
علي يتمي..
من شفتك...
عرفتك...
وأنخطف لوني..
ولو ماشافوك...
لاحظوني...
مريت...
ماادري وش تبي
مريت...
وأنا أعرف وش أبي
دق قلبي بخطواتك
رف رمشي على غنجاتك
وأرتعت أنا من ألتفاتك
حتى دمي
من مريت يمي
صار في عروقي يحبي
وحسيت ببرود
وقشعريرة..
لأبعد حدود
أنت.. كل اللي أبي..
ياحنوني...
من شفتك...
عرفتك...
وأنخطف لوني..
ولو ماشافوك...
لاحظوني...
تمشي الدروب
وانا خلفك أذوب
أتبعك فيني كلام
كله غرام
من مريت وشفتني
عرفتني
ونويت الهروب
على أمرك مغلوب
وأنا ياحرام...
من فرحتي...
شدت خطوتي
وسبقتك سلام..
ياباهي الإبتسام...
مسحتني دمعتي...
ومن سألتني وشلوني..
من شفتك...
عرفتك...
وأنخطف لوني..
ولو ماشافوك...
لاحظوني...
تواصل معي
لعلك تريد توجيهي في الكتابة أو نصحي بخصوص أمر ما فلك الحق الكامل في ذلك
ففي ملفي الشخصي إيملي ورقم هاتفي الشخصي للمراسلة واتس اب وليس الاتصال
كما يوجد في المنتدى التراسل على الخاص
وقد وصلني الكثير رسائل الاعضاء والقراء على الواتس اب منها الممتن ومنها الساخط
وجميعها محل ترحيب لدي وسبب طلبي هو التواصل المعرفي مع الجميع خصوصاً اللاعضاء وإثرائي بتجاربهم والكتابة عنها..
فمرحباً بالجميع دون قيود بكل عز وأحترام فأنا منكم وفيكم
أو الضغط هـــنا للوصول للواتس اب الخاص مباشرة
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 17 (0 من الأعضاء و 17 زائر)
مواقع النشر