اهــــ(الأحداث)ــــم

• طلب الكثير من الأعضاء إعادة تنشيط صندوق المحادثات • • تداول خسارة 27.67 نقطة عند 12,103.16 • • دونالد ترامب رئيساً • وعد انهاء ازمة أوكرانيا • وعد انهاء ازمة فلسطين • وعد نزع اسلحة احزاب ايران
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    عضو الماسي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    السعودية، حقل
    العمر
    61
    المشاركات
    2,882
    معدل تقييم المستوى
    91

    فكرة التأسيس: لمحات من تاريخ وثقافة مرحلة التأسيس في فعالية المجلس

    الرياض (واس) أثرت فعالية "المجلس" التي أقيمت خلال الفترة 22-24 فبراير الجاري ضمن احتفاء المملكة بذكرى يوم التأسيس من خلال برنامجها العلمي الجوانب الثقافية والتاريخية في مرحلة الدولة السعودية الأولى من خلال ندوات وجلسات حوارية وورش عمل تفاعلية.



    وتتناول موضوعات الفعالية التي احتضنها المتحف الوطني بالرياض لمحات من تاريخ الدولة السعودية وصمودها أمام المتغيرات والتحديات، وقراءات لحالة المشهد الأدبي ونتاجه من المخطوطات والمكتبات وفنون الخطوط والزخارف، بالإضافة إلى موضوعات تتصل بواقع الحياة الاجتماعية والثقافية من حيث التقاليد، والموروث، والأزياء، والعمارة، واللهجة المحلية.



    وشهد "المجلس" في ختام برنامجه مساء اليوم عقد ندوة بعنوان: "الأزياء في عهد الدولة السعودية الأولى" قدمتها أستاذة الأزياء والمنشورات التقليدية بجامعة الأميرة نورة الدكتورة ليلى البسام اليوم في ندوة "الأزياء في عهد الدولة السعودية الأولى"، مستعرضة الزي التقليدي السعودي وتسلسله التاريخي وأشكاله وأسماءه بحسب المناطق.



    واستعرضت الدكتورة مشاعل الشبيب في الندوة الثانية "اللهجة المحلية في الدرعية"، ظواهر وألفاظ لغوية في لهجة أهل الدرعية، ومفردات اللهجة وأقرب اللهجات لها مثل لهجة العارض ولهجات وسط نجد، كما تحدثت عن الظواهر الصوتية واستخدامها في لهجة أهل الدرعية.



    تم تصويب (12) خطأ في استقلال ( " – . )


    أوبريت التأسيس أمسية فنية بالرياض تتغنَّى بأمجاد الوطن 24 فبراير 2022
    الرياض (واس) احتفت العاصمة الرياض مساء أمس في أمسية فنية بتاريخ الدولة السعودية وتغنَّت بأمجاده عبر عشر لوحات تضمنها " أوبريت التأسيس " جسَّدت مسيرة وطن من مرحلة التأسيس حتى عصرنا الحاضر.



    واستعرض العمل الغنائي الذي صاغ كلماته كبار الشعراء في المملكة: صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد المحسن، ومحمد العنزي، ونايف صقر، ونجلاء المحيا، وأحمد علوي، برؤية إخراجية لحظات وقصص خالدة ارتبطت بيوم التأسيس ومسيرة ثلاثة قرون مضت، ومشاهد متنوعة لأنماط وأشكال الحياة للدولة السعودية منذ القدم وصولا إلى الحياة المدنية الحديثة، وما مرت به من تطور لامس فكر ووجدان المواطن نحو حياة عصرية يحتفظ فيها بلغته ودينه وعاداته وتقاليده وعلاقاته الاجتماعية.



    وسمت في سماء الرياض مفردات الفخر والاعتزاز بهذه الذكرى عبر ملحمة غنائية شدا بها على مسرح محمد عبده في بوليفارد الرياض مجموعة من الفنانين السعوديين، وسط حضور جماهيري لافت.










    مهنة نسج الصوف تتجلى بتاريخها في "نجناج" المنطقة الغربية 23 فبراير 2022
    الطائف (واس) تتجلى حرفة نسج الصوف بتاريخها في "نجناج" المنطقة الغربية في محافظة الطائف، حيث تعـد "حياكة الصوف" إحدى أقدم الحرف التقليدية في شبه الجزيرة العربية، تلك الحرفة التي تعطي صورة صادقة عن جهود الإنسان والمرأة تحديداً وجهدها في المقام الأول، وتعبّر من خلالها عن تقاليد فنية عريقة ضاربة بجذورها في أصالة التاريخ، حيث تتفنن المرأة في المنطقة الغربية في زخرفة ونقش "الصوف" بنقوش كثيفة، وهي عبارة عن أشكال هندسية متنوعة، وألوان صارخة كالأحمر والأزرق والبرتقالي، وهي بذلك تعكس حساً فنياً وذوقاً جمالياً، وحسن استغلال موارد خامها من طبيعية البيئة وتطويعها لصالحه.



    وانتشرت حرفة نسج الصوف في بادية الطائف، وذلك لارتباطها بوفرة المادة الأولية المتمثلة في صوف الأغنام ووبر الإبل وشعر الماعز، وأبرزت العمة خويتمة الجعيد أنها امتهنت منذ 50 عاما مهنة الآباء والأجداد، حيث روت في حديثها لـ "واس" أنها ورثت هذه الحرفة والمهنة عن والدتها التي كانت تجيد حياكة المشغولات الصوفية، فقد جرى العُرف لدينا أن تبدأ الفتاة بمزاولة الحرفة منذ نعومة أظفارها، وتستخدم عدة أدوات بسيطة في عملية غزل وحياكة الصوف، واصفةً إيّاها بأنها عبارة عن عصا يلف عليها الصوف غير المغزول، والمغزل وهو يصنع من الخشب ويتكون من عصا ينتهي أحد طرفيها بخشبتين، طول الواحدة منها 5 سم تقريباً، يتوسطها خطاف لبرم الصوف الملفوف.



    ووصفت العمة خويتمة أن نسج الصوف يتميز بألوانه الزاهية المتنوعة وزخارفه الجميلة التي تحمل دلالات مختلفة مستوحاة من الطبيعة، ولم تندثر هذه الحرفة حتى وقتنا الراهن، وأنه عند بلوغي سن العاشرة قد تعلمت حياكة أغلب النقوش، حيث إن المنسوجات تتطلب وقتاً وجهداً وممارسة فائقة، حيث يستغرق عمل المنسوجات من شهرين إلى ثلاثة أشهر، علماً بأن أشهر المنسوجات هي وبر الإبل وتتراوح قيمته ما بين 5000 إلى 10000 ريال، وأضافت الجعيد أنه عادة ما كانت النساء يقمن بغزل الصوف، و تبدأ النساء نسج الصوف وحياكته مستخدمات في ذلك جميع الأدوات مثل: النول، والمغزلة، والمشنزة.



    وتعد حياكة الصوف إحدى أقدم الحرف التقليدية في المنطقة الغربية، تلك الحرفة التي تعطي صورة صادقة عن جهود الإنسان في التكيف مع بيئته الصحراوية وحسن استغلال مواردها الطبيعية وتطويعها لصالحه.




    نجناج مشهد يحكي جلَبَة أسواق السعودية الشعبية قبل قرون 19 فبراير
    الرياض (واس) تحتضن مدن المملكة ابتداءً من 22-24 فبراير الجاري أكبر عرض شعبي ثقافي تحاكي أركانه كفاح الإنسان منذ تأسيس الدولة السعودية وما وصلت إليه من تطور عبر تاريخها المضيء الحافل بالإنجازات، حيث يضم عرضاً واقعياً لطبيعة مكونات الأسواق الشعبية في أنحاء السعودية.



    وقد كانت الدرعية في عصر الدولة السعودية، نقطة التقاء لقوافل الحج والتجارة القادمة من خارج الجزيرة العربية خاصة خلال رحلة الحج، ناهيك عن أن الجزيرة العربية قد عُرفت منذ عصر ما قبل الإسلام بأسواق مختلفة تتفاوت من حيث الشهرة والذيوع ومن حيث عدد المرتادين الذين يَفِدون إليها.



    ويتضمن عرض هذه الأسواق محاكاة لحركة الأسواق التجارية المعروفة في أنحاء المملكة لاسيما "النجناج" المعبر عن أصوات الباعة والمشترين في صورة تاريخية أقرب للواقع الدراماتيكي لماضي هذه الأسواق من بيع وشراء للمأكولات الشعبية والأزياء والملبوسات والحُلي والأواني التي كانت تستخدم في ذلك الوقت ولا تزال مسمياتها أو أشكالها حاضرة إلى وقتنا الحالي.



    وقسمت فعالية "نجناج" إلى خمس مناطق (الوسطى، الشرقية، الشمالية، الغربية والجنوبية)، ولكل منطقة بوابة تضم معرضاً فنياً مصغراً عبارة عن صور قديمة من كل منطقة بما تحمله من تراث قديم يعبر عن تاريخها خلال الدولة السعودية، وسيكون في كل منطقة ممثلين ورواة يروون قصص واقعية حدثت خلال فترة التأسيس.



    وسيتمكن الزائر في كل منطقة من حضور فعاليات مصاحبة "للنجناج" مع أسرته حيث سيقام معرض فني وندوات ثقافية تاريخية، ومعرض آخر مختص بالقهوة السعودية، وعروض للألعاب النارية والهوليوجرام مع مجموعة من البرامج الحديثة التي تلبي أذواق الجميع بمختلف أعمارهم.



    وأتيح الدخول إلى هذه الفعاليات من خلال (التسجيل عبر هذا الرابط)

    تم تصويب (22 ـ 24) إلى (22-24)


    إقامة فعاليات متنوعة في الرياض ومختلف مناطق المملكة
    تحاكي تاريخ الدولة السعودية احتفاءً بذكرى يوم التأسيس 22 فبراير
    16 فبراير 2022
    الرياض (واس) تشهد مدن المملكة العربية السعودية ابتداءً من يوم 22 من شهر فبراير الجاري، عددًا من الفعاليات -التي تقام احتفاءً بمناسبة "يوم التأسيس"، الذي يوافق يوم 22 فبراير من كل عام- اعتزازاً بالجذور الراسخة لهذه الدولة المباركة الممتدة لأكثر من ثلاثة قرون، وارتباط مواطنيها الوثيق بقادتها منذ عهد تأسيس الدولة السعودية في منتصف عام 1139هـ، الموافق 1727م حتى عهدنا الميمون.


    - السعودية تحيي لأول مرة يوم التأسيس - العين

    وتُقام في العاصمة الرياض جملة من الفعاليات، منها فعالية "مسيرة البداية" في وادي نمار، وتحكي عبر 10 مشاهد قصة ثلاثة قرون مضت بمشاركة 3500 مؤدٍّ، فيما يستعرض "أوبريت التأسيس" الذي سيقام يوم 23 فبراير على مسرح محمد عبده في بوليفارد الرياض ستي أيقونات تاريخية مرت خلال الثلاثة قرون بداية من المؤسس في قالب مسرحي غنائي.

    وتزدان سماء الرياض مساء يوم 24 فبراير الجاري بـ "عرض الضوء" التي تمزج لوحاتها الفنية العشر بين الألعاب النارية وعروض الدرونز الجوية والمؤثرات الصوتية، فيما تم تخصيص موقع تقاطع طريق الملك سلمان بن عبدالعزيز مع طريق الأمير تركي بن عبد العزيز الأول للاستمتاع بمتابعة اللوحات الفنية.



    وخلال الفترة من 22 حتى 24 فبراير، يحتضن المتحف الوطني بمدينة الرياض فعالية "المجلس" في أجواء مليئة بالمعاني الثقافية تتضمن مجموعة من ورش العمل التفاعلية، بجانب الحوارات والنقاشات المثمرة، وتوثيق الجوانب الثقافية المرتبطة بمرحلة الدولة السعودية الأولى.

    كما ستقام بساحة العروض على طريق الدائري الشرقي فعالية "نجناج" وهو المكان الذي تعلو فيه أصوات الباعة والمشترين بحسب ما وصف المؤرخون لتأخذ الزائر إلى عصر حركة الأسواق الشعبية والأصالة في الملبوسات والأزياء التقليدية السعودية، إلى جانب إقامة معرض فني وندوات ثقافية تاريخية وآخر متخصص بالقهوة السعودية، وعروض الألعاب النارية مع مجموعة من البرامج المناسبة لأذواق الجميع بمختلف فئاتهم العمرية.

    وستشهد مختلف مناطق المملكة فعاليات متنوعة منها فعالية "نجناج" خلال الفترة 22-24 فبراير في مدن جدة، والدمام، والمدنية المنورة، والطائف، وحائل، وعرعر، وسكاكا، وأبها، والباحة، ونجران، وجازان، وتبوك، وبريدة، ناهيك عن فعاليات مختلفة تبرز الإرث التاريخي والثقافي والاجتماعي للدولة السعودية حتى وقتنا الحاضر.

    تم تصويب أخطاء، منها:
    (عبدالعزيز) و(المثمرة،وتوثيق) و(22 ـ 24)
    إلى (عبد العزيز) و(المثمرة، وتوثيق) و(22-24)

    الرياض تتحول إلى عرس فني بـ "أوبريت التأسيس"
    الذي يتغنى بأمجاد الوطن في 23 فبراير
    19 فبراير
    الرياض (واس) يقام ضمن فعاليات احتفال المملكة بذكرى يوم التأسيس في العاصمة الرياض مساء يوم 23 فبراير الجاري أضخم عرض غنائي بعنوان "أوبريت التأسيس" يسرد في قالبٍ مسرحي بديع عشر لوحات وطنية سطرها التاريخ عن الدولة السعودية وما وصلت إليه الآن لتعيش الرياض عرس فني يجسد التواصل ما بين مرحلة تأسيس الدولة السعودية حتى توحيد المملكة العربية السعودية.



    ويستعرض "الأوبريت" الذي صاغ كلماته كبار الشعراء في المملكة: صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد المحسن، ومحمد العنزي، ونايف صقر، ونجلاء المحيا، وأحمد علوي، برؤية إخراجية لحظات وقصص خالدة ارتبطت بيوم التأسيس ومسيرة ثلاثة قرون مضت ومشاهد متنوعة لأنماط وأشكال الحياة للدولة السعودية منذ القدم وصولا إلى الحياة المدنية الحديثة وما مرت به من تطور لامس فكر ووجدان المواطن نحو حياة عصرية يحتفظ فيها بلغته ودينه وعاداته وتقاليده وعلاقاته الاجتماعية.

    وتسمو معاني الحروف في سماء الرياض حباً وفخراً بهذه الذكرى في ملحمة غنائية من الحان سهم، وناصر الصالح ونواف عبد الله، ويشدو بغنائها على مسرح محمد عبده في بوليفارد الرياض عدد من الفنانين السعوديين.

    تم تصويب أخطاء، منها:
    (عبدالمحسن) و(عبدالله) إلى (عبد المحسن) و(عبد الله)
    واستقلال ( : " )



  2. #2
    عضو ذهبي الصورة الرمزية مشغووولة
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    46
    المشاركات
    1,767
    مقالات المدونة
    1
    معدل تقييم المستوى
    53

    افتراضي عمارة مناطق الدولة السعودية الأولى ذات رونق جمالي خاص لكل منطقة

    الرياض (واس) اتسمت العمارة فـي الدولة السعودية الأولى بتعدد أنماطها وانسجامها واتساقها مع الروابط الأسرية لمجتمع الدولة.



    وتفرّدت كل منطقة عن الأخرى في تصاميمها المعمارية وفقاً لطبيعة بيئتها، حيث كانت غالبية تصاميم البيوت في عهد الدولة السعودية الأولى من الطين لتوافره في أرضها، إضافة إلى الاعتماد على المكونات المتوافرة في بيئتهم الطبيعية سواءً كانت حجرية أو نباتية.

    واعتمدت المنطقة الوسطى في عمارة مبانيها على الطين، واللبن، والتبن، والحجارة، والأخشاب، والأثل، وجذوع النخل، وتتجانس هذه العناصر مع بعضها لتكون أكثـر تماسكاً من عمران تقليدي في أي منطقة بالجزيرة العربية، إضافة إلى الاستقلالية وفصل مكان غـرف الأسرة عـن غرف اسـتقبال الضيوف، وكان أصحاب البيوت يفضلون أن تكون مكان النوافذ باتجاه الجهة الشمالية ليهبّ منها الهواء البارد، أو جهة الشرق حتى يدخل نور الشمس، وعلى الرغم مـن مكونات البناء وبساطتها إلا أن أهالي المنطقة استطاعوا بناء العديد من الأبراج والقلاع المرتفعة.



    واشتهرت الدرعية بالقصور والمساجد، مثل: قصر سـلوى "رمـز البطولـة"، ومسجد الطريف حيث تميزت تلك المباني بجمال التصاميم المعمارية النجدية، وقوة البناء، فتغنّى الشعراء في تلك الفترة بتلك المباني، وقد أبدع البناؤون المحترفون في إظهار العناصر الجمالية الخارجية للمباني، كالأفاريز (الحداير) وهي عبارة عن خطوط زخرفية ناتئة ومثلثة تحيط بواجهة البيت، ومن وظائفها حماية الجدار من مياه الأمطار، كذلك الثقوب المثلثة التي في الجدار، التي تسمى في اللهجة النجدية "اللهوج" ومفردها: َلهج، وذلك للمراقبة والتهوية والإضاءة بشكل متوازي، إلى جانب "الحقاف" وهي الزخرفة التي تقع فوق الأفاريز (الحداير)، و"الزرانيق" وهي الركن العلوي من البيت، و "الشرف": وهي زينة السطح.

    وأما في غرب الدولـة السعودية، فيتشابه أسلوب البناء في مكة مع جدة، فقد بنيت بيوت مكة من الحجارة، وفي تصاميمها المعمارية الفخامة، ويتكون بعضها من ثلاثة طوابق، ويزين بعضهـم مسـكنه بالطلاء الأبيض، فيما يفضّل البعض الآخر الألوان الداكنة من الحجارة، وتتميز مساكنهم بنوافذ عديدة مطلة على الشوارع، إضافة إلى "رواشين" بارزة مطلّة على الشوارع، وكثيـر من هذه "الرواشن" أو المشرفات تزخرف بزخارف منحوتة وتطلى بألوان جميلة جاذبة، والتنسـيق المعماري في جدة غير موحد، فبعض البيوت يبنيها أصحابها من أحجار كبيرة مربعة الشكل، وبعضها تُبنى مـن الحجر المتبقي، والسطح يكون أملساً من الناحية الخارجية، ومن الداخـل فيكون من الطيـن، وفي بعض الأحيان تبنى الجدران من الحجر، وبعض النـاس تضع طبقات من ألواح الخشب في الجدار بديلاً عن تغطيته بالجبس، فيترك الخشب بلونة الطبيعي.



    وتتكوّن المنازل في جدة من طابقين، ولها نوافذ كثيرة صغيرة كما في مكة، ويضع الناس ديكورات خشبية مصنوعة يدوياً للنوافذ لتضفي بذلك شكلاً جمالياً، وعند مدخل كل منزل يكون هناك ردهة أو صالة فسيحة يستقبل فيها الضيوف، وتكون الغرف في الطابق الأرضي مرتفعة عـن مستوى الأرض، معتمدين على تجميل منازلهم على الأعمال الشبكية، والنوافذ المنخفضة، وتُزين النوافذ بألوان من الداخل والخارج، وتختلف مباني ضواحي جدة الخارجية، فهي عبارة عن أكواخ تُبنى مـن البوص والغاب وأغصان أشجار الأراك، وهذه الأكواخ التي تطوق المدينة مـن الداخل عبارة عن بنايات مـن الحجر.

    وقد تنوعت وتعـددت مساكن البناء في جنوب الجزيـرة العربية، ومـن أنماطها "العشاش القبابية" التي لها قواعد من الحجر، قائمة على شكل بيضاوي، مسقوفة بجذوع الأشجار وأغصانها، ومغطاة بالجلود المدبوغة أو بالأشرعة الموثوقة بالحبال، ومن الأنواع أيضاً ما يعتمد في بنائه على وضع أساس من الحجر، ثم يوضع التبن المتبقي من القمح، حيث تصل طوابق المنازل إلى خمسة طوابق، كما تُعرف سـمات مساكن الأبنية في بعض بلدان الجنوب بالبناء على السطح الصخري مباشرة، وذلك لكثرة الصخور الجبلية فإن الجدران الصخرية كانت تُسـتغل كجزء مكمل للجدران البنائية التي يبنونها، أو تُستغل السطوح الصخرية واستوائها لبناء مساكن حجرية لهم، وتُبنى بعض الأسقف من الخشب والطين، حيث تُستعمل أخشاب الأثل أو الطلح أو العرعر حسب المتوافر في بيئتهم، فتوضع هذه الأخشاب متعارضة، ثم ترص عليها بعض من حزم شجر العرفج ويفرش عليها صمغ مجلوب من الأشجار، أما الأسقف فطريقتها واحدة في كل أنواع البناء، وكان الاعتماد في البناء من الحجر المجلوب من الجبال بعد تهذيبها، وتثبت بالطين فوق بعضها، بينما تتنوّع الجدران الخارجية للمساكن في البناء فبعضها من الحجر الخالص، وبعضها من الطين الخالص، والآخر من الحجر والطين.



    وتتميز قرية طبب، بأبرز التصاميم المعمارية الجاذبة التي يغلب على مساكنها الحجارة بهندسة معمارية جاذبة، حيث بُني مسجد طبب بأمر من الإمام سعود بن عبد العزيز بن محمد في عام 1220هــ بين 1805م-1806م، من الحجارة والأخشاب، وسقفه من الأخشاب، كما يوجد به العـديد من الأقواس الداخلية، والخارجية، ولا يزال هذا المسجد قائماً حتى اليوم، بل أصبحت هذه القرية من المعالم الجاذبة للسياح في جنوب المملكة العربية السعودية، فتم تجديد هذا الإرث التاريخي بوضعه القديم وبتصاميمه المعمارية الرائعة.

    وتتشابه شمال الدولة السعودية ووسطها في البناء، والتصاميم المعمارية فقد بنيت البيوت من الطين، وبعض مساكنها تتكون من طوابق علوية، وكثير من هذه البيوت لها نوع من الأبراج، والحصون، والقصـور، مثـل قلعة الجوف القلعة الرئيسة في المدينة، التي بنيت على أرض مرتفعة على شكل مربع ولها أسوار مرتفعة، وأسوار ذات شرفات، تتاخمها أبراج دائرية ومربعة ليس لها نوافذ بل ثقوب للرمي.



    وعكست البيئة الطبيعية المحيطة بالمنطقة نمط العمارة في المنطقة الشرقية، بالإضافة إلى تأثير البيئة المناخية في الأنماط المعمارية لذلك نجد اختلاف المواد المستخدمة ما بين الساحل والداخل، ففي المدن الساحلية استفاد البناؤون من الصخور البحرية، في حين اعتمدت المدن الداخلية البعيدة عن البحر على الحجر الجيري المستخرج من الأرض، والصخور المجلوبة من التلال والمرتفعات لوضعها في الأساسات، كما اسـتخدموا اللبن المجفف المضاف إليه التبن، أما الأسقف فيستخدمون جذوع النخيل في بنائها لكثرتها، كذلك اسـتخدمت مادة الجص بشكل واسع في تكسيه الجدران الطينية من الداخل والخارج بقدرتها على امتصاص رطوبة الجو، فيما اعتمد السكان في الشبابيك على نمطين من العمارة، الأسلوب الأول المتوافق مع الظروف المناخية، كالأجواء الساحلية شديدة الرطوبة فكان واضحاً بتعـدد الشـبابيك الخارجية والفتحات وكثرتها لدخول الهواء، ليكون الأسلوب الثاني للمناطق الداخلية البعيدة عن الساحل التي تتأثر بالأجواء الجافة، مما جعلهم يقلّصون أعداد الشبابيك مع مراعاة اتجاه هذه الشبابيك بشكل يتناسب مع حركة الريح من أبرز القصور التي عكست نوعية البناء في تلك الفترة بالمنطقة الشرقية، والتي برهنت على وجود فنون العمارة العريقة بالأحساء كقصر "محيرس" الذي أمر ببنائه الإمام سعود بن عبد العزيـز بن محمد، ليكون قلعة حربية تحمي أهالي الأحساء حيث كانت القصور والحصون في المنطقـة الشرقية تتشابه مع التصاميم المعمارية في نجـد، فشـُيّدت باسـتخدام الطوب، واللبن، مع كميات كبيرة من الحجارة، ويستخدم الخشب في إنشاء القباب، والأقواس، والجدران المفرغة، والمشربيات، ذات الأشكال المعمارية الضخمة والبسـيطة فـي نفس الوقت.

    واستفاد الأهالي في عهد الدولة السعودية الأولى من بيئتهم المحيطة بهم، سواءً في الجنوب، أو الحجاز، أو المنطقة الوسطى والشرقية، فكان الإنسان قديماً يحاول الاستفادة مما يستطيع من المواد المتوافرة في بيئته، كجلود المواشي، أو الأشجار، والنخيل، حيث تُصنع الأبواب والنوافذ لمساكنهم من البيئة الطبيعية المحيطة بهم مثل خشب الطلح، والعرعر وذلك بتفصيلها إلى شرائح تصنع منها الأبواب، والنوافذ ثم تُنحت وتزخرف.


    لا اله الا الله


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا