الرياض (واس) كشفت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك عن إحصائيات الحبوب المخدرة والمخدرات التي تم أُحبِطت محاولات تهريبها إلى المملكة منذ مطلع العام الجاري حتى نهاية شهر مايو الماضي، بأكثر من 18 مليون حبة، فيما بلغت المخدرات بمختلف أشكالها وأنواعها أكثر من 5 آلاف كيلوجرام، وذلك من خلال 465 حالة تهريب بطُرق مختلفة وفي إرساليات متنوعة عبر جميع المنافذ الجمركية.
وأوضحت الهيئة أن حبوب الكبتاجون شكّلت النسبة الكبرى من مضبوطات الحبوب المخدرة، في حين شملت مضبوطات المخدرات: الحشيش والهيروين والكوكايين والشبو وغيرها من المخدرات.
وأضافت أن العمل التكاملي والتنسيق المستمر مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات والمديرية العامة لحرس الحدود، أسهما في كشف وإحباط تلك المحاولات، إلى جانب القبض على مستقبلي الممنوعات داخل المملكة.
وأكدت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك مواصلة جهودها عبر منافذها البرية والبحرية والجوية والمضي في إحكام الرقابة الجمركية على واردات وصادرات المملكة، والعمل في سبيل ذلك على مكافحة التهريب بكل أشكاله وأنواعه؛ تحقيقًا لإحدى أبرز مهامها ومرتكزاتها، المتمثلة في تعزيز الجانب الأمني، وتحقيق أمن وحماية المجتمع من هذه الآفات.
ويكشف حجم تلك المضبوطات الكفاءة العالية لفرق العمل الجمركية في 41 منفذًا جمركيًا تستفيد جميعها من التقنيات الأمنية الحديثة والوسائل الحية "الكلاب البوليسية"، وغيرها من الأساليب التي أسهمت في الحد من خطر دخول هذه الممنوعات إلى داخل المملكة.
كما أسهمت منظومة الهيئة الأمنية في إحكام الرقابة الجمركية على واردات وصادرات المملكة، وذلك في الوقت الذي تواصل فيه المنافذ الجمركية البرية والبحرية والجوية جهودها في سبيل تحقيق أمن وحماية المجتمع، وذلك بكشف الحيل التي يستخدمها أرباب التهريب لمحاولة تمرير سمومهم إلى المملكة، حيث تُشكل المنافذ الجمركية سدًا منيعًا أمام تلك المحاولات.
حرس الحدود: المملكة دأبت على بذل الجهود المخلصة والحثيثة لمكافحة المخدرات والحد من أضرارها
الرياض ( واس) أكّد المدير العام لحرس الحدود اللواء محمد بن عبد الله الشهري، أن اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، الذي يوافق الـ26 من يونيو، يأتي تأكيدًا لأهمية مكافحة المخدرات وأهمية تكاتف الدول والمجتمعات لحماية البشرية من خطر هذه الآفة التي باتت تهدد الأمن والاستقرار في مناحي الحياة، حيث دأبت المملكة على بذل الجهود المخلصة والحثيثة في مكافحتها والحد من أضرارها وخطورتها على الفرد والمجتمع.
وأوضح أن حرس الحدود، بالتعاون مع القطاعات الأمنية ذات العلاقة، يبذل أقصى الجهود في متابعة ورصد مخططات الشبكات الإجرامية التي تستهدف المملكة وأبناءها بالمخدرات ومحاولات عناصرها تهريب سمومها عبر الحدود البرية والبحرية، من خلال ما يتمتع به منسوبو حرس الحدود من مؤهلات وخبرات ميدانية وبما يمتلكونه من إمكانات آلية وتقنية لرصد ومباشرة أي محاولات تجاوز أو تهريب للمخدرات والتعامل معها بكل حزم وقوة، وذلك بفضل الله ثم الدعم غير المحدود الذي يلقاه القطاع ومنسوبوه من القيادة الرشيدة.
ونوّه اللواء الشهري بإسهامات حرس الحدود في تعزيز جانب الوقاية ووعي وحصانة المجتمع من آفة المخدرات كإحدى أهم وسائل مواجهة خطرها، والنهوض بالبرامج التوعوية المتنوعة بمختلف الوسائل المقروءة والمرئية والمسموعة، وعقد المحاضرات واللقاءات للتعريف بأضرار المخدرات وسبل الوقاية منها، أو نشر معلومات القضايا وحجم الضبطيات وأنواعها وأساليب تهريبها ونقلها، مما يجسد للمتلقي حقيقة خطرها، وإيجاد تكامل وطني فاعل، وذلك في إطار الإستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات، التي تتكامل وتتعاون في تنفيذها القطاعات الأمنية كافة بكفاءة عالية وفق منهجية تتفق مع رؤية المملكة 2030.
جامعة نايف العربية توصي بإدراج المخدرات الاصطناعية الجديدة في جدول المخدرات
الرياض (واس) أوصت جامعة نايف العربية بضرورة تحديث جدول المخدرات وإدراج المخدرات الاصطناعية الجديدة به، وتعزيز التعاون الإقليمي بين الدول في مراقبة السلائف الكيمائية المستخدمة في تصنيع المخدرات الاصطناعية، والتوعية بالآثار الصحية الضارة والخطيرة لتعاطي نظائر الفنتانيل (الأفيونات الاصطناعية) التي برزت حديثًا في السوق العالمية، وتبني إنشاء مرصد عربي لتتبع طرق إنتاج وتهريب وتسويق المخدرات الاصطناعية المستحدثة وإعداد تقارير سنوية عنها.
وأولت الجامعة بحسب اهتمامها وسعيها.. النمو المطّرد للمخدرات، وتعاطيها وأساليب ترويجها والأضرار البشرية والاجتماعية والاقتصادية الخطيرة الناتجة عنها، وما تشكله من تهديد خطير للإنسان وعوامل نهوضه وتنميته في شتى مناحي الحياة، لا سيما فئة الشباب، وهي الفئة المستهدفة في مثل هذه الجرائم؛ لكونها تشكل الشريحة السكانية الكبرى في مجتمعاتنا العربية، وأفردت الجامعة حيزًا كبيرًا في خارطة برامجها العلمية والتدريبية لمكافحة المخدرات ومواجهة التطورات المتسارعة في مجال التهريب والتصنيع، وتنوعت المناشط التي نُفِّذت لمكافحة المخدرات لتشمل الدورات التدريبية والحلقات العلمية والندوات والمؤتمرات والمحاضرات والدراسات والبحوث التي نفذت في إطار تنفيذ الشق العلمي من الإستراتيجية العربية لمكافحة المخدرات، واستفاد منها العاملون في هذا المجال من 22 دولة عربية، إضافة إلى المناشط التي نُفِّذت بالتعاون مع المؤسسات ذات الصلة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
ومن أبرز الدراسات التي قامت بها جامعة نايف دراسة (المخدرات الجديدة: العقاقير المصممة)، ركزت على ظهور نوع جديد من المخدرات يعرف بالعقاقير المصممة، يُستخدَم بديلًا للمخدرات التقليدية هروبًا من تتبع أجهزة الرقابة والمكافحة، وتُصنَّع من مجموعة من الكاثينونات والقنبيات والأفيونات، وتؤدي هذه المواد الكيمائية إلى حالات تسمم ووفاة نتيجة لتعاطي جرعات متزايدة منها، ويصعب على أجهزة الرقابة الكشف عنها؛ لأنها تُعرَض على أنها مشروعة وآمنة وذات منشأ طبيعي، كما أن أغلبها لم يكشف عنه بوصفه عقاقير أو مخدرات غير مشروعة، ولم يُعرَف تأثيرها الحيوي أو الصحي أو النفسي على المتعاطين.
ومن الدراسات الأخرى التي قامت بها (التعامل الأمني مع مرتكبي حوادث الطرق تحت تأثير التعاطي)، وكان من المخرجات الرئيسة للدراسة أن القيادة تحت تأثير التعاطي تعد من أهم عوامل الخطر التي تسهم في وقوع الحوادث المرورية، ويؤثر التعاطي سلبًا على قيادة المتعاطي للمركبة في عدد من الأفعال، مثل: بطء ردة الفعل، ونقص التنسيق الحركي، وعدم التركيز، وضعف الرؤية، والحد من القدرة على الحكم على الأحداث. وأشارت الدراسة إلى أن هناك عدة إستراتيجيات للحد من قيادة المركبات تحت تأثير التعاطي، مثل: الردع من خلال سن ونشر وإنفاذ القوانين التي تحظر قيادة المركبات تحت تأثير التعاطي، والوقاية من خلال الحد من التعاطي بمخاطر القيادة تحت تأثير التعاطي، ووضع معايير اجتماعية إيجابية لجعل القيادة تحت التعاطي غير مقبولة مجتمعيًا.
وتشير الإحصاءات العالمية إلى تنامي حجم تجارة المخدرات، وزيادة نسب المتعاطين بنسبة 22%، وبحسب تقرير المخدرات العالمي 2021 الذي أصدره مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أن عدد المتعاطين بلغ نحو 275 مليون شخص، محذرًا في الوقت ذاته من أن الزيادة تحدث بسرعة أكبر في البلدان النامية؛ بسبب العديد من العوامل الاجتماعية والاقتصادية. أما عن المواد المخدرة الأكثر انتشارًا، فقد أشار التقرير إلى أن القنب أكثر المخدرات استهلاكًا، وقُدِّر عدد متعاطيه عالميًا بحوالي 200 مليون شخص، فيما بين أن نسبة الوفيات الناجمة عن الاضطرابات المرتبطة بتعاطي المؤثرات الأفيونية ارتفعت بنسبة 41% خلال المدة من 2010 حتى 2019م.
وأكدت جامعة نايف أن شبكات الإجرام العالمية تنشط في تهريب المخدرات إلى الدول العربية، وتُستغَل أوضاع بعض البلدان العربية غير المستقرة لتهريب كميات كبيرة منها وإليها، إلا أن الجهود الأمنية نجحت في ضبط وإحباط الكثير من عمليات التهريب، ومن أكبر هذه العمليات التي كشف عنها تقرير المخدرات العالمي 2021 مصادرة ما يقرب من 500 كجم من الكوكايين في المياه الإقليمية للجزائر، وهو أكبر ضبط قامت به منذ عدة سنوات، كما ضبطت الشرطة النمساوية عصابة دولية هربت نحو 30 طنًا من أقراص الكابتاغون من إحدى الدول إلى النمسا لاستهداف المملكة العربية السعودية. وفي مارس 2021 صادرت سلطات الجمارك الماليزية 94.8 مليونًا من أقراص الكابتاغون بلغت قيمتها 1.26 بليون دولار، في أكبر عملية لضبط المخدرات،واشتركت في تنفيذ العملية السعودية وماليزيا.
ومنذ نشأة مجلس وزراء الداخلية العرب، وهو يعمل بحزم من أجل مواجهة هذه الآفة التي تدمر عقول الشباب العربي وتضر بصحته، إضافة إلى التداعيات السلبية على الاقتصاد والاستقرار. واعتمد المجلس وسائل مختلفة ومتنوعة للوقاية والمكافحة والعلاج، كان من أبرز البرامج التي اعتمدها الإستراتيجية العربية لمكافحة الاستخدام غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية، والتصدي لها على مختلف الأصعدة الإقليمية والدولية، وشكلت هذه الإستراتيجية أساسًا ومنطلقًا للتعاون العربي المشترك، وانبثقت عن هذه الإستراتيجية سبع خطط مرحلية لتنفيذ ما تنطوي عليه من أهداف ومقومات.
كما تبنى المجلس اتفاقية عربية لمكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية، وأقر خطة إعلامية عربية موحدة لمكافحة المخدرات، وأوكل إلى جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية مسؤولية تنفيذ الشق العلمي من هذه الإستراتيجيات العربية التي أقرها أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب في مجال مكافحة المخدرات، حيث أصدرت الجامعة من خلال الدراسات التي نفذتها مجموعة من التوصيات، من أهمها: ضرورة إنشاء مرصد عربي لتتبع المخدرات الاصطناعية.
وفي ذات السياق، تعد تجارة المخدرات واحدة من أكثر الجرائم تهديدًا للأمن المجتمعي وإحدى الوسائل المؤدية إلى تدمير الشباب واقتصاديات الدول، كما تعمل هذه التجارة غير المشروعة عالميًا على تغذية العنف وارتكاب الجريمة، وتؤدي إلى انعدام الاستقرار وانتشار معدلات الفساد، وتقويض معدلات التنمية، خاصةً في الدول النامية، وتطول سلسلة الجرائم التي تستتبع الاتجار بالمخدرات لتشمل جرائم الاتجار بالبشر، وتجارة الأسلحة، والتهريب، وغسل الأموال.
وتمثل هذه الجرائم تهديدًا خطيرًا على الأمن العالمي، وعلى الرغم من تكاتف المجتمع الدولي لمكافحتها، فإن معدلات انتشارها في تزايد، فالمنظمات الإجرامية تعمل على زيادة التدفقات المالية غير المشروعة التي ترتبط بالمخدرات بوصفها واحدة من أكثر الأنشطة درًا للأرباح، سواء من خلال زراعتها، أو إنتاجها، أو تصنيعها، أو تهريبها، أو توزيعها أو استهلاكها.
أمير تبوك يدشن فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات بالمنطقة
تبوك (واس) دشن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك في مكتبه اليوم، فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات بالمنطقة تحت شعار "الرعاية خلال الازمات"، بحضور مدير مكافحة المخدرات بالمنطقة العميد سلوم بن مسعد النفيعي.
ونوه سموه بالجهود التي تقوم بها المديرية العامة لمكافحة المخدرات بالمنطقة، وما حظي به القطاع ضمن القطاعات الأمنية بالمملكة من تطور متواصل بفضل الله ثم بدعم القيادة الرشيدة أيدها الله، ومتابعة سمو وزير الداخلية، مؤكدا أهمية البرامج التي تنفذها وزارة الداخلية للتوعية بأضرار المخدرات وحماية المجتمع من هذه الآفة.
من جانبه قدم العميد النفيعي شرحاً عن فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات بالمنطقة التي تتضمن إقامة عدة فعاليات لضمان وصول التوعية لأكبر عدد من فئات المجتمع، مثمناً لسمو أمير تبوك حرصه واهتمامه ودعمه لجهود رجال مكافحة المخدرات بالمنطقة.
وكيل إمارة نجران المكلف يدشن فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات
نجران (واس) تحت رعاية صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، دشن وكيل إمارة منطقة نجران المكلف د. ، ملفي العتيبي في مقر الإمارة، اليوم، فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات تحت شعار "الرعاية خلال الأزمات" بحضور مدير إدارة مكافحة المخدرات بالمنطقة اللواء محمد القرني الذي قدم شرحاً عن أبرز ما يقدم من فعاليات بهذه المناسبة والفئات المستهدفة من المجتمع خلال إقامة الفعاليات.
وتجوّل العتيبي في المعرض المصاحب لفعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات التي نظمته الشؤون الصحية بمنطقة نجران، كما اطلع على برامج التوعية والإرشادات المقدمة للفئات المستهدفة، واستمع لشرحٍ عن أركان المعرض من مساعد مدير الشؤون الصحية بنجران م. محمد آل حامد حول ما يحتويه من أركان توعوية.
مدير مكافحة المخدرات: توجيهات قيادة المملكة أسهمت في حفظ الوطن وشبابه من آفة المخدرات
الرياض (واس) أكّد مدير عام مكافحة المخدرات اللواء محمد بن سعيد القرني أن المملكة العربية السعودية بتوجيهات من قيادتها حفظها الله، تقوم من خلال أجهزتها الأمنية والرقابية، بواجبها في التصدي لعصابات الشر والإجرام التي تقف خلف تصنيع وتهريب وترويج المواد المخدرة وجرائم غسل الأموال، في تعاون وتنسيق متميز مع عدد من دول العالم ومنظماته.
جاء ذلك في تصريح له بمناسبة "اليوم العالمي لمكافحة تعاطي المخدرات والاتجار غير المشروع بها"، الذي يحتفل العالم به في اليوم 26 يونيو من كل عام من أجل تعزيز التعاون والتنسيق والعمل المشترك لحماية الإنسانية من مخاطرها، حيث أصبحت أحد أخطر المهددات لأمن المجتمعات واستقرارها وسببًا مباشرًا في تفكيك بناء الأسرة وتدمير الأفراد وارتكاب أفظع الجرائم وخلق أزمات بشرية واقتصادية باتت تلقي بظلالها في طريق تنمية المجتمعات وازدهارها.
وأوضح اللواء القرني أن شعار اليوم العالمي الذي أطلقته الأمم المتحدة لهذا العام تحت عنوان "مواجهة تحديات المخدرات في الأزمات الصحية والإنسانية"، يأتي ليؤكد أهمية العمل المستمر والدؤوب والوعي التام لمواجهة المشكلة على جميع الأصعدة الأمنية والوقائية والعلاجية والتأهيلية بينما يمر العالم بكثير من الأزمات الصحية والاضطرابات الأمنية التي خلقت ظروفًا إنسانية مؤلمة وأحدثت تغيرات نفسية واجتماعية كانت سببًا في ظهور اتجاهات متعددة لتعاطي وترويج المخدرات، في وقت سجلت فيه بلادنا ولله الحمد تميزًا في المحافظة على صحة ورفاهية كل من يقيم على أرض هذا الوطن.
وأشار إلى أن لهذه المناسبة أهمية بالوعي بمخاطر المخدرات والمسؤولية الكبيرة على الأسرة بوصفها خط الدفاع الأول وصانعة الوعي والفكر لجيل نتطلع أن يكون قادرًا على اختيار طريق النجاح والإبداع والتفوق لتحقيق طموحاته والتغلب على الصعوبات والتحديات بعيدًا عن شبح المخدرات، ثم تأتي منظومة متكاملة من الأدوار والمسؤوليات لبناء وعي المجتمع وتمكين قدراته لتحقيق حصانته من المخدرات.
أمير منطقة جازان يدشن فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات بالمنطقة
جيزان (واس) دشن صاحبُ السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان بمكتبه اليوم، فعاليات "اليوم العالمي لمكافحة المخدرات" تحت عنوان "الرعاية خلال الأزمات"، بحضور مدير مكافحة المخدرات بالمنطقة العميد سعد بن محمد بن جليغم وعدداً من منسوبي المديرية بجازان.
واستمع سموه لشرح من مدير مكافحة المخدرات بجازان عن البرامج والأنشطة المصاحبة لفعاليات اليوم العالمي والحملات التوعوية والمعارض والندوات التي ستقيمها مكافحة المخدرات بالمنطقة بالتعاون مع عددٍ من الجهات ذات العلاقة بمحافظات ومراكز المنطقة.
ونوّه بحرص القيادة الحكيمة والجهود الكبيرة التي تبذلها لمكافحة المخدرات والحدّ من انتشارها ومنع ترويجها وتعاطيها، مشددًا على أهمية ما يقوم به فرع المديرية من جهود ميدانية وتوعوية في التصدي لهذه الآفة المدمرة للعقل والجسم معًا.
حضر التدشين وكيل الإمارة المساعد للشؤون الأمنية د. سلطان القرزوح ووكيل الإمارة المساعد للحقوق سعيد الخنفري.
أمير القصيم يدشن فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات بالمنطقة
بريدة (واس) أكد صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم، أهمية تعزيز البرامج الوقائية، التي تسهم في رفع الوعي تجاه أضرار المخدرات وتأثيرها على الفرد والمجتمع، وتفعيلها بالتعاون مع القطاعات الحكومية والجهات الأخرى ذات العلاقة لصد هذه الآفة الخطيرة.
وأشاد سموه بدور وجهود مديرية مكافحة المخدرات بالمنطقة لتعقب المهربين والمروجين والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة وحماية المجتمع من خطرهم والمحافظة على أمن الوطن وشبابه القادر على البناء والعطاء وحمايتهم من هذه الآفة الخطيرة، مثمناً للقيادة الرشيدة دعمها لهذا القطاع الحيوي المهم ولكل قطاعات الدولة حتى تؤدي دورها في خدمة الوطن والمواطن.
جاء ذلك بعد أن دشن بمكتبه اليوم، فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات 2022 تحت شعار "الرعاية خلال الأزمات" بالمنطقة إلكترونياً، بحضور وكيل إمارة منطقة القصيم د. عبد الرحمن الوزان، ومدير مكافحة المخدرات بالمنطقة العميد مشعل العتيبي.
واستمع سموه لشرح من مدير مكافحة المخدرات بالقصيم عن البرامج والأنشطة المصاحبة لفعاليات اليوم العالمي والحملات التوعوية والمعارض والندوات التي تقيمها المكافحة، بالتعاون مع عدد من الجهات ذات العلاقة بمحافظات ومراكز المنطقة.
أمير الشرقية يُدشّن فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات بالمنطقة
الدمام (واس) دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية بمكتبه بالإمارة اليوم، فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات بالمنطقة تحت شعار "الرعاية خلال الأزمات"، بحضور مدير مكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية اللواء حمد بن محمد العماري.
وثمّن سمو أمير المنطقة الشرقية الجهود الكبيرة لرجال مكافحة المخدرات للحد من عمليات التهريب التي تستهدف المملكة والقبض على كل من يحاول الإضرار بشباب الوطن، وقال سموه: "في كل يوم نشهد إنجازاً جديداً في التصدّي لمحاولات تهريب المخدرات المتكررة التي تستهدف المملكة، ولكن ولله الحمد فإن إدارة مكافحة المخدرات حققت نجاحات عديدة بالتكامل مع الجهات الأخرى في المملكة للتصدي لتلك العمليات وتحقيق الهدف الأهم وهو حماية الوطن وأبنائه".
وأضاف سموه: "قيادة هذه البلاد" حفظها الله تُقدم كل الدعم للجهات المسؤولة عن مكافحة المخدرات وتدعمهم بجميع التقنيات الحديثة لتطوير أعمالهم وكشف كل محاولات التهريب، ونحن في هذا العصر نواجه أنواعاً خطيرة من المؤثرات العقلية والمخدرات التي تدمّر صحة الإنسان وتتسبب في حوادث غريبة، لذلك وجب علينا الحذر وتوجيه الأبناء والأسر واستغلال وسائل الإعلام الحديثة وانتشارها الواسع لإيصال الرسائل التوعوية لجميع أفراد المجتمع".
من جانبه، أوضح اللواء العماري، أن اليوم العالمي لمكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية يتضمن إقامة عدة فعاليات لضمان وصول التوعية لأكبر عدد ممكن من الشباب والشابات وتعريفهم بطرق المروّجين وتحصينهم ضد هذه المحاولات التي تستهدفهم.
أمير منطقة الرياض يُدشّن اليوم العالمي لمكافحة المخدرات والمعرض الدائم
الرياض (واس) دشّن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض في مكتبه بقصر الحكم، اليوم العالمي لمكافحة المخدرات 2022 تحت شعار "الرعاية خلال الأزمات".
جاء ذلك خلال استقبال سموه اليوم مدير مكافحة المخدرات بمنطقة الرياض المكلف اللواء د. راشد بن عمر العارضي.
واستمع سموه إلى شرح عن خطة الأنشطة والفعاليات المصاحبة لليوم العالمي بالمنطقة، كما دشّن المعرض الدائم المقام في مبنى مديرية مكافحة المخدرات بالمنطقة.
واطّلع سمو أمير منطقة الرياض على القضايا الأمنية المنفذة بالمنطقة، منوها بجهود تعزيز الوعي والمخاطر من هذه الآفة، مؤكداً على إنجازات منسوبي مكافحة المخدرات على المستويين الميداني والتوعوي.
وكيل إمارة منطقة حائل يدشن البرنامج التوعوي بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات
حائل (واس) نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز أمير منطقة حائل، دشن وكيل إمارة منطقة حائل عادل بن صالح آل الشيخ بمكتبه اليوم البرنامج التوعوي المقام بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، بحضور مدير مكافحة المخدرات بالمنطقة العميد محمد بن نايف العتيبي.
واستمع آل الشيخ لشرح عن أبرز ما يقدم من فعاليات والفئات المستهدفة من المجتمع خلال إقامة الفعاليات وآليات العمل المتخذة في مسار التوعية ومسار ضبط مهربي ومروجي ومستعملي المخدرات والإلمام بطرق الاتجار ومتابعة ذلك بشتى الطرق.
ونوه وكيل الإمارة بما توليه القيادة الرشيدة حفظها الله من حرص لحماية أبناء الوطن من آفة المخدرات وبمتابعة من سمو وزير الداخلية وسمو أمير المنطقة وسمو نائبه، مشيداً بجهود القائمين على هذه البرامج في المنطقة.
من جهته أشار مدير مكافحة المخدرات بالمنطقة العميد محمد بن نايف العتيبي إلى تنوع وتعدد برامج وفعاليات التوعية بأخطار المخدرات.
تم تصويب (49) خطأ في التقارير أعلاه
منها (المجتمع, وذلك) إلى (المجتمع، وذلك)
مواقع النشر