موقع الأخدود الأثري: حملة لتسجيلها في (اليونسكو)

[سهيل نجران]

نجران - واس : نفذت إدارة المراكز المتخصصة والأطباء الزائرين بصحة نجران ، مساء أمس جولة سياحية لعدد من الاستشاريين الزائرين العاملين بمستشفيات المنطقة ،شملت الجولة موقع الأخدود الأثري، وسد وادي نجران وقصر الإمارة التاريخي بحي أبا السعود.



وأوضح مدير عام الشؤون الصحية بنجران الصيدلي صالح بن سعد المؤنس، أن صحة المنطقة تسعى دائماً إلى تنفيذ عدد من الجولات التعريفية والسياحية للاستشاريين الزائرين للاطلاع على المعالم الأثرية والحيوية بالمنطقة وإيجاد بيئة جاذبة لهم وصورة عن واقع المنطقة.

من جانبه أكد استشاري الأطفال محمد ناصر بحبح ، أن الزيارة أسهمت في التعرف على واقع المنطقة من مختلف النواحي لا سيما ما يتعلق بالجانبين الاجتماعي والتاريخي ،فيما نوهة استشارية الولادة والأطفال زاكيه زهين، بما حملته الزيارة من تصور عام عن المكان والوقوف على الماضي وما وصلت إليه المنطقة من تطور.

[ورود الشوق]

نجران - واس : زار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار اليوم, عدداً من المواقع الأثرية والسياحية بمدينة نجران، أطلع خلالها على المشروعات المنفذة بها, وما تحتويه من خدمات ومرافق عامة.



وشملت جولة سموه التفقدية منتزه أبا رشاش السياحي، حيث أستمع إلى شرح مفصل من أمين المنطقة المهندس فارس بن مياح الشفق عن ما يضمه المنتزه من خدمات سياحية وترفيهية، وخطط الأمانة المستقبلية لتطوير المنتزه، لتقديم أفضل الخدمات السياحية والترفيهية للمواطن والمقيم على حد سواء.

عقب ذلك زار سموه مركز الأمير مشعل بن عبد الله للمؤتمرات والمعارض، حيث كان في استقباله رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة مسعود بن مهدي آل حيدر وأعضاء مجلس إدارة الغرفة, لمشاهدة ما يحتويه المركز من تجهيزات تقنية وفنية حديثة، فيما استعرض رئيس الغرفة التجارية لسموه إسهامات المركز في خدمة المنطقة في شتى المجالات الاجتماعية والسياحية.

وشملت جولة سمو رئيس الهيئة العامة لليساحة والآثار مشروع متحف نجران الإقليمي، اطلع خلالها على سير العمل بالمشروع و مراحل إنجازه، إلى جانب المشروعات التطويرية الجاري تنفيذها بمواقع الأخدود الأثري، التي تشتمل على إنشاء ممرات طبيعية تربط بين القلعة والرحى والمتحف، بالإضافة إلى تسوير وتجميل الموقع والمرافق العامة الجاري تنفيذها بالموقع.

[المطلوووب]

نجران (واس) : أنهى فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة نجران تهيئة وتجهيز المواقع (الأثرية) و(التاريخية) و(السياحية)، وذلك لاستقبال زوار المنطقة خلال إجازة عيـــــد الفطـر المبارك لهذا العــــــــــام 1438هـ.



وأوضح مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة صالح بن محمد آل مريح، أن المواقع الأثرية والتاريخية التي تم تهيئتها شملت موقع الأخدود الأثري وقصر الإمارة التاريخي وبقية المواقع الأثرية والتاريخية والسياحية الأخرى بالمنطقة، وذلك لاستقبال الزوار خلال إجازة عيد الفطر المبارك لهذا العام، مشيراً إلى تكليف الموظفين المؤهلين للعمل خلال فترة الإجازة لاستقبال الزوار وتقديم المعلومات لهم عن ما تحتويه الأماكن الأثرية والتاريخية وإيضاح مكانتها وأهميتها التاريخية والحضارية للشعوب.



وبين أنه سيكون العمل خلال إجازة عيد الفطر على فترتين صباحية تبدأ من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الثانية عشرة ظهرا، وفترة مسائية من الساعة الرابعة عصرا وحتى الساعة السادسة مساء، وذلك في موقع الأخدود الأثري والقصر التاريخي بحي أبا السعود.

[ورود الشوق]

نجران (واس) -- زار وفد من وزارة الاقتصاد والتخطيط - المشارك في ورشة عمل (أساسيات التنمية المنعقدة) - بإمارة منطقة نجران موقع الأخدود الأثري بمدينة نجران. جنوب السعودية



واطلع الوفد على المشروعات التطويرية التي تنفذها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالموقع، التي من أبرزها متحف نجران الإقليمي، مستمعين لشرح مفصل عن الموقع وما يحتويه من آثار و نقوش ورسومات صخرية ومعالم أثرية.

وأوضح مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة نجران صالح بن محمد آل مريح، أن الأماكن الأثرية والتاريخية تحظى باستمرار بزيارات من الوفود الرسمية والسياحية التي تزور المنطقة، للاطلاع على هذه الآثار العريقة، مشيراً إلى ما تزخر به المنطقة من مقومات أثرية وتاريخية وحضارية جعلتها وجهة سياحية مميزة.

تفرير خالِ من الأخطاء

إنشاء متحف الأخدود بنجران وإنجازه في 18 شهراً

[المطلوووب]

نجران (واس) : زار وفد من جامعة الملك خالد وكلية الآداب بظهران الجنوب بمنطقة عسير موقع الأخدود الأثري بمدينة نجران. واطلع الوفد على المشروعات التطويرية التي تنفذها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالموقع، التي من أبرزها متحف نجران الإقليمي، مستمعين لشرح مفصل عن الموقع وما يحتويه من آثار ونقوش ورسومات صخرية ومعالم أثرية.



وأوضح مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة نجران صالح بن محمد آل مريح، أن الأماكن الأثرية والتاريخية تحظى باستمرار بزيارات من الوفود الرسمية والسياحية التي تزور المنطقة، للاطلاع على هذه الآثار العريقة، مشيراً إلى ما تزخر به المنطقة من مقومات أثرية وتاريخية وحضارية جعلتها وجهة سياحية مميزة.

ويكيبيديا : مدينة الأُخدود التاريخية وعرفت سابقاً باسم رقمات هي مدينة تاريخية تعود لعصر مملكة حمير (110 قبل الميلاد ~ 525 بعد الميلاد) وتقع على ضفاف وادي نجران في منطقة نجران في المملكة العربية السعودية. اشتهرت المدينة بالمذبحة التاريخية التي أوقعها ذو نواس ملك حمير في سنة 520 بحق مسيحيي المنطقة وهو الأمر الذي سجل في القرآن.

- المدينة مربعة الشكل وتبلغ مساحتها أربع كيلو مترات مربعة، وتقع على الحزام الجنوبي لوادي نجران، على بعد 25 كيلو متر من مدينة نجران على قمة جبل تصلال بين قريتي القابل والجربة.

- بدأ التنقيب في المنطقة في نهايات القرن العشرين. اكتشفت العديد من القطع الأثرية والمدافن والقبور والتي يعود بعضها لما قبل الميلاد وبعضها للفترات الإسلامية.

- أظهرت الحفريات أن القبور تقع في الجزء الجنوبي في حين كانت المنطقة الشمالية من المدينة والجنوبية من القبور مستخدمة لسكن المسلمين وقبورهم والتي سجل على بعضها اسم صاحبها وتاريخ وفاته.

- القلعة الرئيسية لا يوجد بها أي آثار إسلامية، واكتشف المنقبون مسجداً يعود للقرن الهجري الأول في الجزء الشمالي من المدينة.

- عثر على بعض الكتابات والتي تعود لفترة ممالك جنوب شبه الجزيرة العربية.

الأخدود
آثار شاهدة على عراقة التاريخ
لقصة ذُكرت في القرآن

[مشغووولة]

نجران (واس) : نفذت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة نجران، ممثلة في نادي الحي بمتوسطة الطبري، مجموعة من المناشط والفعاليات وذلك ضمن مشروع "إجازتي 4"، تحت عنوان "صيف سعيد و وقت مفيد".



وأبان المتحدث الرسمي لتعليم نجران جابر مدخلي، أن برامج المسار السياحي في مشروع "إجازتي 4"، شمل زيارة طلاب النادي إلى موقع الأخدود الأثري بنجران، واستمع الطلاب خلال الجولة إلى شرح مفصل عن النقوش، والرسومات، والقلعة الأثرية، ورحى الأخدود الشهير، وأطلعوا على المشاريع التي يتم تنفيذها في الموقع، إلى جانب المشروعات التطويرية التي تنفذها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بموقع الأخدود الأثري، التي من أبرزها متحف نجران الإقليمي.



وأوضح مدخلي، أن المسار السياحي في أندية الحي بتعليم نجران يأتي ضمن أربع مسارات، المسار الترفيهي، والمسار التدريبي والتقني، والمسار التطوعي، ويهدف المسار السياحي إلى مشاركة الطلاب في الفعاليات السياحية بالمنطقة، كبرنامج عيش السعودية، وزيارة المعارض والمتاحف، ورحلات إلى المواقع الأثرية.

متحف الأخدود بنجران
الإنشاء والإنجازه في 18 شهراً

[مهيوب ثقيف]

نجران (واس) تحكي شواهد ومعالم موقع الأخدود الأثري بمدينة نجران حقباً زمنية للاستيطان البشري بالمنطقة، وذلك خلال الألف الأول قبل الميلاد إلى نهاية القرن الرابع الميلادي فترة ازدهار حضارة جنوب الجزيرة العربية كأهم محطات الطريق البري الدولي لتجارة البخور قديماً.



وتتوسط منطقة الأخدود الأثرية -التي تمتد على مساحة خمسة كيلومترات- الأحياء السكنية الواقعة في الجنوب الغربي من مدينة نجران، وتبرز وسطها القلعة المبنية بشكل مربع ولها بوابتان رئيستان يربط بينهما ممر تتوزع على جانبيه غرف وممرات فرعية، نُقش عليها العديد من الرموز والكتابات والرسومات الصخرية، فيما يقع في الجزء الشمالي الشرقي من الموقع رحى حجرية كبيرة من الجرانيت تستخدم لطحن الحبوب الغذائية ضمن منطقة السوق والمسجد الذي تم اكتشافه عام 1417هـ.



وبدأ التنقيب في منطقة الأخدود الأثرية في نهايات القرن العشرين ومرت بما يقارب من سبعة مواسم تنقيب، وأبرز ما تم في تلك المواسم: اكتشاف العديد من قطع أثرية ومدافن وقبور يعود بعضها لما قبل الميلاد وبعضها لفترات إسلامية، كما أظهرت الحفريات أن القبور تقع في الجزء الجنوبي، فيما احتوت القلعة الرئيسة "الحصن" على نقوش ورسوم حيوانية وإنسانية وأسماء لأشخاص منقوشة على الجدران، كما اكتشف المنقبون مسجداً يعود للقرن الهجري الأول في الجزء الشمالي من الموقع، إلى جانب وجود أدوات حجرية كان يستخدمها الإنسان منذ العصر الحجري مرورا بالعصر الفخاري والزجاج وبعض المجوهرات المصنوعة من الفضة والنحاس والذهب.



وبحسب أستاذ التاريخ الإسلامي المشارك بجامعة نجران عوض بن عبد الله بن ناحي العسيري، فإن أكثر من مؤرخ وبُلداني مثل "الهمداني" و"البكري" يُجمِعون على أن موقع مدينة الأخدود لم يكن سوى مدينة نجران القديمة وسوقها التجاري الواقع على طريق القوافل التجارية القديمة قبل أن تندثر في القرن الرابع الهجري وتنتقل إلى مكان آخر قريب.



ولم يقتصر ذكر نجران على النقوش، فقد أشار إليها عدد من المؤرخين والجغرافيين الكلاسيكيين مثل "سترابون"، و"وبليني"، كما أشار لها بطليموس في كتابه "الجغرافيا" في أثناء استعراضه أهم المدن الواقعة على طريق البخور القديم إلى بلاد العربية السعيدة -أي جنوب الجزيرة العربية- وفي التاريخ الحديث حظيت منطقة الأخدود الأثرية باهتمام عدد من الرحالة الأوربيين الذين زاروها ووثقوا بعض نقوشها ونقبوا في آثارها ووثقوها في أعمال تُرجم بعضها إلى اللغة العربية، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر "جوزيف هاليفي"، و"جون فيلبي"، و"فيلبيب ليبينز".

تم تصويب أخطاء، منها:
(المواسم :اكتشاف) و(عبدالله) و(و"البكري ")
إلى (المواسم: اكتشاف) و(عبد الله) و(و"البكري")