لينة (واس) شهدت أركان متحف قصر الملك عبد العزيز بمدينة لينة التاريخية، عرض للمقتنيات التاريخية والتراثية
الكلاسيكية التقليدية التي جذبت هواة الآثار والمقتنيات التاريخية، واستهوت الكثير من زوار "
شتاء درب زبيدة" الذي تنظمه هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية "ITBA"على مدى شهرين بفعاليات متنوعة وعديدة.
وتبرز هذه الأركان كتحفة فنية تاريخية تراثية تختصر تاريخ مجتمع صنع مجداً وعزةً وبناءً، ومن هذه المقتنيات "
الرحى"، والأباريق، والفخار، والصناديق والشداد، والسيارات القديمة، والتلفزيون، والاتصالات، والبرقية، والصحون، والكميرات، وأدوات الطعام قديماً وغيرها الكثير.
كما تشمل هذه المقتنيات القديمة التي استهوت الزوار، "
الرحى" التي تُعّد من أساسيات البيوت القديمة، وهي آلة بدائية الصنع من الحجر الصلب؛ وجدت في البيوت بغرض طحن الدقيق والحبوب، وكانت ومنذ فترة ليست بالبعيدة لا يخلو منها منزل، حيث يطحنون بها الحبوب وغيرها، وهي حاجة مجتمعية عكست فطنة وهندسة فكرية، بعيداً عن النظريات في ذلك الوقت؛ وكانت تضاهي جودة منتوجاتها أحدث الوسائل الحديثة، ولا يكاد بيت من بيوت الأحياء والبادية يخلو منها.
وتتكون الرحى من حجرين دائريين، يوضعان فوق بعضهما بصورة شبه متطابقة فيما يكون الجزء العلوي أكبر قليلاً من السفلي، ووسطهما فتحة صغيرة لإدخال الحبوب، وسطها عمود يحفظ التوازن عند الدوران، وفي أحد أطراف الحجر العلوي يوجد عمود خشبي للإمساك به وتدويره أثناء عملية طحن الحبوب.
وأكد عدد من السيدات من كبار السن اللاتي زرن أركان المقتنيات التراثية والتاريخية بمتحف قصر الملك عبد العزيز بمدينة لينة التاريخية ضمن فعاليات "شتاء درب زبيدة"، أن "
الرحى" تأتي في بداية إعداد الطعام في ذلك الوقت من خلال طحن الحبوب والدقيق وغيرها، وتعتمد بالدرجة الأولى على القوة البدنية للمرأة، التي تقوم بتدوير الجزء العلوي منها، ويساعدها في ذلك أبناؤها أحياناً، ويمكن لامرأتين أن تتعاونا على إدارة الرحى، حيث يتم وضع فرش تحت أرضية الرحى، ومن ثم تقوم بعملية طحن الدقيق، من خلال وضع الدقيق أو الحبوب في الفتحة التي تتوسط الحجر الدائري، وتبدأ بتحريكها وتعتمد سرعة التحريك على نوعية المطحون.
وأشرن إلى أنه يكثر استخدامها في مواسم حصاد الحبوب لتوفير الدقيق بكثرة، وأحياناً تتشارك في طحن الدقيق عدد من نساء الجيران للمساعدة لكثرة الحبوب المراد طحنها في ذلك الموسم.
تم تصويب (عبدالله) إلى (عبد الله)
جامعة حائل تختتم فعالياتها ضمن "مسيرة درب زبيدة" في مدينة فيد التاريخية 14 يناير 2022
حائل (واس) اختتمت جامعة حائل اليوم، فعاليات وبرامج "
مسيرة درب زبيدة" لعام 2022، على مدى ثلاثة أيام في مدينة فيد التاريخية.
واستمع رئيس جامعة حائل د.
راشد بن مسلط الشريف خلال زيارته موقع التنقيبات الأثرية التي نفذتها الجامعة لشرح عن تلك الجهود، وما جرى التوصل له من اكتشافات، ومراحل التنقيبات التي حدثت خلال السنوات الماضية، مشيداً بما يضمه متحف فيد الأثري من مقتنيات وقطع أثرية في الموقع التاريخي.
وأوضح عميد كلية الآداب والفنون بجامعة حائل د.
فوزي الشايع، أن الفعاليات التي نفذتها الجامعة ضمن مسيرة قافلة درب زبيدة 2022م تضمنت عددًا من المحاضرات والندوات العلمية، حول أهمية الفنون في دراسة المادة الأثرية قبل وفي أثناء العرض المتحفي، ومواقع درب زبيدة بمنطقة حائل، ونتائج التنقيبات الأثرية بمدينة فيد، والحفاظ على الموارد البيئية والتنموية المستدامة، والوحدات الزخرفية في الفنون التراثية في السعودية، والظواهر المعمارية لموقع فيد في ضوء نتائج حفريات جامعة حائل في الموسمين السابع والثامن، إضافة إلى اللوحة الحضارية لفيد ما قبل التاريخ في ضوء أعمال جامعة حائل، وكذلك معرض الجامعة، وعرض الأفلام الوثائقية، وفعالية الرسم الحرّ (للطلاب والطالبات).
شتاء درب زبيدة يواصل فعالياته الترفيهية والفنية
في سوق لينة الأثري وقصر الملك عبد العزيز 25 ديسمبر 2021
لينة (واس) يواصل "
شتاء درب زبيدة" بمدينة لينة التاريخية، بمنطقة الحدود الشمالية الذي أعاد للمدينة وهجها، وجعلها من جديد محطة لقدوم الزوار والسياح فعالياته وبرامجه الترفيهية والفنية المتنوعة، التي تلائم كافة شرائح المجتمع، وسط حضور لافت من الزوار الذين توافدوا إلى مواقع الاحتفال المتعددة.
وخصصت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية السوق الأثري، وقصر الملك عبد العزيز الوجهتين لاحتضان مختلف الفعاليات التي تواكب اهتمامات مختلف أفراد الأسرة، حيث يقدم قصر الملك عبد العزيز لزائريه تجربة اكتشاف الماضي ومشاهدة آثاره والتعرف على هذا المعلم، وتقام بجواره فعالية ألعاب الأطفال والتي شهدت حضورًا كبيرًا في أجواء من الحركة والبهجة.
وفي السوق الأثري الذي عاد مزدحمًا كما كان في الماضي عرضت الأسر المنتجة من أهالي المنطقة منتجاتها، وأقيمت في المسرح الخارجي الفعاليات الفنية والمسرحية المتنوعة، وفي خيمة الألعاب الإلكترونية كانت المتعة حاضرة في تحديات الألعاب الإلكترونية.
ويُعد "
شتاء درب زبيدة" تجربة ترفيهية وثقافية يستمتع بها الزائر ويتعرف على حضارة المنطقة، كما تقدم الهيئة العديد من الجوانب التوعوية للزوار خلال الفعاليات، لرفع الوعي بأهمية حماية البيئة، والحفاظ على تنوعها، حيث تمثل الفعاليات فرصة مناسبة لإيصال الرسائل البيئية بطريقة تفاعلية تزرع الاهتمام بالبيئة لدى الزائرين.
تم تصويب أخطاء، منها (عبدالعزيز) إلى (عبد العزيز)
مواقع النشر