الرياض (واس) اختتم مؤتمر LEAP التقني الدولي أمس، فعاليات نسخته الأولى في المملكة بحضور عدد كبير من محبي التقنية وممثلين لأكثر من 80 دولة، وتسجيل أكثر من 100 ألف زيارة، إضافةً إلى 700 من الجهات العارضة التي شملت الشركات التقنية الرائدة عالميًا، وأكثر من 1,500 شركة ناشئة من الأكثر ابتكارًا، وانضمام 500 متحدث دولي.
ويُعـد المؤتمر أضخم حدث تقني دولي في نسخته الأولى، بدعم من قيادة المملكة -
أيدها الله- وانسجامًا مع توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية -
حفظه الله-، وتعزيزًا لدور الاقتصاد الرقمي في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وشهد المؤتمر 6.4 مليار دولار من الاستثمارات ومبادرات التقنيات الجديدة، ومليون دولار من الجوائز الممنوحة للفائزين في مسابقة Rocket Fuel للشركات الناشئة، كما تم الإعلان عن استثمارات متعددة وصناديق استثمارية داعمة للشركات الناشئة ورواد الأعمال بأكثر من مليار ريال سعودي، بواقع الإعلان عن الإغلاق الثاني لصندوق "
خوارزمي فينتشرز" بقيمة 262 مليون ريال، والإعلان عن إغلاق الصندوق الاستثماري الأول لـ Emkan VC بقيمة تتجاوز 187 مليون ريال، وإطلاق UnifonicX بشراكة سعودية لبناء الشركات الناشئة بين Unifonic وTheSpaceKSA.
كما أعلنت "
الشركة السعودية للاستثمار الجريء" عن منتج "
الاستثمار في صناديق المراحل المتقدمة" لتعزيز نمو الشركات الناشئة بقيمة تتجاوز 500 مليون ريال، إضافة إلى الإعلان عن إغلاق "
نعناع" لجولة استثمارية بقيادة FIM Partners وصندوق STV بقيمة 187.5 مليون ريال، وإغلاق جولة استثمارية لـ "كوانت" بقيمة 3 مليون ريال سعودي بقيادة VentureSouq بمشاركة كل من RaedVC وSeedra، وجولة استثمارية لشركة "
مُزن" للذكاء الاصطناعي بقيمة 38 مليون ريال بقيادة RAED Ventures بمشاركة Shorooq Partners وVentureSouqوSukna Ventures، وغيرهم، والإعلان عن جولة لشركة Taffi بقيمة تجاوزت 7 مليون ريال، وإغلاق جولة ما قبل البذرة لكل من "شركة الحلول المالية المبسطة SiFi" وشركة "
تمول".
وتنافست الشركات الناشئة من أنحاء العالم في مسابقة Rocket Fuel وهي منافسة دولية تهدف إلى العثور على أبرز الأفكار التجارية الجديدة وأكثرها ابتكارًا، وقدمت مقترحات الأعمال المبتكرة لتعزيز رأس المال الاستثماري لديها وتشجيع المستثمرين الدوليين، في محاولة منها للفوز بحصة من الصندوق الاستثماري للجائزة البالغ قيمته مليون دولار، حيث فازت في المسابقة سبع شركات ناشئة، حصلت كل منها على جوائز نقدية لقاء أفكارها المبتكرة ومقترحاتها الجديدة ذات الأثر الكبير من الناحية الإبداعية والابتكار والإمكانيات والقدرة على التنفيذ وأثرها على الناس والمجتمع.
من جانب آخر، اختارت شركة آبل العاصمة الرياض كمقر رئيسي لأكاديمية مطورات آبل الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث توفر الأكاديمية خدماتها وأدواتها للمبرمجات والمطورات بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، مما يجعل لمطورات أبل دور مهم في بناء مهارات الموهوبات بمجال البرمجة في المملكة، وتشجيع النساء على تطوير مهاراتهن واستكشاف الوظائف المتوفرة في هذا القطاع الجديد.
وأشار نائب الرئيس التنفيذي الإقليمي لدى Informa في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا مايكل تشامبيون إلى أن مؤتمر LEAP22 شهد نجاحًا استثنائيًا واستقطب أكبر عدد من زوار الفعاليات التقنية التي أقيمت خلال الأعوام الماضية، حتى أنه تفوق بأدائه على معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (CES) وحقق رقمًا قياسيًا جديدًا لأكبر عدد من الحاضرين إلى منصة تقنية جديدة.
وقال: "تمكن مؤتمر LEAP التقني الدولي من استقطاب الأسماء الرائدة في قطاع التقنية إلى الرياض، إضافةً إلى الشركات الناشئة الأكثر تميزًا والمبدعين الجدد الذين قدموا ابتكاراتهم المتطورة التي من شأنها أن تعيد توجيه العالم من حولنا"، موجهًا شكره للمتحدثين العالميين والجهات الراعية والشركاء، متطلعًا لاستضافة مؤتمر LEAP بنطاق أوسع في العام المقبل.
ورعت النسخة الأولى من LEAP مجموعة من الشركات الرائدة، شملت شركة الاتصالات السعودية stc وإريكسون وموبايلي وهواوي وسيسكو وSAP ومايكروسوفت والأكاديمية السعودية الرقمية والبرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات ومنشآت وجاهز.
تم تصويب (6,4) و(187,5) إلى (6.4) و(187.5)
الاتصالات السعودية توقع أكثر من 15 اتفاقية
لدعم وتطوير قطاع تقنية المعلومات
وتمكين التحول الرقمي بالمنطقة في LEAP22
الرياض (واس) اختتمت شركة الاتصالات السعودية stc مشاركتها في مؤتمر LEAP بنجاح، مستعرضة العديد من الخدمات والتقنيات المبتكرة والحلول الرقمية التي تسهم في تسريع التحول الرقمي للقطاعين العام والخاص، لضمان توفير بيئة آمنة للبنية التحتية الرقمية بما يضمن التوافر والاتصال لمختلف قطاعات الأعمال من خلال توفير أكبر شبكة متقدمة لتقنية الجيل الخامس في منطقة الشرق الأوسط.
ووقعت stc العديد من الاتفاقيات مع كبرى الشركات العالمية من أبرزها
مايكروسوفت و
هواوي و
أريكسون و
سيسكو، بالإضافة إلى عدد من الاتفاقيات مع عدد من الجهات الحكومية أبرزها وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ووزارة السياحة والهيئة السعودية للسياحة.
وكانت stc قد أعلنت عن مبادرة عن إنشاء
مركز رقمي رئيسي MEAN Hub لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا باستثمار بلغت قيمته 1 مليار دولار، كما أعلنت في LEAP عن عزمها إنشاء شركة متخصصة في خدمات الاستضافة بمراكز البيانات والربط الاقليمي والدولي، برأس مال 100 مليون ريال.
كما أعلنت stc عن مبادرة إنشاء مصنع لتوطين مراكز البيانات في المملكة بالشراكة مع شركة Huawei، وتعاونت مع إريكسون لدعم الشبكة الأساسية من الجيل الخامس وأنظمة دعم الأعمال لتعزيز شبكات الجيل الخامس المستقلة، بالإضافة إلى توقيع اتفاقية مع شركة مايكروسوفت العربية لتطوير مجالات الابتكار واستراتيجيات التقنيات السحابية وحلول الجيل الخامس.
ووقعت stc اتفاقية مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان لتعزيز الحوكمة والتعاون الاستراتيجي في المجالات المرتبطة ب
تقنية المعلومات والاتصالات، وتنمية التعاون في مجالات تطوير وتحسين منظومة المدن الذكية والمبادرات الرقمية.
وأعلنت أكاديمية stc عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة Huawei على هامش المؤتمر، تهدف لتطوير قدرات تقنيات الجيل الخامس على مستوى مجموعة stc وعلى المستوى الوطني.
وتتضمن مسابقة وطنية للجيل الخامس للجامعات، حيث سيتم تدريب الطلاب للحصول على شهادة في تقنية الجيل الخامس ويكونوا قادرين على بناء مشاريع مبتكرة في العالم الواقعي للجيل الخامس، بالإضافة إلى إنشاء نموذج أساسي لمختبر الجيل الخامس الذي يتضمن تقنية 5G من البداية إلى النهاية مع مسارات التعلم ذات الصلة، حيث تم التخطيط للمختبر ليكون مصدر تدريب 5G عالي الجودة لمجموعة stc وعلى المستوى الوطني.
وعرضت stc تقنيات الاتصال المتطورة التي زودت بها مركز الطب الاتصالي في منطقة جازان، حيث بإمكان المريض أن يلتقي بطبيبه عن بعد لمعاينته وتشخيصه من مكان إقامته، كما بالإمكان تقديم الاستشارة الطبية له وكيفية العلاج عن طريق منظومة إلكترونية صوتية ومرئية ومعلوماتية بواسطة البنية التحتية الرقمية السحابية للشركة، من خلال ربط هذه المنظومة بمرافق الرعاية الصحية المختلفة عبر أنظمة الرعاية الصحية عن بعد (الطب الاتصالي) التي من شأنها تعزيز وتسهيل تقديم الرعاية الصحية ورفع جودة خدمات الرعاية الطبية للمواطنين والمقيمين.
وعرضت في جناحها تقنيات الجيل الخامس المستخدمة في الموانئ، حيث تساهم هذه التقنيات بتوفير حلول اتصال سريعة وآمنة تساهم في تشغيل عمليات الموانئ وإدارتها من خلال المراقبة الذكية والآنية وأتمتة عمليات إنزال الحاويات ودخول وخروج الشاحنات من خلال توجيه المركبات الذكي بما يزيد من كفاءة العمليات داخل الميناء.
فيما تمكن تقنيات الجيل الخامس التي توفرها stc من الاستفادة من تقنية الهولوجرام التعليمي، حيث يتم الاتصال بين الجامعات بمختلف أنحاء المملكة لتحسين تجربة التعلم بين الطلاب في مدينة وأستاذهم في مدينة أخرى، وذلك من خلال استخدام أجهزة الهولوجرام المرتبطة بشبكة الجيل الخامس المقدمة من stc، واستعرضت خدمات إنترنت الأشياء في المجال الطبي التي تساعد في التحكم بأجهزة الاستشعار الذكية الشخصية ونقل بيانات المريض من المنزل إلى العيادة أو المستشفى، الذي يهدف إلى تكامل الأجهزة الطبية وإمكانيات تبادل البيانات فيما بينها، فضلا عن تحسين طرق تقديم الأطباء للرعاية الصحية وتعزيز مشاركة المرضى وتفاعلهم مع الأطباء من خلال إدارة أجهزة متعددة متصلة بالإنترنت تتيح إمكانية تحويل بيانات إنترنت الأشياء إلى إجراءات من قبل الأطباء.
وتواجدت عربة stc 5G المتنقلة للتعريف بتقنيات الجيل الخامس واستخداماتها المتعددة وعرضت العربة خلال مؤتمر LEAP خدمات وسرعات شبكة الجيل الخامس وأهميتها، التي تهدف إلى إثراء تجربة العملاء والتعريف بالخدمات والتقنيات الحديثة والمساهمة في دعم المدن الذكية والمنازل الرقمية عبر توفيرها سرعات اتصال عالية وزمن استجابة قصير يساهم في رفع مستوى الأمان والراحة وتوفير الطاقة عبر توصيل الأجهزة المنزلية بإنترنت عالي السرعة.
وتوجت الشركة باليوم الختامي للمعرض بجائزة المشغل البلاتيني في LEAP22 من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، كأفضل مقدمي خدمات الاتصالات أداءً فيما يخص الألعاب الإلكترونية في المملكة خلال عام 2021.
تم تصويب (تكنولوجيا) إلى (تقنية)
مُهجّنة من العربية (تِقَن + نُلِج) لاتينية
التقنية: انقن يُتقِنُ إتقاناً
شركة الإلكترونيات المتقدمة تختتم مشاركتها في مؤتمر "LEAP" التقني الدولي
الرياض (واس) اختتمت شركة الإلكترونيات المتقدمة (AEC) إحدى شركات (SAMI)، مشاركتها بنجاح في مؤتمر "LEAP" التقني الدولي، الذي أقيم على مدى ثلاثة أيام في واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات خلال الفترة من 1-3 فبراير 2022.
وفي ختام مشاركتها في الحدث التقني الأضخم عالمياً الذي استقطب الآلاف من أبرز الرواد في قطاع التقنية، استعرضت شركة الإلكترونيات المُتقدّمة مجموعة متكاملة من الحلول والأنظمة والمنتجات، ومنها جهاز صمّام البيانات لحماية الشبكات المهمة من الاختراقات وتسريب البيانات، وحلول الأمن السيبراني، وأنظمة الحوسبة السحابية، بالإضافة إلى خدمات إنترنت الأشياء، وخدمات الصحة الإلكترونية ومركز العمليات الأمنية الذي يهدف إلى دعم فريق تقنية المعلومات التابع لمُنشأة الشريك في ضمان فعالية أنظمة الأمن الإلكتروني والتأكد من أنه لا يمكن اختراقها.
وأشاد الرئيس التنفيذي لشركة الإلكترونيات المُتقدّمة م.
زيـاد المسلّم، بنجاح المعرض الذي يقام لأول مرة في المملكة وما تميز به من تنظيم رائع ومشاركات على مستوى رفيع وإقبال عالي، مما يعكس الجهود الكبيرة المبذولة من قبل القيادة الرشيدة -
أيدها الله- ثم المسؤولين في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وشركاء النجاح في التخطيط والإعداد والتنظيم لهذا الحدث المميز.
ونوّه المسلّم بأهمية الحلول والخدمات التقنية والرقمية التي تقدمها شركة الإلكترونيات المتقدمة ضمن أهدافها في أن تظلّ عامل تمكين رئيسي في رحلة التحول الرقمي سعيا لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
كما تم خلال المشاركة توقيع عقدي شراكة مع وزارة الخارجية السعودية، لتقديم تشغيل خدمات أمن المعلومات والأمن السيبراني، وتشغيل خدمات البنية التحتية الرقمية لتقنية المعلومات، بحضور معالي مساعد وزير الخارجية للشؤون التنفيذية أ.
عبد الهادي بن أحمد المنصوري والرئيس التنفيذي لشركة الإلكترونيات المُتقدّمة م.
زيـاد المسلّم.
وتأتي هذه الشراكة بين الوزارة والشركة في إطار دعم وتسريع رحلة التحول الرقمي في المملكة، وتعزيز الأمن السيبراني والحوكمة في مجال تقنية المعلومات، فضلاً عن رفع القدرات والأداء التقني بكفاءات وطنية.
يذكر أن شركة الإلكترونيات المُتقدّمة تأسست عام 1988 في مدينة الرياض، وهي شركة رائدة في مجال الإلكترونيات والتقنية والصناعات التحويلية، حيث تقوم بتصميم وتطوير وتصنيع وصيانة وإصلاح الأنظمة والمنتجات المتقدمة في قطاعات الدفاع والطيران والاتصالات وتقنية المعلومات، والأمن، والطاقة.
ويعمل بالشركة أكثر من 2200 موظف، 85% منهم سعوديون، من بينهم أكثر من 800 مهندس من الذكور والإناث، من ذوي المهارات العالية والمعتمدين للعمل في مختلف المجالات.
تم تصويب أخطاء، منها:
(من 1 - 3 فبراير) و(و إقبال) و(– أيدها الله –) و(رؤية المملكة 2030 ".) و(والتكنولوجيا) و(85%منهم)
إلى (من 1-3 فبراير) و (وإقبال) و(-أيدها الله-) و(رؤية المملكة 2030.) و(التقنية) و(85% منهم)
التقنية مُهجّنة من العربية (تِقَن + نُلِج) لاتينية عِلم
التقنية: انقن يُتقِنُ إتقاناً
مؤتمر LEAP الدولي يكرم 1000 مبرمج ومبرمجة من خريجي معسكر "طويق"
الرياض (واس) شهدت فعاليات مؤتمر LEAP22 التقني الدولي في ثالث أيامه أمس، تخريج 1000 شاب وفتاة من "معسكر طويق 1000"، بمشاركة أسرهم وعائلاتهم، وبحضور ورعاية كلًا من معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات م.
عبد الله بن عامر السواحه، ومعالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) د.
عبد الله بن شرف الغامدي، ورئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز أ.
فيصل الخميسي، والرئيس التنفيذي للاتحاد
متعب القني.
وتأتي مبادرة طويق 1000 بهدف تعزيز القدرات الرقمية والكفاءات المستقبلية وتحقيق هدف مبرمج من كل 100 سعودي بحلول عام 2030، وتشجيع الابتكار والإبداع وتحقيق الريادة العالمية.
وامتد المعسكر على مدار 5 أشهر بهدف إعداد مبرمجين قادرين على تطوير الويب والتطبيقات في مختلف المنصات وتجهيزهم لسوق العمل، حيث تم تدريب جزء منهم بأكاديمية "
سدايا"، في مسعى لبناء قدرات وطنية احترافية في مجال التقنيات المتقدمة وفقًا لأفضل الممارسات والمعايير العالمية.
وتعاونت عدد من الجهات في مقدمتها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، وأكاديمية طويق، إلى جانب شركة الاتصالات السعودية STC، في إطلاق معسكر طويق ومبادرة "
مهارات المستقبل" اللتين أقيمت في مناطق المملكة الـ 13 من خلال 40 معسكرًا متزامنًا، في أربعة مسارات رئيسة شملت: البرمجة، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، إلى جانب علم البيانات، حيث تدرب الطلاب والطالبات على التقنيات المتقدمة في البرمجة والذكاء الاصطناعي على أيدي خبراء في الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، بالتعاون مع شركة "
جوجل".
وتأتي هذه المبادرات انطلاقًا من أدوارها الوطنية لتأهيل شباب الوطن وتزويدهم بالمهارات والقدرات الرقمية اللازمة لتمكين وطننا الطموح رقميًا، كما تأتي كخطوة متقدمة لاستثمار العقول البشرية من طاقات الشباب والشابات للنهوض بالوطن عالميًا.
وبهذه المناسبة، أكّد متعب القني أن خريجي المعسكر سيؤدون دورًا مهمًا في تحقيق أهداف المملكة ودعم مسيرة التحول الرقمي، وتحفيز نمو الاقتصاد الرقمي القائم على المعرفة، مشيرًا إلى أن المعسكر وعلى مدار 5 أشهر مكّن أبناء وبنات الوطن المنتسبين إليه من اكتساب المعرفة والخبرة بما يؤكد ويعزز مكانة المملكة بوصفها مركزًا للتقنية.
تم تصويب (عبدالله) و(STC ،) إلى (عبد الله) و(STC،)
وكيل محافظ البنك المركزي:
أسهم التقدم التقني في توفير بنية تحتية لاستحداث الأصول الافتراضية 03 فبراير 2022
الرياض (واس) أشار وكيل محافظ البنك المركزي السعودي للتطوير والتقنية
زياد اليوسف، إلى أن ظهور الأصول الافتراضية يأتي بسبب التطور التقني الكبير الذي يشهده العالم، والتي ما زالت تتلمس طريقها في كثير من الدول، حيث يتردد الكثيرون في التعامل بها كنقود حقيقية.
وتناول اليوسف خلال جلسة بعنوان "
رحلة النقود عبر التاريخ" في
مؤتمر LEAP22 التقني الدولي الذي تستضيفه الرياض، مراحل تطور النقود، حيث أشار إلى أنه في بداية عصر الإنسان كانت الحياة يسيرة، لذلك اعتاد الناس قبل آلاف السنين على اتباع أسلوب المقايضة، ومع التطور البشري استمر تطور النقود باستحداث النقود السلعية والمعدنية ومن ثم النقود الورقية التي نستخدمها في وقتنا الحالي.
وأشار إلى تطور تداول النقود في المملكة، من استخدام النقود الأجنبية ومن أشهرها عملة "التالر النمساوي"، أو ما يعرف محلياً باسم "
الريال الفرانسي" وحتى صك أول عملة سعودية وهي عبارة عن الريال الفضي في عهد الملك عبدالعزيز لسنة 1354هـ 1935م.
وتطرق اليوسف لارتباط الوظائف الأساسية الثلاثة للنقود بالدور الذي وجدت من أجله، حيث إنها وسيط للتبادل، وذلك عبر تبادل الناس للسلع والخدمات من خلال النقود وقبولها كأداة للتسوية، ووحدة للحساب، والتي من خلالها تُقاس قيمة السلع والخدمات، وأداة لاختزان القيم، حيث يمكن تخزين النقود كقوة شرائية لمدة من الزمن واستعمالها مستقبلاً.
واختتم اليوسف بالإشارة إلى أن ظهور الأصول الافتراضية جذب اهتمام البنوك المركزية لدراسة وبحث إمكانية استخدام التقنية لرفع كفاءة النظام المالي.
-
بداية العملة السعودية - درة
تم تصويب أخطاء، منها:
(1354هـ (1935م) .) إلى (1354هـ 1935م.)
منشآت تعزز تطوير المشاريع الريادية والابتكارية في مؤتمر "ليب" 03 فبراير 2022
الرياض (واس) اختتمت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "
منشآت" مشاركتها في مؤتمر "
Leap" العالمي والرائد في مجال التكنولوجيا، الذي نظمته وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، بهدف تسليط الضوء على دور التقنية في جميع المجالات، وتعزيز المشاريع الريادية والابتكارية في المجال التقني محلياً وعالمياً.
وقدمت "
منشآت" خلال مشاركتها العديد من الخدمات المرتبطة ببرامج ومبادرات الابتكار، وذلك لإسهامها في إطلاق وتطوير الأعمال الريادية التقنية من خلال الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، وإنترنت الأشياء والأمن السيبراني، إذ قدم مجموعة من المستشارين والمرشدين خدماتهم من خلال جناح "
منشآت" في المؤتمر، وحصل من خلالها رواد الأعمال على فرصة للحديث مع الخبراء والمختصين حول التحديات التي تواجههم في بناء الفكرة أو المنشأة وكذلك سبل تطويرها.
وتخللت جلسات المؤتمر عرضا قدمه محافظ "
منشآت" م.
صالح بن إبراهيم الرشيد، تحدث فيه عن الابتكار في المنشآت الناشئة في السعودية، أكد خلاله أن المملكة تتقدم في العديد من مؤشرات التنافسية العالمية المتعلقة بالاستثمار ودعم الأعمال، مشيرًا إلى أن التمويل المقدم للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة وصل إلى 60 ملياراً بنهاية الربع الثالث من عام 2021، في حين حققت شركات التجارة الإلكترونية السعودية الناشئة استثمارات وصلت إلى 170 مليوناً خلال عام 2021، بزيادة بلغت 500? عن عام 2020.
وأضاف "
الرشيد" خلال كلمته إلى أن أكثر من 20 ألف منشأة صغيرة ومتوسطة تلقت استشارات مجانية في مراكز دعم المنشآت التابعة لـ"
منشآت"، مؤكدًا تركيز الهيئة على تمكين روّاد الأعمال ودعم الشركات الناشئة، وتصميم برامج متخصصة للمنشآت التقنية المتخصصة في مجالات علوم البيانات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والأمن السيبراني.
يذكر أن أن "
منشآت" قدمت خلال المؤتمر على مدار أيامه الثلاث الماضية العديد من الخدمات والاستشارات المقدمة لرواد الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، سعياً منها لتمكين هذا القطاع الحيوي وزيادة إسهاماته في الناتج المحلي.
الاتصالات تُكرِّم الفائزين بجائزة مركز استشراف التقنية البحثية خلال مؤتمر LEAP22 03 فبراير 2022
الرياض (واس) كرّم معالي نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات م.
هيثم العوهلي بنهاية فعاليات مؤتمر LEAP22 التقني الدولي اليوم، الفائزين بجائزة مركز استشراف التقنية
البحثية التابعة للوزارة، وهم:
د.
محمد الشريف،
د.
نشوى محمد،
و
بيان المطوع،
إضافة إلى تكريم الدكتور إبراهيم المسلم والدكتور أحمد الدرويش والدكتور نايف السعدون والدكتورة سارة باسهل والدكتور باسل العمير من لجنة التحكيم، بحضور المدير العام لمركز استشراف التقنية دانية أركوبي.
وحدد المركز ثلاثة موضوعات للمسابقة هي: التقنية والاقتصاد، والتقنيات الحديثة، والتقنية والتنمية المستدامة، حيث قدّم الباحثون مشاركاتهم في هذه الموضوعات، وقد لاقت المسابقة إقبالاً واسعاً من الباحثين التقنيين والاقتصاديين، وعليه قام المركز بتشكيل لجنة من المتخصصين في التقنية والاقتصاد لتحكيم الأبحاث.
-
3 فائزين بجائزة مركز استشراف التقنية البحثية - اليوم
ويهدف المركز من خلال المسابقة إلى تحفيز إجراء الأبحاث والدراسات المتخصصة في المجالات المذكورة، إضافة إلى رفع الوعي بالتقنيات الحديثة والمستقبلية، وتشجيع إثراء المعرفة حولها وتحليل الآثار المتوقعة منها.
وسعى المركز إلى تسليط الضوء على المجالات التقنية والاقتصادية، وخاصة ما يتعلق بالتقنيات الحديثة والاقتصاد الرقمي، وتحليل الآثار الاقتصادية والاجتماعية لأبرز المستجدات في ذلك الجانب، بما يدعم متخذي القرار وتحقيق رؤية المملكة 2030.
متحدثون في مؤتمر LEAP22 يؤكدون تسارع الأعمال
وزيادة فرص الاستثمار في القطاعات الناشئة 03 فبراير 2022
الرياض (واس) عُقدت اليوم عدد من الجلسات الرئيسة خلال مؤتمر LEAP22 التقني الدولي، التي تناولت أثر التقنيات الحديثة في دعم الشركات الناشئة، وإلى أي مدى قادت التقنية إلى تسارع الأعمال وزيادة فرص الاستثمار في القطاعات الناشئة، ومراحل التطور التي شهدتها الأسواق العالمية، وأسهمت في إيجاد جيل جديد من الاستثمارات الذكية التي تتسم بالكفاءة وقلة التكلفة مما جعلها الحل الأكثر جاذبية لرواد الأعمال ورأس المال الجريء.
وجاءت الجلسة بعنوان: "
كيف يمكننا تهيئة مناخ استثماري أقوى وأكثر استدامة"، تحدث فيها مستثمر ومستشار تطوير المنتجات جون ليليك، موقع بوليجون، ومؤسس أوتلي بيورن أوستي، والرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية
إبراهيم الراشد، والمدير التنفيذي لشركة Arsenal 2000 JSC
خريستو إيبوتشيف.
واتفق المتحدثون على أن السوق السعودي يمثل وجهة جاذبة للاستثمارات الذكية بحكم ما تتميز به المملكة من قيادة تمتلك الرؤية والبصيرة، وتشريعات وأنظمة مرنة لبناء مؤسسات مالية تعتمد التقنية ويقودها خبراء أصحاب حلول وكوادر وطنية ذوو قدرات يستخدمون التقنية الحديثة، ويمثلون ركيزة أساسية لبيئة استثمارية جاذبة لرواد الأعمال الطموحين ورأس المال الجريء.
وأشار المتحدثين إلى
عدد من القطاعات التي يمكن أن تنهض بالتقنية مثل
قطاع المواد الغذائية الذي يعدّ محورا أساسيا لاستدامة الحياة، ويمكن أن ينهض باستخدام
الطاقة الشمسية ليكون استثمارا خاليا من التلوث وصديقا للبيئة، ووصفوا السوق السعودي بأنه سوق منفتح أمام المستثمرين العالميين لإطلاق مشاريع ذكية في قطاعات مختلفة وذلك في ظل قوة شرائية هائلة ومجتمع متفاعل مع التقنيات المتطورة.
كما أشار المتحدثين إلى وجود فجوات في التمويل تنتظر حلولا مبتكرة تشكل فرصا أمام المستثمرين لدعم الشركات الناشئة، مشيرين إلى فرص التعاون المتاحة أمام المؤسسات المالية والبنوك التجارية لإطلاق منصات تقنية تمكّن التعاون وتتيح خدمات ومنتجات سريعة ومتنوعة وذات جودة عالية تدعم الشركات الناشئة.
وكمثال للتحول الكبير في الاستثمارات الذكية نجد أن الاستثمار في الهواتف الذكية في المملكة واجه في بدايته تحديات كبيرة سرعان ما تجاوزها السوق بحكم دخول الصناديق الحكومية ورأس المال الداعم والأنظمة المرنة مما قاد لثورة في هذا المجال شهدتها المملكة خلال الخمس سنوات الماضية.
وبحسب المتحدثين يعد رأس المال المختلط الذي يستوعب رؤوس أموال عديدة منها رأس المال غير الربحي ورأس المال الربحي ورأس المال "
الصبور"، أحد المحركات الرئيسة لبناء الشركات الناشئة والنهوض بها.
من جهة أخرى عُقدت جلسة بعنوان: "
ما الذي تحتاجين إليه لتكوني رائدة أعمال ناجحة"، أدارها مؤسس أندرو بلوخ آندأسوسييتس أندرو بلوخ، وشارك بها كل من رائدتي الأعمال البارونة نائب رئيس نادي ويست هام يونايتد لكرة القدم
كارين برادي، و
كيلي هوبين، الحاصلتين على وسام الإمبراطورية البريطانية برتبة قائدة، استعرضتا مسيرتهما في عالم الأعمال التي بدأت مبكرًا.
وأشارتا إلى ضرورة أن تتحلى كل رائدة أعمال بالإرادة والنزاهة والجرأة لاقتحام الوظائف التي يشغلها الرجال، وشحذ الهمم وتطوير المهارات، ورغم اخفاقهما في البداية إلا أنهما أظهرتا قدرتهما على مسايرة التحديات والمشاكل التي تطرأ، وأجمعتا على أن النظر إلى الخلف يعيق المرء في مواصلة مسيره قُدمًا، لذا لابد من قهر الخوف والتردد الذي قد تولّده التجارب غير الناجحة.
ودعتا المقبلات والمقبلين على دخول عالم الأعمال إلى عدم الاحتفاء بالنجاحات كثيرًا والوقوف عندها، بل الصعود عبرها إلى النجاحات التالية، والتمتع بالمسؤولية والإلهام والأمل، وأكّدتا على أن المرأة لديها القدرة على تكوين أسرة وإنشاء مشروعها الخاص وأن أسرتهما خير سند وداعم للمضي دومًا للأمام بعكس ما تعتقده كثيرات.
عقب ذلك،،،
عُقدت جلسة ابتكارية دارت حول «كيف يساعد الذكاء الاصطناعي والعلم في التخفيف من حدة تغيرات المناخ»، قدمها رئيس مركز تقنية الذكاء الاصطناعي في إنفيديا الدكتور سايمون سي، الذي استهل جلسته بالحديث عن التغيرات المناخية التي يشهدها العالم بفعل الاحتباس الحراري وانبعاثات الكربون، مشيرًا إلى أن العالم على مدى آلاف الأعوام شهد تغييرات جذرية ولكنه يشهد في عصرنا الحالي تغييرات على مدار كل عامين، لافتًا إلى أنه سيشهد خلال 30 عامًا درجات حرارة عالية ستتأثر بها بلدان عديدة من ضمنها الهند والمملكة بزيادة 2 درجة مئوية أو 3 درجات، كاشفًا عن أن هنالك بلدان ستشهد ارتفاعًا يقارب 10 درجات مئوية، الأمر الذي سيكون كارثيًا، إذ ستشهد بعض المناطق الجفاف، كما سيرتفع مستوى سطح البحر، وستغمر المياه اليابسة، مما يزيد من احتمالية الأمراض وحدوث العواصف والحرائق والفيضانات.
وأضاف الدكتور سايمون سي أنه في ظل هذه التنبؤات لاحت التقنيات الحديثة من بعيد كبارقة أمل، موضحًا أنها تحمل الكثير من الفرص خاصةً الذكاء الاصطناعي الذي يندرج ضمن التقنيات الأفقية، التي لديها قدرة كبيرة على المساعدة في خفض الكثير من الانبعاثات المتسببة بالاحتباس الحراري، معدّدًا في ختام جلسته الشركات الناشئة والتطبيقات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي بالفعل لحل بعض من هذه المشكلات التي تزداد يومًا تلو الآخر لجعل كوكب الأرض أكثر استدامة، ومستقبل البشرية مزدهرًا.
مواقع النشر