اهــــ(الأحداث)ــــم

• خادم الحرمين الشريفين يفتتح مشروع قطار الرياض • جلسة مجلس الوزراء تخص الميزانية العامة للدولة • إشغال فنادق مدينة الرياض 95% • تداول خسارة 145.28 نقطة عند 11,590.79 • غرق قارب سياحي مصري في البحر الأحمر • لفظ الجلالة (الله) بريء من احزاب الشياطين
النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    مؤسس درة المجالس
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، جدة
    المشاركات
    3,266
    مقالات المدونة
    7
    معدل تقييم المستوى
    26

    افتراضي مفاجآت جديدة في قضية مقتل سوزان تميم الحلقة الأولى ص

    مفاجآت جديدة في قضية مقتل سوزان تميم الحلقة الأولى ص



    رياض العزاوي وسوزان تميم
    القاهرة: صالح رجب

    فجرت التحقيقات التي أجرتها شرطة دبي في قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم مفاجأة جديدة في القضية، حيث تضمنت الأوراق المقدمة إلى السلطات القضائية المصرية اسم متهم جديد في القضية هو البريطاني إليكس كاساكي، وأشارت أوراق التحقيقات – حصلت "الوطن" على صورة منها – إلى أن وكيل النيابة الإماراتي شعيب علي أهلي أجرى تحقيقا مطولا مع المتهم البريطاني حمل رقم 2937 استعان فيه بمترجم يدعى نديم شفيع.
    وتضمنت الديباجة الأولية للتحقيق وصفا للمتهم البريطاني أنه في العقد الثلاث من عمره 23 عاما، ويقيم في منطقة دبي مارينا في برج الماس في الطابق السادس والعشرين، ومهنته وكيل عقاري لدى شركة بوند، ومصاب في أسفل عموده الفقري عللها بممارسة رياضة التزلج في تركيا قبل مثوله للتحقيق بأسبوع فقط.
    واعترف إليسكي بوجود علاقة تربطه برياض العزاوي المقيم في بريطانيا بسبب مساعدته في توفير شقة له وصديقته مطربة مشهورة تدعى سوزان تميم ، وقال "ساعدتهما في رؤية العديد من الشقق السكنية. إلا أنهما لم يستقرا على أي منها، وبعد أسبوعين فوجئت باتصال هاتفي من تميم تطلب فيها شراء شقة لها في منطقة مارينا، وبعد اتصالات عدة قاما بسداد ثمن الشقة على مصرف بريطاني، وسددا قيمتها البالغة مليونا وستمئة ألف درهم إماراتي، وتم تحرير عقد الشقة باسم سوزان تميم من مالكها أحمد خفاجي.
    وتضمنت اعترافات البريطاني أن رياض طلب منه في شهر يونيو الماضي أن يحضر له بعض الأغراض الخاصة من سوزان تميم، وأخبرته أنني موجود في تركيا، وحين أعود إلى الإمارات سأتصل به، وفاجأني رياض بقوله إنه سيحضر قريبا إلى الإمارات.
    اكتشاف الجريمة
    وفي يوم الحادثة – وفقا لأقوال المتهم – اتصل به رياض العزاوي من هاتف يبدأ برقم 0021 ، وأبلغه أنه يحاول الاتصال بسوزان لكنها لا ترد عليه، وأنه أبلغ ابن خالتها حسان بالأمر نفسه، ويتابع إليسكي "وفي الساعة العاشرة والنصف مساء توجهت إلى شقتها، حيث لاحظت وجود دورية للشرطة، ولم أدخل البناية، وأبلغت العزاوي بذلك، وفوجئت باتصال أخير منه وهو يبكي، ويقول لي إن أحد أصدقائه توجه إلى البناية، وأخبره بمقتل سوزان تميم نقلا عن الشرطة الموجودة في المكان، وعاود الاتصال بي ليطلب من الذهاب لتأكيد الخبر، لكنني أخبرته بأني مشغول، وتوجهت بعدها لأحد المقاهي لتناول العشاء مع أحد أصدقائي، وفوجئت في اليوم الثاني بالشرطة تداهم منزلي، وتستولي على حاسوبي وأحذيتي، وكان من بين تلك الأحذية واحد أخذته هدية من رياض العزاوي".
    وأشار المتهم في تحقيقات دبي إلى أن علاقة العزاوي وتميم كانت علاقة غير رسمية، وعلى حد تعبيره "بوي فريند"، حيث كانا يقيمان سويا في الفنادق التي ينزلان بها في دبي، وأيضا في الشقة التي ساعدتهما في شرائها في دبي، مشيرا إلى أن ثمن الشقة سدد من حساب القتيلة – وفقا لما أخبرته به- وأنه حصل علي ثمانية آلاف درهم كعمولة – نصف في المئة بدل واحد في المئة كما اتفقا من قبل..
    خلافات بين القتيلة ورياض
    وعن عدد مرات لقائه برياض العزاوي وسوزان تميم " معا" قال إنها تراوحت ما بين أربع وخمس مرات، كما أنه التقى منفردا مع العزاوي ثلاث أو أربع مرات أخرى، أما عن عدد الاتصالات التي تلقاها من العزاوي ليلة الحادث، فقال إنها بلغت حوالي سبعة أو ثمانية اتصالات، كان أولها في العاشرة وخمس دقائق مساء بتوقيت الإمارات، مشيرا إلى أنه لاحظ وجود خلافات بين القتيلة ورياض، مستندا في ذلك إلى عدم ردها على اتصالات رياض، فضلا عن شخصيتها القوية التي كانت تفرضها عليه.
    وعن الرسالة التي تم العثور عليها مع ملابس القتيلة وصادرة عن شركة "بوند للعقارات" أنكر المتهم معرفته بتلك الرسالة، لكنه لم يستبعد أن تكون رسالة من الشركة لها، أو أن تكون قد وصلت إلى أي شخص، ولم يستبعد أن يكون رياض قد أخذ واحدة من تلك الأوراق خلال وجوده في الشركة، كما اعترف أيضا بإعطاء رياض العزاوي رسالة فاكس في أحد الأظرف التي تحمل شعار الشركة، نافيا وجود أية مشاكل له مع العزاوي والقتيلة، مستشهدا بصديق بريطاني يدعى "نيكي" كان برفقته عندما علم بواقعة القتل من رياض.
    وقرر وكيل النيابة حبس إليسكي سبعة أيام على ذمة التحقيقات الجارية، وعرض التحقيق على رئيس النيابة سامي الشمس يوم الأحد الموافق /3 /8 2008.
    معاينة شقة الجريمة
    أما محضر المعاينة الأولى لشقة القتيلة فأوضح أن المعاينة الأولية للحادثة جرت في الساعة التاسعة وأربعين دقيقة مساء بتوقيت دبي يوم الثامن والعشرين من شهر يوليو – فور تلقي بلاغ من غرفة عمليات شرطة دبي في الساعة الثامنة والنصف مساء - أفاد بمقتل سوزان تميم، وانتقل إلى موقع الحادث القائم بأعمال رئيس نيابة "بر دبي" خالد أمين الزرعوني ووكيل النيابة شعيب علي، وانضم إليهم نائب مدير الأمن الوقائي العميد عبد الجليل مهدي، ومدير المباحث العميد خليل إبراهيم، وعدد آخر من رجال شرطة دبي، إضافة إلى شخص يدعى محمود زياد الأرناؤوط - قال إن القتيلة هي ابنة خالته، أما شرطة دبي فتعاملت معه على أنه المبلغ عن حادثة القتل.
    واعترف محمود زياد الأرناؤوط أمام الفريق الجنائي والبحثي أن القتيلة "سوزان" على خلاف مع شخص يزعم زورا (على حد قوله)، أنه يدعى عادل معتوق، مشيرا إلى أن القتيلة سبق أن أبلغته بأن العقد الذي يستند إليه معتوق في تأكيد زواجهما "مزور".
    وأضاف أنه حضر إلى منزلها في الساعة الثامنة مساء "يوم الحادثة"، وأثناء محاولته فتح الباب وجده غير مغلق، فدخل إلى الشقة، حيث وجد القتيلة ملقاة على الأرض مدرجة في دمائها، وكانت الدماء تحتها مغطاة "بشرشف"، وسارع إلى إبلاغ الشرطة.
    جثة مغطاة
    وانضم إلى الفريق الشرطي – وفقا لما جاء في نص التحقيقات كل من قائد عام شرطة دبي اللواء خميس مطر، والخبيرة فريدة الشمالي من الإدارة العامة للأدلة الجنائية، التي قالت إنه بدخولها للشقة شاهدت جثة القتيلة مغطاة بالكامل بشرشف أبيض وآخر ملون وفوطة بيضاء اللون، وممدة على أرضية ممر الشقة بالقرب من الحمام، وبالكشف عليها تبين أنها أنثى في العقد الثالث من عمرها متوسطة الطول والبنية، بيضاء البشرة ترتدي بنطلون جينز أزرق اللون وقميصا بكم قصير "جيشي اللون" مدونا عليه بالإنجليزية عبارة "dior love"، وحزاما جلديا بني اللون وترتدي في معصم يدها اليسرى ساعة نسائية بيضاء اللون وبقدمها اليمنى سلسلة فضية اللون، وكانت وضعية الجثة مستلقية على ظهرها، وأسفلها بركة من الدماء، ورأسها تميل إلى الشمال بالقرب من المطبخ، ويدها اليمنى معقوفة بالقرب من رأسها، أما يدها اليسرى فكانت ممدة بالقرب منها، ورجلها اليمنى في جهة الجنوب ممدة مقابل باب الحمام، والأخرى معقوفة عليها، وعلى رقبتها جرح غائر يدل على تعرضها للنحر.
    وأوضح تقرير المعاينة الأولية أن القتل كان بالنحر لمرة واحدة" ذهابا وإيابا بالسكين، وحدد زمنا تقريبيا للوفاة في الساعة الثامنة مساء، وأن الجثة متيبسة تماما، وأثبت محققو الأدلة الجنائية وجود أثار على أرضية الشقة لحذاء كبير يحتمل أن يكون رجاليا "بسبب مقاسه"، كما أثبت المحققون عثورهم في صندوق الحريق - في الطابق الحادي والعشرين من البناية الذي نزلوا إليه عبر ردهة الخدمات- على قميص بني مخطط باللون الوردي مقاس متوسط "M" ماركة مودكس عليه دماء وبدلة رياضية سوداء اللون "nike"، مرفق بها رسالة باسم القتيلة مدون عليها" بوند للعقارات".
    تقرير الطبيب الشرعي
    وكشف تقرير الطب الشرعي الذي أجراه الطبيب المصري حازم متولي إسماعيل - يعمل لحساب شرطة دبي – عن اختلاف في توقيت القتل، حيث رجح أن تكون الجريمة ارتكبت خلال الفترة من الساعة الحادية عشرة مساء من ليلة الحادثة إلى الساعة الثالثة ظهرا في يوم اكتشافها.
    وأثبت تقرير الطبيب الشرعي وجود جرح ذبحي جنائي بمنطقة الرقبة ممتد من أسفل الأذن اليسرى وحتى نهاية الألسية لعظمة الترقوة ما أدى إلى قطع شامل للأوعية الدموية الرئيسية على الناحيتين والقصبة الهوائية والمريء، إضافة إلى كدمة في الجهة الداخلية للشفتين، كما تبين وجود جرحين قطعيين في أعلى يسار الصدر مقابل الترقوة اليسرى لا يصلاان إلى التجويف الصدري، وجرح سطحي صغير أسفل الثدي الأيمن، وجرح شديد السطحية يمين العنق لا يخترق الجلد، وجرحين قطعيين غائرين يقعان في خلفية أسفل ومنتصف الساعد الأيمن، وجرح بمستوى الحواف بطول ربع سنتيمتر أسفل مقدم الساعد الأيمن، وكدمات في الشفتين العليا والسفلي، وكدمات أسفل الفخذ الأيمن، وكسر غير كامل في ظفر إبهام اليد اليسرى، وقطع في الملابس الداخلية للقتيلة بما يتفق شكلا وموضعا مع الجرح أسفل الثدي الأيمن.
    ورجح أن تكون الأداة المستخدمة في الجريمة "سكينا" أو ما شابهها، وأثبت التقرير الطبي وجود مقاومة من القتيلة لقاتلها، دلل عليها بجرحي الساعد الأيمن وكسر الظفر، مشيرا إلى أن تلك الإصابات ذات طبيعة دفاعية، كما أثبت التحليل الطبي أن دماء القتيلة خالية من أية مواد كحولية أو مخدرة.
    كما أثبت الطبيب الشرعي وجود دماء على جدران الشقة بلغ ارتفاع بعضها نصف المتر، مشيرا إلى أن انتشار الدماء حول عنقها يشير إلى أن المجني عليها كانت مسجاة على ظهرها عند ذبحها. بعد تثبيت الجانب الأيمن من رأسها، وأن القاتل قام بنحرها من الجهة اليسرى لرأسها.


    الوطن

  2. #2
    مؤسس درة المجالس
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، جدة
    المشاركات
    3,266
    مقالات المدونة
    7
    معدل تقييم المستوى
    26

    افتراضي

    الإماراتيون يقدمون دلائل إدانة السكري في قضية سوزان تميم



    محسن السكري أثناء اقتياده إلى جلسة المحاكمة

    القاهرة: صالح رجب

    كشفت "الوطن" في الحلقة السابقة عن حادثة مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم تفاصيل التحقيق الذي أجرته شرطة دبي - والمستمدة من أوراق القضية - مع أحد المتهمين البريطانيين الذي تحدث فيه عن خلافات بين القتيلة وصديقها رياض العزاوي، وأنها كانت تفرض رأيها عليه، وسرد بالتفصيل علاقته بالقتيلة وصديقها. لكنه نفي أن يكون قتلها، وأثبت وجوده برفقة صديق له في ليلة العثور عليها مضرجة في دمائها.
    كما نشرت "الوطن" تفاصيل المعاينة الأولية لمكان الحادثة "شقة القتيلة والملابس التي تم العثور عليها في صندوق للحريق، وآثار الحذاء الكبير، وتقرير الطبيب الشرعي الذي حمل تضاربا في توقيت ارتكاب الجريمة.
    رقم تسلسلي
    كشف رائد إماراتي في التحقيقات التي أجرتها شرطة دبي، وقام بها رئيس نيابة مساعد عن تفاصيل تتبع قام بها وفريقه الأمني لمحاولة الكشف عن القاتل الذي ارتكب الجريمة. في ضوء الأدلة التي عثروا عليها في البناية، ومنها البدلة الرياضية ماركة "nike"، وسرد بالتفصيل عملية التتبع التي بدأت من خلال أقرب محل - لموقع الجريمة - متخصص في بيع ذلك النوع - يقع في مركز بن بطوطة - وأعطاهم الرقم التسلسلي المثبت في أعلى البنطلون من الخلف، إلا أن القائمين على المحل طالبوه بتقديم رقم تسلسلي آخر مخبأ في داخله في منطقة "الركبة"، وهو الرقم الذي يدل على أنه أصلي أم تقليد، ويمكنهم من خلاله تتبع عملية شرائه، وعاد إليهم أحد الضباط - من الفريق المكلف بمتابعة القضية - بالرقم التسلسلي المثبت في داخل البنطلون، لكن القائمين على المحل لم يتمكنوا من تحديد الجهة التي باعته.
    وواصل الفريق البحثي الإماراتي - على حد قول الرائد - البحث في محلات أخرى تبيع نفس النوع إلى أن عثروا على ضالتهم في محل يقع في مركز "ميركاتو"، ونجح عبر الرقمين التسلسليين في تحديد توقيت بيع البدلة - الليلة السابقة لارتكاب الجريمة، كما حدد اسم الشاري وهو شخص يدعى محسن منير علي حمدي السكري.
    وأشار سجل المحل إلى أن السكري قام أيضا بشراء حذاء من نفس النوع، فما كان من الرائد سوى شراء حذاء آخر من المحل لمضاهاته بالآثار التي وجدت على أرضية الشقة، وحصل الفريق البحثي على رقم البطاقة الائتمانية التي استخدمها "محسن "في عملية الشراء، والذي شكل أحد الخيوط المهمة للمحققين، حيث تابعوا من خلاله مشتريات "السكري" التي شملت سكينا من محل "مصطفوي"- اشتراه في يوم الجريمة- وأشياء أخرى ليست ذات بال.
    ومن خلال الاسم المدون في بطاقة الائتمان نجح الفريق البحثي الإماراتي في تتبع" السكري"، حيث أشارت التحريات إلى أنه مصري الجنسية دخل للإمارات يوم 24 يوليو في الساعة الثانية وتسعة وخمسين دقيقة، وغادرها يوم 28/7 في الساعة الثالثة وعشر دقائق، بعد أربع ساعات أمضاها داخل المطار بعد إنهائه إجراءات الخروج.
    متابعة السكري
    وأشارت التحريات - الواردة في التحقيقات - إلى أن إقامة "السكري" في فندق هيلتون مارينا يوم وصوله، وانتقاله في اليوم التالي إلى فندق شاطئ الواحة، وهو الفندق الذي غادره بشكل مفاجئ. رغم استمرار حجزه إلى يوم الثلاثين من يوليو، كما سجلت كاميرات المراقبة في البناية التي كانت تسكن بها القتيلة في البرج رقم واحد لحظة دخول السكري إلى البناية في الساعة الثامنة وثمان وأربعين دقيقة - بتوقيت الإمارات - وكان يرتدي حذاء رياضيا، وأدار حديثا مع موظف الأمن، وشوهد من خلال الكاميرات وكأن الموظف يشير إليه بالتوجه إلى مكتب الأمن. إلا أنه انحرف يمينا، ودخل إلى غرفة المصاعد، حيث استقل المصعد رقم 2.
    وأشارت الكاميرات إلى أن السكري صعد البناية وغادرها مستقلا المصعد نفسه، وأنه أمضي في البناية نحو 12 دقيقة فقط، إلا أن عدم وجود كاميرات في المصعد والطوابق حال دون تصويره وهو يدخل شقة القتيلة، والتقطت الكاميرات صوراً للسكري أثناء المغادرة، وكان يرتدي بنطلوناً قصيراً فاتحاً " أبيض أو بيج" و"تي شيرت" أسود اللون، ويحمل حقيبة صغيرة على كتفه، ويرتدي على رأسه غطاء رأس رياضياً، وينتعل نفس الحذاء الذي اشتراه من محل الملابس الرياضية يتطابق من البصمات المرفوعة من مسرح الجريمة.
    كما رصدت كاميرات فندق شاطئ "الواحة" مغادرة السكري للفندق في صباح يوم الجريمة في الساعة 8.28، وهو يرتدي ذات الملابس التي عثرت عليها الشرطة في صندوق الحريق.
    ورود اسم هشام مصطفى
    وورد اسم رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى في التحقيقات الإماراتية في أقوال الرائد الإماراتي والذي قال إن التحريات التي أجرتها الشرطة كشفت عن وجود تهديدات بالقتل للمطربة اللبنانية "سوزان" من كل من رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى ورجل الأعمال الفرنسي الجنسية من أصل لبناني عادل معتوق، مشيرا إلى أنه استقى تلك المعلومات عبر والدة القتيلة والبريطاني من أصل عراقي رياض العزاوي اللذين اتصل بهما المحققون هاتفيا، إلا أنه عاد وأنكر تذكره لتلك التهديدات أو الأشخاص الذين سبق أن ذكر أسماءهم.
    وأضاف أن هاتف القتيلة الجوال حمل رقما هاتفيا لشركة دبي للمواصلات في الساعة الثانية فجر يوم الجريمة طلبت خلاله سيارة لتقلها في الساعة التاسعة صباحا إلى معهد لتعليم القيادة - يقع في منطقة القصيص - الذي تعاقدت معه للحصول على رخصة قيادة، كما حوى هاتفها اتصالا من رياض العزاوي.
    مكالمة مع العزاوي
    واستكملت النيابة التحقيقات مع ضابط إماراتي آخر، والذي قال إنه أجرى اتصالا هاتفيا مع العزاوي في بريطانيا بعد حصوله على رقمه من الرائد الإماراتي الأول - بعد يومين أو ثلاثة على اكتشاف الجريمة - ونقل عن العزاوي قوله إنه متزوج بالقتيلة موثق في بريطانيا في شهر يونيو 2007، وأخبره عن القصص التي كانت ترويها القتيلة له عن علاقاتها برجلي الأعمال هشام مصطفى وعادل معتوق، ومشاكلها الزوجية مع الثاني، والتي وصلت إلى ساحات القضاء، وزادت إلى حد تهديده لها بالقتل، وإقامته عليها دعوى منع من السفر من لبنان، وقيامها بإقامة دعوى قضائية ضد معتوق اتهمته بتزوير عقد زواجهما، وتمكنت محاميتها كلارا من إلغاء قرار منع السفر ففرت إلى مصر.
    وفي القاهرة - وفقا لأقوال العزاوي المنقولة عبر ضابط الشرطة - التقت مع هشام طلعت مصطفى، لكنه لم يوضح ما إذا كانت علاقة القتيلة برجل الأعمال المصري بدأت في لبنان، واكتفي بالقول إن العلاقة بينهما كانت جيدة ثم ساءت بسبب رغبته في الزواج منها سراً، وإنها رفضت طلبه، وتصاعدت الخلافات بينهما إلى حد تهديد هشام لها بتشويه وجهها، وإلحاق عاهة مستديمة بها، وإرساله لها أربعة ضباط من الاستخبارات المصرية قاموا بخطفها في سيارة، وأخذوها إلى مكان بعيد، وهددوها بالقتل في حال عدم امتثالها لأوامر هشام مصطفى.
    الهرب إلى لندن
    وكانت تلك النقطة هي الفاصلة في حياتها في مصر، واضطرت إلى الهروب من مصر إلى لندن - وفقا لأقوال العزاوي - حيث تعرف عليها وتزوجها، وقال إنها كانت تبحث عن شقة في دبي لشرائها، وإنه ساعدها في ذلك من خلال علاقته بالبريطاني إليكس كاساكي، وإنه حضر برفقة القتيلة إلى "دبي"، وقامت بشراء الشقة ثم عادا إلى لندن، ثم عادت وحدها إلى دبي، وظل هو في لندن لارتباطه ببطولة ملاكمة وتصفية بعض أعماله.
    وقبل الحادث بأربعة أيام - كما نصت التحقيقات - تلقت القتيلة اتصالا من والدتها ثريا أخبرتها فيه أنها تلقت تهديدا- عبر المحامية كلارا - من عادل معتوق وهشام طلعت يؤكد اتفاق الاثنين على قتلها. بعد علمهما برغبتها في الاستقرار في دبي في الشقة التي اشترتها.
    ونقل الضابط عن العزاوي قوله إن رجل الأعمال المصري عرض عليه مبلغا ماليا كبيرا مقابل قطع علاقته بالقتيلة، وأنه قام بإبلاغ سوزان تميم بذلك، فقدمت بلاغا لشرطة لندن اتهمت فيه هشام طلعت مصطفى بتهديدها.
    زواج مزور
    وأضاف الضابط "لم أسلم بأقوال العزاوي، وطلبت منه رقم والدة سوزان تميم، وقمت بالاتصال بها، وسألتها عن علاقة القتيلة بعادل معتوق وهشام مصطفى، وعن حقيقة زواجها بالأول فامتنعت عن الرد عليه لفترة، ثم قالت إن عادل زور عقد زواجه من ابنتها، وأقام عليها دعوى بالدخول في بيت الطاعة، وردت عليه ابنتها بإقامة دعوى قضائية تتهمه فيها بالتزوير. إلا أن محاميتها كلارا أبلغتها أنها اكتشفت أن محامي معتوق "خوري" هو نفسه محامي رجل الأعمال المصري طلعت مصطفى، وأنه ترافع عنها في قضية غرامية في لبنان، مشيرة إلى أن المعلومات المتوفرة لديها تؤكد عزم الاثنين على قتل ابنتها بعد حصولهما على عنوان إقامتها في دبي.
    وكشفت والدة القتيلة - كما ورد في التحقيقات - عن رسالة تلقتها على هاتفها الجوال تؤنبها على ترك ابنتها في دبي تمارس أفعالا خارجة، ورسائل أخرى من رجل الأعمال المصري قامت بمسحها من هاتفها.


    الوطن

    ((( التعليق )))


    إن نقلي لتفاصيل هذه الحادثة ووضعها بين أيديكم ليس من قبيل الحرص على أخبار فئات الفنانين فأخبارهم دائما فضائح لها روائح تزكم الأنوف ولكني أضعها بين أيديكم لتطلعوا على الجوانب الأخرى والوجوه القبيحة لبعض فئات المجتمعات الفنية والإعلامية فأبطال هذه الجريمة مطربة لبنانية وهامور إعلامي وضابط شرطة سابق والخافي أدهى وأمر
    التعديل الأخير تم بواسطة نجم سهيل ; October 23rd, 2008 الساعة 05:42

  3. #3
    الرائد7

    افتراضي

    السلام عليكم
    تظل هذه الفئات دائما محسوبة على مجتمعاتها والأعجب أن ديباجة هؤلاء التستر على مصائبهم باسم سلطاتهم أو شهرتهم.
    والأعجب من ذلك كله وجود بعض المغفلين من الناس الذين يحاولون إضفاء هالة من المثالية على هذه الأصناف وأنهم فئة تخدم المجتمع!!
    أي خدمة تقدمها لي الأيادي التي تعودت على الرذيلة وألفت الفساد..
    نحن للأسف لانجيد معرفة من يجب علينا أن نحترمهم ونعطيهم قدرهم في مجتمعاتنا وتظل لغة المحسوبية والمجاملات الكاذبة هي نهج الكثير منا ولكن ستظل مثل هذه الأخبار صفعات في وجه من يحاول العبث بعواطف المجتمع والله المستعان.

    بوركت أبا سعود

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا