الإمارات تمتلك أكبر صندوق ثروة سيادي عربي والسعودية ثانياً

[اسماعيل مصطفى]

ابو ظبي - محمد خبيصة (الأناضول) : تصدر جهاز أبوظبي للاستثمار، صناديق الثروة السيادية العربية بإجمالي أصول بلغت 792 مليار دولار أمريكي، فيما حل بالمرتبة الثالثة عالمياً.



وجاء في تقرير صدر عن (SWF Institute)، المتخصصة في دراسة استثمارات الحكومات والصناديق السيادية، اليوم الأحد، أن السعودية احتلت الترتيب الثاني عربياً، والرابع عالمياً، بإجمالي أصول أجنبية بلغت 576.3 مليار دولار أمريكي، تتبع لمؤسسة النقد العربي السعودية.

وكان صندوق التقاعد الحكومي النرويجي، احتل المرتبة الأولى عالمياً، بإجمالي أصول بلغت 885 مليار دولار، بينما جاءت شركة الصين للاستثمار في المرتبة الثانية، بإجمالي أصول بلغت 813.8 مليار دولار أمريكي، والهيئة العامة للاستثمار الكويتية في المرتبة الخامسة بإجمالي أصول بلغت 592 مليار دولار.



وشمل التقرير أكبر 78 صندوق ثروة سيادي حول العالم، وفق الأرقام المحدثة التي أعلنتها مؤسسة (SWF Institute)، عن شهر ديسمبر/ كانون أول الماضي.

واحتلت هيئة قطر للاستثمار المرتبة التاسعة عالمياً، بإجمالي أصول بلغت 335 مليار دولار أمريكي، ومؤسسة دبي للاستثمار في المرتبة 11 عالمياً بإجمالي أصول بلغت 200.5 مليار دولار، وصندوق الاستثمارات العامة السعودي المرتبة 13 عالمياً بإجمالي أصول بلغت 160 مليار دولار.

وبلغ إجمالي قيمة أصول صناديق الثروة السيادية العربية المدرجة في التقرير والبالغ عددها 16 صندوقاً، نحو 3.071 تريليون دولار أمريكي، فيما بلغ إجمالي الأصول للصناديق الـ 78، قرابة 7.423 تريليون دولار أمريكي.

[فاطمة اليمام]

دبي (البيان) يعالج المؤتمر العربي والأفريقي للاستثمار الفندقي (AHIC) عدداً من القضايا الأكثر إلحاحاً التي تؤثر على سوق الفنادق في عالم ما بعد الوباء، حيث سيعود إلى مدينة جميرا التي ستستضيف أحداثه في الفترة من 20 إلى 22 سبتمبر 2021.



تحت شعار «نرتقي معاً»، قام منظمو الحدث المتمثلون بشركة «بنش» وشركة «ميد»، وبالتعاون مع المجلس الاستشاري للمؤتمر العربي والأفريقي للاستثمار الفندقي، بتصميم برنامج المؤتمر لهذا العام بالتركيز على الموضوعات الرئيسية المتعلقة بـ «الابتكار والاستدامة والمستقبل».

وقال جوناثان ورسلي، رئيس شركة «بنش» ومؤسس المؤتمر العربي والأفريقي للاستثمار الفندقي: «نسعى من خلال المؤتمر لتسهيل إجراء المحادثات الجدية والحقيقية عن أفضل الطرق للعودة بشكل أقوى وأكثر مرونة من أي وقت مضى، تزامناً مع مساعي القطاع الفندقي للتعافي بأسرع وقت ممكن.

سيوفر برنامج هذا العام للمستثمرين المشاركين أكثر عن 50 فرصة للتداول والتواصل والتعلم على مدار ثلاثة أيام متتالية. سيكون هناك تركيز على تحول الصناعة والتعاون مع المناقشات وتحليل البيانات والتوجهات من خلال التقارير التي أصدرت حصرياً للمؤتمر.

بالإضافة إلى المقابلات مع قادة القطاع، والجلسات الفرعية المصغرة لمجتمعات محددة، مثل المستثمرين الذين يركزون على المشاريع الضخمة في المملكة العربية السعودية.

وحفلات الاستقبال المسائية الرائعة، حيث سيستضيف مطعم»زينغ هيز«الذي تم تجديده مؤخراً في مدينة جميرا الأمسية الأولى للحدث. ونتطلع إلى عودة ورش العمل التفاعلية، بما فيها الإفطار الصباحي مع المصرفيين، ومجلس رويا لأصحاب الأملاك العقارية الذي يلقي الضوء على قضايا الإدارة والتشغيل مع مجموعة التميمي وشركاه، وورشة عمل أعضاء هاما لإدارة الأصول.

وتابع قائلاً: فخورون أيضاً بتقديم نهائيات تحدي الاستدامة للضيافة، بالشراكة مع المعهد الفندقي Hotelschool The Hague، وتحالف الاستدامة للضيافة ونيوم. ونتطلع للكشف عن المتأهلين للتصفيات النهائية لقائمة»مستقبل الضيافة 2050«وهم يعرضون على هيئة الحكام حلول الاستدامة التي يوفرونها.

[وضحى سايس المري]

الرياض (واس) شاركت وزارة السياحة بالمملكة في المؤتمر العربي والأفريقي للاستثمار الفندقي الذي انعقد في جميرا دبي خلال المدة 20-22 من شهر سبتمبر، حيث استقطب المؤتمر كبرى الجهات الاستثمارية في المجال الفندقي عالمياً وإقليمياً، التي ناقشت أبرز الفرص الاستثمارية، وأساليب تسهيل الاتصال المباشر بالقادة والشركاء في صناعة السياحة.



وسلطت الوزارة في هذا المؤتمر الضوء على الجهود التي بذلتها المملكة في تطوير الفرص الاستثمارية في قطاعها السياحي، مما أعطى المستثمرين تصورات واضحة حول إستراتيجية المملكة لتصبح ضمن أفضل 5 وجهات سياحية حول العالم، توفر فرص نمو مستقرة وتحافظ على البيئة الطبيعية في المملكة.

كما شارك وكيل وزارة السياحة لجذب الاستثمار محمود عبد الهادي في حوار بعنوان "مناقشة المقومات الاستثمارية السعودية في القطاع السياحي" الذي أداره جوناثان ورسلي الرئيس والمدير التنفيذي لشركة بنش (Bench)، مستعرضاً أبرز المستجدات بشأن المقومات الاستثمارية والفرص الحالية.

وأوضح أن المملكة تشجع على أساليب الحياة والسياحة الأكثر استدامة وشمولية لسكانها وزوارها، مضيفاً أن هذا هو الوقت المناسب للاستثمار في السياحة السعودية، حيث يمكن للشركاء من خلال الاستثمار الإسهام بشكل مباشر في تطوير القطاع السياحي الناشئ في المملكة.

من جانبه قال جوناثان ورسلي: "لقد أبدى كل من المستثمرين والحضور في المؤتمر اهتمامهم الكبير بالسوق السعودي، وانطلاقاً من اهتمامنا بالموضوعات الرئيسة الثلاثة "الابتكار، والاستدامة، والمستقبل"، كانت مشاركة وزارة السياحة السعودية في برنامجنا مصدر سعادة لنا، لنطّلع على الجهود التي تقوم بها المملكة من أجل تطوير عروضها في مجال السياحة، وجذب الاستثمار، وضمان تعافي القطاع بعد الجائحة".

يذكر أن المؤتمر شهد الكشف عن عدد من الخطط والبرامج المهمة في مجال السياحة في المملكة، ومنها ما استعرضته شركة أكور (Accor) من حالة النمو المستمر في المملكة عبر إعلانها الشراكة مع شركة طيبة للاستثمار وافتتاح أول فندق بالعلامة التجارية نوفوتيل في المدينة المنورة، وقد شهد المؤتمر 800 مشارك من 54 دولة، وفي مقدمتهم الرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات المستثمرة في المجال الفندقي.

تم تصويب (العالم ، توفر) و(ورسلي : "لقد،،) إلى (العالم، توفر) و(ورسلي: "لقد،،)