اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سويد أسمر مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لاحول ولا قوة الا بالله

ينبغى على جهاز الهيئة أن يطور من أساليبه لضبط مثل هذه المخالفات بحيث يكون التخطيط والتنفيذ محكم وبأشراف من الجهات الامنية الأخرى مثل الشرطة والمرور.

من ناحية اخرى لا بد من دعم أجهزة الهيئة مالياً ومنحها صلاحيات وألحاق أفرادها بدورات لتعليمهم فن التعامل مع الجمهور وكذلك أطلاعهم على النظم والقانون فيما يخص مجال عملهم, وليس فقط أعطائهم قائمة بما هو مسموح وما هو ممنوع.


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أعتقد حقا أن معظم الناس إن لم يكونوا جميعهم وحتى المتحفظين تجاه التصرفات الفردية لبعض رجال الهيئة يبدون إطمئنانهم وارتياحهم لوجود رجال الهيئة في الأسواق ومراكز التسوق الكبرى التي تعج بالنساء

فمرحبا بهيئة الأمر بالمعروف كمطلب ديني يحث على الفضيلة من حيث الأمر بالمعروف ومحاربة الفساد والإنحلال الأخلاقي ومظاهر العبث الديني من خلال النهي عن المنكر

ولكننا هنا نناقش وبكل أمانة وجرأة الممارسات الفردية البحتة من بعض المحسوبين على الهيئة فبعض الممارسات الفردية المبنية على الظنون الشخصية والتي ينتج عنها مبادرات غير مسؤلة تبداء بمطاردات غير رشيدة وتنتهي بحوادث مميتة

فأعتقد أنها تجاوز للصلاحيات على المستوى الفردي الذي يسيء للهيئة ويخلق بينها وبين المجتمع علامات استفهام لم تجد إجابة شافية من هيئة الأمر بالمعروف في ظل تعتيمها الإعلامي على ظاهرة المطاردات الغير آمنة والغير ضرورية البتة

أعتقد أن الكمائن والمطاردات هي من اختصاص رجال الأمن فقط خاصة إذا وضعنا في الإعتبار أن معظم من يحمل سلاحا مرخصا من غير المطلوبين أمنبا قد لايتردد في غمرة خوفه وشعوره بالفضيحة من استخدام السلاح في لحظات توتر وعدم اتزان مما ينتج عنه عواقب وخيمة في ظل جهل معظم المطاردين عن كيفية استعمال السلاح وعدم حملهم له وعدم قدرتهم تلافي أخطاره التي هي من اخنصاص رجال الأمن

ما أرمي ونرمي إليه
هو عدم المطاردات فقط
وليس لنا مع الهيئة ورجالها قضية في ماهية عملهم بل نحن منهم ومعهم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي نطبقه نحن معهم في تربية أبنائنا وتعاملاتنا اليومية مع الآخرين من شباب وشيبا والله ولي التوفيق