السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعتذر عن التأخير ,,
خلق الله المرأة لتكون سكن للرجل
فلو تدبرت في هذا المعنى لأتضحت لك المقاصد
فالزوجة الصالحة الصابرة الودود الولود المحبة المتمسكة بدينها خير المساكن للرجال
وعلى عكسها الفارغة المقلدة الحسود الضعيفة في دينها شر المساكن
فالمرأة الذكية هي التي تستغل ما جعل الله لها من سلطان على عرش قلب زوجها
لتصنع منه عظيم فكثير إن لم يكن أغلب الرجال رهن بنان زوجته
يقلدها كل أموره فلا تقبلي له الإهانة ولا تتفنني في تطويعه لأمرك ومبتغاك
حتى ينظر له الأخرين بنظرة تحقير
بل حافظي على هيبته ومكانته وأنزليه منزله الذي منحه الله له
كوني له أمةً في الخفاء وفي العلن وليكن هو عبدك في الخفاء
وحاذري أن يطلع على هذا الأمر أحد حتى أولادك فمهمتك شاقة
ألستي تصنعين عظيم ؟؟
أغرسي في نفسه الشعور بهذه العظمة
فحين يغيب عنك كوني في إنتظاره وتهيئي لإستقباله
وحين يدخل عليك تخيليه سلطاناً من سلاطين تلك الدول الذين تقرأين لهم
عامليه بكل تقدير وإحترام
لا تدعيه يعتمد على نفسه بل كوني أنتي خادمه حتى في أدق التفاصيل
حتى لا يستطيع أن يعمل عمل ولو بسيط دون مساعدتك
إن تحدث إليك أصغي بمنتهى الإهتمام وأرسمي على وجهك علامة الإعجاب والدهشة
وإن أمرك نفذي في غير معصية لله بنفس راضية محبة
ولو نهاك أنتهي ولا تجادليه فالجدال هنا لا خير فيه
رددي على مسمعه أن لم يولد غيره وأن كل ما يصنعه عظيم
دونما أن يطلبك بدلي وعدلي في هندامك وزيك ومجلسك وتحفك
ولتشعريه أنك تبحثين عن كل ما يبعث السرور لقلبه
عامليه بإحترام شديد أمام الجميع
فكل ما تفعلينه يحاكيك الأخرين فيه
فالزوجة أو الأم إن هي قدرت رجلها خير تقدير تجد كل من حولها يقدر رجلها
بينما من تحتقر رجلها وتكسر كلمته ولا تعيره إهتمامها الكل يحتقر شأنه


لا تقولين وما الذي لي عنده ؟؟
إن يكن من فئة البشر فلتكوني على ثقة أنه سيقدر لك هذا وسيعظم شأنه وبالتالي سيحفظ لك هذا
وإن ينزل عن مستواهم ولو بقليل ستجدين ما قدمتيه في ولدك والذي يبقيه الله لك عنده خير منها كلها


سأذكر لكم قصة زوجة الشيخ الدكتور ........... والذي تزوج عليها غيرها
لكن ليس الآن في لقاء قريب إن شاء الله