اهــــ(الأحداث)ــــم

• تداول خسارة 2.39 نقطة عند 11,739.35 • إشغال فنادق مدينة الرياض 95% • لبنان: وقف إطلاق النار • بدأ رحلات قطار الرياض • تواسع ايراني شمال غرب سوريا • لفظ الجلال (الله) ليس للأحزاب بل: حزب لبنان
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    عضو متألق
    تاريخ التسجيل
    Nov 2013
    الدولة
    السعودية، جازان
    العمر
    39
    المشاركات
    753
    معدل تقييم المستوى
    56

    افتراضي فرحة العيد تعم أرجاء جازان

    جيزان 01 شوال 1435هـ واس : عمت الفرحة والبهجة أرجاء منطقة جازان احتفاءً بعيد الفطر المبارك، وخرج المواطنون والمقيمون لأداء صلاة العيد في المصليات التي هيأها فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وهم يصطحبون أبنائهم الذين كساهم البياض وعلت وجوهم بهجة العيد السعيد.



    وانتشرت في مختلف المحافظات والمراكز والقرى مظاهر الفرح والسعادة بما من الله على المسلمين من ختام صيام شهر رمضان المبارك، وتبالدل الأهالي والأصدقاء التهاني والتبريكات فيما بينهم بهذه المناسبة العظيمة.

    وامتدت موائد الإفطار الجماعي في الساحات ووسط الأحياء الشعبية بالمدن والقرى في تقليد توارثه أبناء جازان وحافظوا عليه بما يحمله من معاني الإخاء والمحبة والألفة بين أبناء الحي الواحد الذي يبدو يوم العيد كأسرة واحدة.

    وزخرت موائد الإفطار بشتى أصناف المأكولات الشعبية تقدمتها المرسة والمعكوس "الدخن مع اللبن والسمن" والعصيدة والحيسية والثريد والمغش، وأصناف شعبية أخرى من المأكولات على موائد إفطار العيد.

    وتتجلى بهجة العيد في روح الألفة والمحبة والنشاطات الاجتماعية بين الأهالي، حيث يحرص الشباب على تقديم الهدايا لكبار السن تقديراً لمكانتهم الاجتماعية واعترافاً بالاحترام لهم.

    ولا تنتهي فرحة العيد في جازان في يومه الأول بل تستمر طيلة أيام العيد من خلال الاحتفالات الشعبية والثقافية والرياضية التي تقيمها الإدارات والقطاعات الحكومية بمحافظات المنطقة مشاركة الأهالي فرحتهم بالعيد وابتهاجهم بهذه المناسبة الإسلامية السعيدة.












  2. #2
    عضو متميز
    تاريخ التسجيل
    Dec 2015
    الدولة
    السعودية، احد المسارحة
    العمر
    43
    المشاركات
    567
    معدل تقييم المستوى
    60

    افتراضي العيد في جازان .. عادات وتقاليد راسخة وذكريات جميلة

    جيزان (واس) يتخذ الاحتفال بعيد الفطر المبارك في جازان شكلاً مميّزاً، حيث يتبادل فيه الأهل والأقارب الزيارات العائلية وأداء الفنون الشعبية التي تشتهر بها المنطقة في جو تسوده المودة والرحمة والسعادة.



    وفي اليوم الذي يسبق العيد يتم شراء الحلويات والورود والعطور و الفل وغيره من النباتات العطرية التي تزين بها أركان المنزل، كما تتزين النساء بنقش الحناء على الأكفف والسواعد في أشكال جمالية رائعة ويصففن عقود الفل والكادي والبعثيران والشيح التي يتجملن بها في يوم العيد.

    ويبدأ العيد في منطقة جازان بعد صلاة الفجر مباشرة، حيث يخرج الناس في جماعات صغيرة من مختلف الأحياء، باتجاه مصليات العيد، وبعد الخروج من المصليات يقوم الرجال بالمرور على الأهالي والأقارب لتبادل التهاني وإظهار الفرح والابتهاج بعيد الفطر السعيد.



    وإفطار العيد في جازان لا يقتصر على الأسرة الواحدة بل يتسع ليشمل سكان الحي بل والقرية عندما تكون القرية لا تتجاوز العشرات من المنازل حيث يجتمع الأهالي في ساحة أعدت لتناول الإفطار إذ يقوم كل شخص بإحضار وجبته الخاصة لذلك الموقع في نوع من أنواع التآلف والمحبة والتنوع في المأكولات وإتاحة الفرصة للجميع لتناول الإفطار والاجتماع ويشاركهم كل من تصادف مروره بالشارع من عابري السبيل والمقيمين، فيما تجتمع نساء الحي داخل أحد المنزل الذي تقام عنده مائدة العيد لتبادل التهاني وتناول طعام العيد.

    وعلى مائدة الإفطار التي تمتد في صفوف قد يصل طولها لبضعة أمتار تتوزع الآنية المليئة بأنواع المأكولات الشعبية التي عرفت بها المنطقة ومنها المغش وهو إناء فخاري يعد فيه اللحم، والحيسية المصنوعة من الفخار أيضا التي يقدم فيها الخمير، والمفالت الذي يعد من الذرة أو الدخن الممزوج باللبن والسمن المضاف إليه السكر أو العسل.



    ومن الأطباق التي تعج بها مائدة العيد في جازان، المرسة ويدخل في تكوينهما الدقيق والسمن والعسل لينتج عنه وجبة غذائية غنية تقدم مقرونة في أغلب الأحيان بقطع السمك المملح وهو ما يعرف لدى الأهالي "بالجزائري" أو "الكسيف" إضافة للحنطة والعصيدة، وكبسة الأرز وغيرها من الوجبات التي عرفت بها المنطقة.

    ولا ينتهي العيد في جازان عند الإفطار بل يستمر طيلة أيام العيد حيث تتبادل الزيارات بين الأهالي والأصدقاء حتى وإن كانت تبعد المسافات البعيدة فالكل يحرص على زيارة كل أقاربه في العيد وتفقد أحوالهم.

    كما تقيم محافظات منطقة جازان احتفالات شعبية ابتهاجا بعيد الفطر المبارك حيث تخصص الفرق الشعبية أياماً لإظهار الفرح من خلال تقديم أهازيج وقصائد شعرية وأداء الفنون الشعبية مثل السيف والعزاوي والربش والدانة الفرسانية، وغيرها.

    تم تصويب أخطاء، منها (أو" الكسيف ") إلى (أو "الكسيف")

    الحمد لله رب العالمين ..

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا