اهــــ(الأحداث)ــــم

• طلب الكثير من الأعضاء إعادة تنشيط صندوق المحادثات • • تداول خسارة 139.27 نقطة عند 11,791.18 • بيع 100 مليون سهم الاتصالات • • القمة العربية الإسلامية • وقف عدوان اسرائيل • انهاء ازمة فلسطين
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    عضو متألق
    تاريخ التسجيل
    Nov 2013
    الدولة
    السعودية، جازان
    العمر
    39
    المشاركات
    753
    معدل تقييم المستوى
    56

    افتراضي عيد الفطر واقبال لسوق الخناجر والجَنابي التاريخي بنجران

    نجران (واس) : يشهد سوق الخناجر والجَنابِي بحي أبا السعود التاريخي بمدينة نجران انتعاشاً كبيراً في حركة الشراء والبيع،مع تزايد المتسوقين من الأهالي لشراء الخناجر الجديدة أو إصلاح القديمة وتجديدها للزينة والتجَمٌل به خلال أيام عيد الفطر المبارك والمناسبات والاحتفالات الشعبية والاجتماعية الخاصة بالمنطقة ومحافظاتها.



    وارتبط الخنجر أو الجنبية بالعادات والتقاليد النجرانية القديمة التي تعبر عن الأصالة والقيم العربية الحميدة بما اكسبها أهمية اجتماعية وجعلها متوارثة للوقت الحاضر بين الأهالي ويقدمونها كـ موروث شعبي يعبر عن العزة والمحبة والأمان، ويمتد ليشمل مختلف مناطق المملكة من خلال مشاركة أهالي المنطقة في الاحتفالات والمناسبات الوطنية أو تقديمها كهدية ورمزاً لتعميق أواصر الإخاء والمحبة مع أخوانهم من أبناء وطننا الغالي.

    وفي جولة لوكالة الأنباء السعودية بين دكاكين وردهات السوق العتيقة التقت بالمواطن سالم الصقور،في العقد الثامن من عمره،جاء لإصلاح جنْبيته وشراء خنجر لحفيده للتجمل به خلال عيد الفطر المبارك، مؤكداً أن الخناجر والجنابي من المقتنيات الرجالية المهمة في اللبس والتجمل بها في المناسبات واللقاءات الاجتماعية بوصفها موروث شعبي ارتبط بالعادات والتقاليد النجرانية القديمة التي لازالت متوارثة إلى وقتنا الحاضر ويحرص أفراد المجتمع على تعزيزها وتنميتها من خلال اقتنائها سواء للاستخدام أو تقديمها كهدايا للأصدقاء والأقرب.



    وأشار إلى أن أسعار الجنابي تختلف بحسب نوع الرأس الخاص بـ"الجنبية" والجودة المصنوعة بها فالرأس المصنوع من وحيد القرن وتسمى "زراف" ويكون مائلا للاحمرار، ويليه "الصيافي" المائل للبياض أو الاصفرار،إلى جانب المصنوع من "العاج" وتعد هي الأغلى سعراً حسب جودتها وقدم صناعتها إلى جانب ما يتوفر في السوق من خناجر مستوردة ومتنوعة تناسب جميع الفئات العمرية من الأطفال إلى الشباب وكبار السن وتتفاوت أسعارها حسب صناعتها حيث تبدأ من 100 ريال لخناجر الأطفال لتصل إلى مئات الآلاف للخناجر والجنابي ذات الجودة العالية.

    ويمثل السوق التاريخي واجهة اقتصادية وسياحية للمنطقة لما يحتويه من حرف وصناعة يدوية تراثية تلاقي إقبالا كبيراً من الأهالي والزوار الراغبين في التعرف على الصناعات والحرف اليدوية التقليدية التي تزخر بها المنطقة ومحافظاتها.



    تم تصويب (5) أخطاء فواصل



  2. #2
    عضو فضي
    تاريخ التسجيل
    Jul 2013
    الدولة
    السعودية، نجران
    العمر
    45
    المشاركات
    1,323
    معدل تقييم المستوى
    63

    متميز جنابي و خناجر نجرانية موروث في مناسبات المناسبات والأعياد

    نجران (واس) تعد الجنبية و الخنجر موروث أصيل يعكس الإرث الحضاري لمنطقة نجران ويتميز بذوق فني وتراثي فريد تتوارثه الأجيال عبر مراحل التاريخ، بوصف الجنبية زياً تقليدياً، حيث كانت الجنابي والخناجر قديماً تستخدم سلاحاً للدفاع عن النفس، واستمرت حتى الآن رمزاً للأصالة ومصدراً للفخر وزياً تقليديا في المناسبات والأعياد.



    ولا تزال صناعة الخنجر من أبرز الصناعات التقليدية القائمة في منطقة نجران، حيث تصنع من الحديد بمقبض يصنع من قرون بعض الحيوانات ويحلى بقطع فضية أو ذهبية، في حين يصنع الغمد من الخشب المغطى بالجلد أو بصفائح من الفضة ويثبت الغمد في حزام من الجلد.

    وفي جولة لـ(واس) في سوق الجنابي، بحي "أبا السعود التاريخي" الذي يشهد نشاطا في عمليات البيع والشراء للجنابي لإقبال المواطنين على شراء الجنابي وتجديدها تزامناً مع حلول عيد الفطر المبارك لهذا العام.



    وأوضح المواطن عبد الله بن محمد الزبيدي، أحد أصحاب محلات بيع الخناجر أن الجنابي متعددة أشكالها وأصنافها في منطقة نجران، منها نوع المحلية وتشمل "أم تسعة أو أم فصوص" والمشطف، وهناك نوع أخر من الجنابي يسمى "بالمكعب"، وكذلك الجنبية "الدرما".

    فيما عد المواطن محمد بن أحمد آل شيبان، أحد أصحاب المحلات بالسوق، أن الخنجر النجراني رمز تراثي أصيل لأهالي المنطقة يحرصون على اقتناءه واستخدامه وله أشكال متعددة ويتميز بزخارف ونقوش فنية رائعة تظهر طابع الخنجر النجراني.



    ويسمى الجنبية أو الخنجر "المقبض" و هو ما يميز جودتها ومنها "الزراف" الذي يميل إلى اللون الأصفر والأحمر الخفيف وهو غالي الثمن، ويعد أفضل الأنواع وهناك نوع أخر لونه أبيض ويميل إلى الأصفر والنوع الثالث هو القرن وتكسو أشكال المقابض الذهب أو الفضة مما يكسبها جمالا ومهارة في الصنع، ثم يأتي الطوق ويليه الصدر وهو عبارة عن صفائح وأسلاك دقيقة وحلقات من الفضة أو الذهب، ثم القطاعة وتمثل الجسد أو الغمد، وغالبًا تتكون من صفائح فضية أو ذهبية مزخرفة بنقوش بديعة، وهو عبارة عن قطعة من الفضة المزركشة بنقوش ورسومات دقيقة جدًا في حين يُغطَّى الجزء الخلفي من الخنجر بالمخمل أو الصوف، أما (السلة) فلها أشكال متعددة وأبرزها المسمار الهندي والحضرمي.



    من ناحيته, أوضح المواطن عوض مسفر آل علاس أن الخناجر في نجران تعد رمزا تاريخيا وتراثا أصيلا لأهالي منطقة نجران، يحرصون على اقتنائها كباراً وصغاراً، لما يمثله الخنجر النجراني من هوية حضارية لأهالي المنطقة، مبيناً أن تواجده في السوق من أجل تجديد محزم جنبيته الغالية لديه كونها من التقاليد التي تحضر أيام الأفراح والأعياد.

    تم تصويب أخطاء، منها (عبدالله) والصواب (عبد الله)


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا