جدة (واس) : ظم اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي "يونا" اليوم ورشة عمل "إعلام صديق للطفولة"، بالشراكة مع المجلس العربي للطفولة والتنمية وشركائه (برنامج الخليج العربي للتنمية وجامعة الدول العربية)، بمشاركة أكثر من 120 إعلاميًا من دول منظمة التعاون الإسلامي.



وأوضح المديرالعام المكلف لـ"يونا" أحمد القرني في كلمة ألقاها نيابة عنه مساعد المدير العام للاتحاد محمد اليامي أن موضوع الورشة يأتي لترسيخ المبادئ المهنية للعاملين في ميدان الإعلام عن معالجة قضايا الطفولة، وفق سياق مخرجات الملتقى الإعلامي الأول للاتحاد الذي عُقد في 16 مايو العام الماضي، تم خلاله إطلاق المشروع التدريبي للاتحاد الذي يهدف في مرحلته الأولى لتدريب 2200 إعلامي.

وأشار إلى أن الورشة تناولت تنمية مهارات الإعلاميين في وكالات الأنباء والإذاعات والقنوات الفضائية والمنصات الإلكترونية، إلى جانب مؤسسات منظمة التعاون الإسلامي حول المبادئ المهنية التي يجب مراعاتها عند معالجة قضايا حقوق الطفل إعلاميًا وكيفية تطبيقها.



من جانبه أشار الأمين العام للمجلس العربي للطفولة والتنمية د. حسن البيلاوي إلى أن الورشة تقدم جهدًا علميًا وعمليًا تطبيقيًا من خلال المبادئ المهنية لمعالجة الإعلام لقضايا حقوق الطفل كأحد مكونات مشروع المرصد الإعلامي لحقوق الطفل العربي الذي ينفذه المجلس بالشراكة مع برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" وجامعة الدول العربية، ويستهدف المرصد توفير آلية للرصد والتحليل والمتابعة والتقويم للارتقاء بالأداء الإعلامي العربي تجاه قضايا تنشئة الطفل وحقوقه، وصولًا إلى إعلامٍ صديق للطفولة.

وأكد مدير الإعلام لبرنامج الخليج العربي للتنمية عبد اللطيف الضويحي أن "أجفند" يولي قضايا الطفل والطفولة أهمية بالغة، مبينا أن المبادئ المهنية للإعلام التي تخص قضايا حقوق الأطفال تتضمن سبعة محاور تشمل: مشاركة الأطفال في إنتاج المحتوى الإعلامي، والتغطية الإخبارية لقضايا حقوق الأطفال، ثم التعامل الإعلامي مع كل من الإعلانات التي تستهدف الأطفال، وقضايا الأطفال التي تُنشر عبر الإعلام الرقمي، والأطفال ذوي الإعاقة، والموهوبين، وأطفال الشارع.

تم تصويب أخطاء، منها (عبداللطيف) إلى (عبد اللطيف)


منتدى "الإعلام صديق للطفولة " يختتم فعالياته بعدة توصيات
الرياض (واس) : اختتمت اليوم فعاليات منتدى "الإعلام صديق للطفولة " الذي تنظمه اللجنة الوطنية للطفولة التابعة لوزارة التعليم، بالشراكة مع جامعة الدول العربية، والمجلس العربي للطفولة والتنمية، وبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة لدول الخليج العربي "اليونيسيف" بمقر وزارة التعليم بالرياض.



ودارت محاور الجلسات العلمية حول (تمكين الأطفال بأخلاقيات الإعلام ومبادرات وتجارب واقعية لإعلام وثقافة الطفل)، وسُلط الضوء فيها على المجالات الإعلامية (الإعلان – وسائل التواصل الاجتماعي) وكيفية تمكين الطفل فيها، وماذا يريد منها الطفل، وتجارب واقعية لإعلام وثقافة الطفل.

وناقشت الجلسة السادسة للمنتدى التي أدارتها مديرة المركز الإعلامي بجامعة الملك سعود الدكتورة بنية الملحم محوري (تمكين الطفل في أخلاقيات الإعلان، وتمكين الطفل في أخلاقيات وسائل التواصل الاجتماعي)، عبر أوراق عمل تناوبت على تقديمها كل من الباحثة في الاتصال التسويقي والإعلان بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية هيا آل مبارك، ورئيسة لجنة رياض الأطفال في مجلس المعلمين بدولة الإمارات فاطمة الميل.

واستعرضت آل مبارك الأسباب التي أسهمت في جعل الأطفال أهداف إعلانية، والأسباب الأخرى التي تؤدي إلى تأثر الطفل بالإعلان، والأطفال والإعلان وعملية التعلم، وضوابط الإعلان الموجه للطفل، كما تطرقت للأنمة والقوانين العالمية لإعلان الطفل، والتأثيرات السلبية للإعلان الموجه.

من جانبها عرّفت فاطمة الميل مفهوم التمكين وأبعاده فيما يتعلق بتمكين الطفل من أخلاقيات الإعلام، وتمكين الطفل من وسائل التواصل الاجتماعي، والمسؤولية الواقعة على الأسرة من تمكين الطفل، واستشهدت بأمثلة للبرامج التعليمية الجيدة التي قد يستفيد منها الطفل.

من جهتهم تألق 6 أطفال أعضاء في برلمان الطفولة في جلسة نقاش طرحت موضوع (كيف يرى الأطفال حقوقهم في الإعلام وماذا قدم لهم)، ذكروا فيها متطلباتهم وما هم بحاجة إليه في وسائل الإعلام، وأدارت الجلسة الإعلامية وفاء بكر يونس.