محايل - واس : لجأ سكان مرتفعات منطقة عسير إلى أودية وسواحل تهامة؛ هرباً من البرد القارس الذي تشهده المنطقة هذه الأيام، حيث شهدت المناطق الساحلية (الحريضة)، و(الشقيق)، و(القحمة)، و(البرك)، إقبالاً كثيفاً من الزوار والمقيمين الباحثين عن الدفء واعتدال درجات الحرارة، في الوقت الذي شهدت فيه عقبة الصماء المؤدية إلى محافظة رجال ألمع مع الأسبوع ازدحاماً لمركبات الباحثين عن الدفء، فيما كثفت الجهات الأمنية انتشارها على طريق عقبة الصماء بالعوص والطريق الرابط بين محافظتي (رجال ألمع) و(محايل عسير)، والطريق المؤدي إلى محافظة الدرب لمتابعة حركة السير.
كما بدأت متنزهات منطقة عسير الشتوية في تهامة استعداداتها لاستقبال المتنزهين والسياح من سكان السراة الباردة الراغبين في قضاء عطلة نهاية الأسبوع في أجواء دافئة، حيث شهدت عقبة ضلع التي تربط منطقتي عسير وجازان كثافة مرورية شديدة مع تواجد دوريات المرور.
وأوضح عددٌ من المواطنين أن مناخ تهامة عسير يتميز بالحرارة صيفا والاعتدال شتاءً وتقل الحرارة على المنحدرات الغربية لسلسلة جبال عسير حيث تطل منطقة عسير على واجهة بحرية بشريط ساحلي يقدر طوله تقريبا 140 كلم حيث يمتد من مركز السعيدة شمالاً إلى مركز الحريضة جنوبا، وتوجد بينها مراكز (عمق) و(البرك) و(القحمة) حيث تحظى هذه الأماكن بأجواء دافئة ويتجه إليها الزوار في مثل هذه الأيام من كل عام.
وأضافوا: تشتهر أماكن الاستقطاب الشتوي بأسواقها الشعبية الغنية بأنواع متعددة من التراث والنباتات العطرية، العسل والمصنوعات المحلية الخشبية فضلاً عن منتجاتها من الفواكه والخضروات.
وجهزت بلديات تهامة عسير ومنها: (محايل) و(البرك) و(رجال ألمع) و(القحمة) و(الحريضة) عددا من المواقع السياحية والترفيهية والخدمية المختلفة لاستقبال الزوار من داخل وخارج المحافظة خلال إجازة منتصف العام الدراسي، فيما اعتمدت أمانة عسير والبلديات التابعة، خططا لتنظم مجال العمل وزيادة الطاقة الرقابية ومضاعفة الجهود الدورية عبر الجولات الميدانية والرقابية حرصا على الصحة العامة والتأكد من سلامة ما يقدم للمستهلك، وتهيئة الميادين والحدائق والمسطحات للزائرين.
مواقع النشر