عدن: (الشرق الأوسط) : هزت 3 انفجارات على الأقل مطار عدن لحظة وصول طائرة تُقلّ أعضاء الحكومة اليمنية، ظهر اليوم (الأربعاء)، وقالت المعلومات الأولية إن عديداً من القتلى والجرحى سقطوا ضحية تلك الانفجارات، في الوقت الذي نقلت فيه وسائل إعلام معلومات تفيد بسلامة أعضاء الحكومة اليمنية الذين كانوا على متن الطائرة باستثناء وزير الدفاع الفريق محمد المقدشي.



وتحدثت مصادر أولية عن وقوع 25 قتيلاً وجريحاً، بينما قالت مصادر أمنية لـ«الشرق الأوسط» إن التحليل الأوّلي لطريقة الاستهداف يُظهر أن العملية تمت من خارج محيط المطار ولم تكن من داخله.

وأكد المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي لـ«الشرق الأوسط» سلامة رئيس الحكومة الدكتور معين عبد الملك، وجميع الوزراء من الانفجارات التي استهدفت وصولهم ظهر اليوم إلى مطار عدن الدولي، وأضاف في تصريحات إعلامية أن هناك توجيهات من الرئيس عبد ربه منصور هادي للحكومة بالبقاء والبدء بالعمل.

وأضاف بادي في تصريحات نقلتها قناة «العربية»: «تواصلنا مع غالبية الأعضاء، ومن ضمنهم رئيس الوزراء»، متابعاً: «الكل يعيش حالة صدمة جراء هذا العمل الغادر، لكن هناك عزيمة وإرادة لكي يواصل الجميع العمل».



معين عبد الملك (تويتر) : نحن واعضاء الحكومة في العاصمة المؤقتة عدن والجميع بخير، العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف مطار عدن جزء من الحرب التي تشن على الدولة اليمنية وعلى شعبنا العظيم ولن يزيدنا إلا إصرارا على القيام بواجباتنا حتى إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة والاستقرار، الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى.
وقال وزير الخارجية اليمني في تغريدة على حسابه في «تويتر»: «نحن بخير، حفظ الله عدن وأبعد عنها كل شر».

من جهته اتهم وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، الحوثيين بتنفيذ العملية، وقال الإرياني في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «الهجوم الجبان نفّذته ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، وجميع أعضاء الحكومة بخير بعد تفجير صالة مطار عدن».

وبالعودة إلى بادي، شدد المتحدث باسم الحكومة اليمنية على أن «القوى التي تقف وراء الحادثة أبت إلا أن تفسد الفرحة على اليمنيين الذين كانوا يعيشون عرساً... لقد كانوا ينتظرون ويعوّلون على عودة الحكومة، والعمل من داخل الأراضي اليمنية، الجميع كان يعيش حالة فرحة لكن القوى حاولت تحويلها إلى مأتم».