الأسهم السـ(تداول)ـــعودية >> الخميس

• مؤشر (تاسي) الرئيسي • إغـلاق 11,658.66 نقطة • ارتفاع 63.46 نقطة • نسبتها 0.55% • ارتفاع اسهم 122 شرِكة • إنخفاض اسهم 100 شرِكة • القيمة المتداولة 4.9 مليار ريال سعودي • الكمية المتداولة 186 مليون سهم
النتائج 1 إلى 10 من 11

العرض المتطور

  1. #1
    مشرفة مجلس بنــات حـواء والأناقة
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    السعودية، المدينة المنورة
    العمر
    70
    المشاركات
    2,592
    معدل تقييم المستوى
    70

    افتراضي توسعات ومشاريع شهدها المسجد النبوي

    المدينة المنورة (واس) : شهد المسجد النبوي الشريف منذ أن بناه رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم في السنة الأولى من الهجرة بعد قدومه إلى المدينة المنورة مهاجرًا من مكة المكرمة بمساحة 1050 مترا مربعا عدة توسعات مرورا بعهد الخلفاء الراشدين والدولة الأموية فالعباسية والعثمانية إلى أن وصلت إلى عهد الدولة السعودية.



    لقد عملت حكومة المملكة منذ تأسيسها على عدد من التوسعات المتلاحقة وعلى عدة مراحل والتي تعد الأكبر في تاريخ المسجد النبوي، فعندما تولى الملك عبد العزيز آل سعود -رحمه الله- الحكم كان من اهتماماته الأولية رعاية شؤون الحرمين الشريفين، حيث قام بعدة زيارات إلى المدينة المنورة كان أولها في شعبان عام 1345هـ وتمت عدة إصلاحات للمسجد النبوي الشريف في الأعوام 1348هـ و 1350هـ و 1354هـ، بعد ذلك أعلن الملك عبد العزيز -رحمه الله- في خطاب رسمي سنة 1368هـ عزمه على توسعة المسجد النبوي الشريف، حيث بدأت أعمال التوسعة السعودية الأولى في سنة 1370هـ بتهيئة المنطقة المحيطة بالمسجد النبوي وتعويض أصحاب المباني المجاورة للمسجد.

    وبعد وفاته "رحمه الله" واصل الملك سعود -رحمه الله- عملية التوسعة والتطوير ففي عام 1375هـ انتهت العمارة والتوسعة في عهده -رحمه الله- وبهذه التوسعة أُضيف إلى مسطح المسجد 12,270 متراً مربعاً أضيفت إلى ال 4057 متراً مربعاً التي رأى جلالته أن يتم الاحتفاظ بها من المسجد القديم، وبذلك أصبح مجمل العمارة في تلك الفترة 16,326 متراً مربعاً.

    ومع زيادة أعداد الحجاج والمعتمرين أصدر الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود -رحمه الله- أمره بتهيئة أماكن للصلاة غربي المسجد، فتم تعويض ملاك المباني الموجودة في تلك الجهة وتمت إقامة مصلى مظلل تم تبليطه بالرخام وإنارته وتهويته، بلغت مساحته نحو 30,406 أمتار مربعة، بواقع 80 مظلة، وكان العمل به سنة 1393هـ.

    وفي عهد الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود -رحمه الله- حصل حريق في سوق القماشة سنة 1397هـ وهو في الجهة الجنوبية الغربية للمسجد النبوي الشريف، فتم تعويض أصحاب الدور والعقار في تلك المنطقة وتمّت إضافتها لمساحة المظلات التي أضيفت للمسجد في توسعة الملك فيصل رحمه الله حيث بلغت مساحتها 32,401 متراً مربعاً لتصبح مساحة المظلات 62,807 أمتار مربعة، وبقيت إلى أن دخلت في التوسعة السعودية الثانية.





    بينما بدأت التوسعة السعودية الثانية للمسجد النبوي بأمر من الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود -رحمه الله- حيث تم في سنة 1405هـ وضع حجر الأساس للمشروع، وقد تم الانتهاء منها عام 1414هـ، حيث شملت التوسعة الجهات الشرقية والغربية والشمالية للمسجد، وذلك بإضافة مساحة 82,000 متر مربع تستوعب نحو 150,000 مصلّ، وبذلك أصبحت المساحة الكلية للمسجد 98,326 متراً مربعاً تستوعب 178,000 مصلّ، وتضاف مساحة السّطح 67,000 متر مربع، منها 58,250 متراً مربعاً مهيأة للصلاة فيها وتستوعب 90,000 مصلّ، لتتضاعف بهذا مساحة المسجد النبوي الشريف من 16,326 متراً مربعاً إلى 165000 متر مربع منها 156,576 متراً مربعاً مهيأة للصلاة تستوعب 268,000 مصلّ. وتضاف إليها مساحة الساحات المحيطة بالمسجد 135,000 متر مربع .

    وفِي عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز -رحمه الله- في سنة 1433هـ تم وضع حجر الأساس للتوسعة السعودية الثالثة للحرمين الشريفين التي تعد الأكبر ضمن التوسعات التي شهدها المسجد الحرام والمسجد النبوي على مرّ التاريخ والعصور الإسلامية، وتتضمن توسعة المسجد النبوي لترتفع الطاقة الاستيعابية بعد إنهاء أعمال التوسعة إلى مليون و800 ألف مصل.

    وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله‏- استمرت الرعاية والعناية السعودية بالحرمين الشريفين، ‏ومن ذلك‏ أمره باستكمال التوسعة السعودية الثالثة للحرم المكي والمسجد النبوي حيث دشن -رعاه الله- العديد من المشروعات، ولا زال الدعم والاهتمام والرعاية والمتابعة المتواصلة مستمرة منه -حفظه الله- لتؤكد حرص ولاة الأمر -حفظهم الله- منذ تأسيس هذه البلاد المباركة على العناية بالحرمين الشريفين وإعمارهما، التي بدأت في عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -رحمه الله- وأتمها أبناؤه من بعده خدمةً للإسلام والمسلمين.

    تم تصويب (64) خطأ منها (150.000) والصواب (150,000)


  2. #2
    عضو متألق
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    الدولة
    السعودية، ينبع البحر
    العمر
    54
    المشاركات
    792
    معدل تقييم المستوى
    55

    افتراضي الحجرة النبوية.. بيت عائشة رضوان الله عليها

    المدينة المنورة (واس) : يبرز شرق المسجد النبوي في المدينة المنورة الحجرة النبوية التي يطلق اسمها على بيت النبي -صلى الله عليه وسلم-، حيث كان صلوات الله عليه يُقيم فيه مع أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق -رضي الله عنهما-.



    وأكرم المولى تعالى عائشة -رضي الله عنها- بأن جعل في حجرتها قبر النبي -صلى الله عليه وسلم- وصاحبيه أبا بكر الصديق، وعمر الفاروق -رضوان الله عليهما-.

    وكان يفتح باب الحجرة النبوية على الروضة الشريفة، ولما انتقل النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى الرفيق الأعلى كان في حجرة عائشة، وتبادل الصحابة الرأي في المكان الذي يُدفن فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- أنه سمع حديثاً من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إن كل نبي يُدفن حيث قبض" فدفن في هذه الحجرة وكان قبره في جنوبي الحجرة الشريفة.

    وبحسب ما ذكر موقع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، فقد وردت آثار وأحاديث تفيد بأن الملائكة يحفون بالقبر الشريف ليلاً ونهاراً، ويصلون على النبي صلى الله عليه وسلم، كما في رواه الدارمي والبيهقي.

    وقالت الرئاسة في معرض حديثها عن الحجرة النبوية : لقد ظلت أم المؤمنين عائشة -رضوان الله عليها- تُقيم في الجزء الشمالي منها، ليس بينها وبين القبر ساتر، فلما توفي الصديق -رضي الله عنه- أذنت له أن يُدفن مع النبي -صلى الله عليه وسلم-، فدُفن خلف النبي بذراع، ورأسه مُقابل كتفيّه الشريفين، ولم تضع عائشة -رضي الله عنها- بينها وبين القبرين ساتراً، وقالت: "إنما هو زوجي وأبي".




    وبعد أن توفي الفاروق عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أذنت له بأن يُدفن مع صاحبيه، فدفن خلف الصديق بذراع، ورأسه يقابل كتفيه، فعند ذلك جعلت عائشة -رضي الله عنها- ساتراً بينها وبين القبور الشريفة، لأن عمرَ ليس بمحرم لها فاحترمت ذلك حتى بعد وفاته -رضي الله عنهم جميعاً-.

    ومرت الحجرة النبوية بالعديد من الإصلاحات والترميمات، ففي زيارة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- للمسجد النبوي الشريف عام 17 هـ، أبدل بالجريد الذي كان في البيت جداراً.

    وفي زيارة الوليد بن عبد الملك عام 88 - 91هـ أعاد عمر بن عبدالعزيز بناء الحجرة الشريفة بأحجار سوداء بنفس المساحة التي بني بها بيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ثم بنى حول الحجرة الشريفة جداراً ذا خمسة أضلاع بصورة شكّل معها في المؤخرة مثلثاً حتى لا تشبه الكعبة المشرفة في بنائها.

    ومنذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-، والمملكة تُولي جُل اهتمامها بالحجرة الشريفة وبالقبة الخضراء، فحافظت على البناء التاريخي للمسجد الشريف، وعملت على تدعيمه وترميمه كلما دعت الحاجة إلى ذلك، وتتفقد الحجرة الشريفة وتعمل على صيانتها بكل أدب واحترام، وتعهد ذلك إلى من تثق في دينه وأمانته، كما تحرص على رعاية وطلاء القبة الخضراء كلما انكشف اللون نتيجة للعوامل الجوية.

    تم تصويب (28) خطأ منها استقلال (- )


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 4 (0 من الأعضاء و 4 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا